25 نوفمبر هو اليوم العالمي لإنهاء العنف ضد النساء، وقد دعت منظمة الأمم المتحدة للمشاركة على مدى 16 يوماً في مجموعة نشاطات عالمية، تمتد لغاية 10 ديسمبر، وتهدف إلى وقف الانتهاك الفاضح لحقوق النساء.

 

العنف ضد النساء هو انتهاك للحقوق الإنسانية وعقبة كبيرة في تطور النساء في كل مجالات الحياة، وهو يؤثر سلباً في صحة النساء، وطموحهنّ في التعلم والعمل المنتج، وقدرتهن على المشاركة بفاعلية في المجتمع.

تشير الإحصاءات إلى أن امرأة واحدة من كل ثلاث نساء تعرضت للعنف الجسدي، فيما تعاني قرابة 4.5 مليون امرأة حول العالم من الاستغلال الجنسي.

 

اختارت منظمة الأمم المتحدة اللون البرتقالي للاحتفال باليوم العالمي لإنهاء العنف ضد المرأة وتجسيد مستقبل مشرق من دون عنف ضدها. ولذلك، تنظم نساء الأمم المتحدة وشركاؤهن مناسبات عالمية لزيادة الوعي وإظهار التضامن مع النساء اللواتي وقعن في فخ الاستغلال والانتهاك، على أن يكون اللون البرتقالي طاغياً على تلك المناسبات.

 

قبل عشرين عاماً، وقعت 189 دولة عضواً في الأمم المتحدة على اتفاق بيجينغ الذي أطلق نداء لإنهاء كل أشكال العنف ضد النساء والفتيات من خلال إلقاء الضوء على العنف. ومنذ التوقيع على ذلك الاتفاق، وضعت ثلثا الدول تقريباً قوانين لوقف العنف الأسري، وأطلقت الحملات الترويجية لزيادة وعي النساء ووقف العنف. إلا أن الفجوات في القوانين ما زالت تحول دون التطبيق المثالي، ولا تزال النساء رافضات عموماً للإبلاغ عن تعرضهن للعنف.