الى أي حد أنت طموحة؟

إختبار, طموحة

03 يوليو 2013

هل تطلبين العلى وتطمحين الى أرقى درجة؟ هل تحلمين بالوصول الى القمة ولا ترضين إلا بالأفضل ولا تسعين إلاّ وراء الذروة؟! أم أنك مقتنعة بما وصلت إليه ومكتفية بكل ما تملكينه ولا يهمّك الحصول على أكثر مما لديك؟ بعض الناس يضعون نصب عيونهم الأهداف شبه المستحيلة ويحبّون المغامرة والتحدّي ليحصدوا أقصى درجات النجاح، ولا يرضون بالقليل ولا حتى بالقليل وكأنهم لا يشبعون من قطف الثمار بل يطمحون الى الغلّة بكاملها. والبعض الآخر لا تغريهم حصّة الأسد بل كل ما يعنيهم هو الحصول على أدنى حد ليعيشوا بأمان واستقرار لذلك تكفيهم حصّة سواء أكانت حصّة الأرنب أم الفأر...

وأنت الى أية فئة من الناس تنتمين؟ والى أية درجة أنت مستعدة للتضحية وبذل الجهود للوصول الى أرقى درجات السلم ولتحقيق الأحلام وإنجاز الطموحات وإشباع الغرور ربما وإرضاء الذات؟

لا تهمّ نسبة طموحك عموماً بقدر ما تهمّ شجاعتك وصبرك وقدرتك على العطاء واستعدادك لبذل الجهود وقبولك بالتضحية. بل الأهم هو ألا تردعك المحاولات الفاشلة فالنجاح الثابت لا يبنى بين ليلة وضحاها، والحظّ لا علاقة له بالطموح أكثر من الجهد والمثابرة والعمل الدؤوب.


أجيبي واختاري

1 - كيف تنظرين الى مستقبل وضعك المهني خلال عام واحد من الوقت الحاضر؟

أ - في حالة آمنة ومستقرة.

ب - تحتفظين بالوظيفة نفسها ولكن براتب أعلى وأكبر.

ج - تحسّنين نوع عملك أو مركزه عن طريق انتهاز الفرصة المناسبة لعرض مهارتك وبراعتك.

2 - إذا رأيت أحدهم يقود سيارة رائعة باهظة الثمن، بما تشعرين؟

أ - بأنك لن تتمكّني يوماً من شراء سيارة شبيهة بها.

ب - تسألين نفسك لِم هو قادر على شراء سيارة كهذه وأنت عاجزة عن شرائها؟

ج - أنت متأكدة من أنك ستبتاعين مثلها في يوم من الأيام.

3 - إذا عرض عليك مركز كنت تحلمين به وتطمحين إليه منذ مدة، هل أنت مستعدة للمبالغة الى حدّ الكذب في ما خصّ مهاراتك المهنية وطول خبرتك...؟

أ - لا تستطيعين الكذب أو الخداع. بل تريدين أن تقدّري على مهاراتك الفعلية.

ب - طبعاً أنت مستعدة للمبالغة فقط بدافع الحصول على الوظيفة الحلم!

ج - نعم أنت مستعدة شرط أن تتأكدي من قدرتك على تحمّل مثل هذه المسؤوليات بالشكل اللائق.

4 - ماذا تفكرين بالنسبة الى تحقيق الأحلام وإنجاز الطموحات؟

أ - تحتاجين الى دعم من الحظ.

ب - تحلمين بالزواج من رجل ثري.

ج - ستبذلين أقصى الجهود والتضحيات لبلوغ القمة.

5 - تطلعك صديقة على انتهازها فرصة ذهبية بعد أن قرأت في الصحيفة إعلاناً عن وظيفة كنت تحلمين بها منذ زمن وتطمحين الى الوصول إليها. ومن سوء حظك أنك لم تنتبهي الى الإعلان. فماذا تفعلين؟

أ - تقدّمين الطلب على الوظيفة نفسها وتتركين أمر الاختيار بينكما الى قرار اللجنة - الحكم.

ب - تسألين صديقتك إذا لم يكن لديها مانع من أن تحاولي أنت أيضاً تقديم طلب على الوظيفة نفسها.

ج - تبحثين عن فرصة أخرى إذ ترفضين مزاحمة صديقتك أو منافستها بأي شكل من الأشكال.

6 - ما هو الوصف الذي يطابق شخصيتك برأيك أكثر من غيره؟

أ - عميقة التفكير، خجولة، وحذرة أي متيقّظة.

ب - مرحة، ومنفتحة، وسريعة البديهة.

ج - جدّية وعاقدة العزم، ومصمّمة.

7 - ما زلت بانتظار فارس الأحلام وإذا به ينضمّ الى المؤسسة التي تعملين فيها ليصبح زميلاً جديداً. كيف تتصرّفين؟

أ - تضيّعين الوقت سدى وتفوتك فرصة الاقتراب منه لأنه أبدى اهتمامه بزميلة لك.

ب - تحاولين التقرّب منه تحت شعار الصداقة آملةً أن تتحوّل هذه الأخيرة الى حب صادق.

ج - لا تتردّدين في دعوته الى الغداء للاحتفال باستلامه المركز الجديد.

8 - إذا كانت المسؤولة عن القسم الذي تعملين فيه لا تقوم بواجباتها المهنية كما يجب كأن تصل متأخرة الى المكتب وتجري الكثير من الاتصالات الهاتفية خارج إطار العمل، ماذا تفعلين؟

أ - تفضلين عدم التدخّل وعدم إبلاغ الإدارة حتى ولو كان طردها يعني ترقيتك واحتلالك منصبها.

ب - تبلّغين الإدارة الأمر بكل صراحة.

ج - تبلّغين الادارة عبر رسالة مجهول فيها اسم الموقّع.

9 - أنت أمام فرصة العمر لتؤسسي شركتك الخاصة. لكنك في الوقت نفسه تشغلين منصباً راقياً ذا راتب مرتفع جداً. فماذا تفعلين وما هو القرار الأنسب برأيك؟

أ - تتركين منصبك دون إعادة النظر ودون تردّد.

ب - تنسين أمر الفرصة الذهبية وتحتفظين بمركزك المرموق والثابت.

ج - تؤسّسين الشركة الخاصة وفي الوقت نفسه تحتفظين بمنصبك حتى ولو كان ذلك يقتضي المزيد من الجهود والإرهاق.

10 - في أية فئة تصنّفين غالبية أصدقائك؟

أ - هم قادرون على مساعدتك في تحقيق طموحك.

ب - مزيج من الناس والشخصيات يجمع بين صداقات قديمة العهد وصداقات جديدة.

ج - أناس يشاطرونك الاهتمامات نفسها وتعرفينهم منذ زمن طويل.

 
إجمعي وقارني

لكل اقتراح علامة مناسبة عليك جمعها للحصول على المجموع النهائي ومقارنته بجدول النقاط.

1 - أ = 0

2 - أ = 1

3 - أ = 1

4 - أ = 1

5 - أ = 3

6 - أ = 0

7 - أ = 1

8 - أ = 1

9 - أ = 3

10- أ = 3


ب = 1

ب = 2

ب = 3

ب = 2

ب = 2

ب = 1

ب = 2

ب = 3

ب = 2

ب = 2


ج = 3

ج = 3

ج = 2

ج = 3

ج = 1

ج = 3

ج = 3

ج = 2

ج = 1

ج = 1

 
- إذا تراوح مجموع علاماتك بين 0 و10 نقاط فأنت تعانين نقصاً في الطموح، على الأرجح أن القناعة والاطمئنان والرضا جعلوك تعيشين في نمط الروتين. الأمر يتوقّف على شخصيتك ومزاجك. إما أن تقبعي مكانك وإمّا أن تخرجي من دوامة الروتين وتسعي الى التجديد، وتبحثي عن الفرصة المناسبة. ولكن هل تطمحين الى التغيير؟ أم تفضلين حالة الاستقرار التي تنعمين بها. فما لك وللمغامرة والمخاطرة؟!

- إذا تراوح مجموع علاماتك بين 11 و20 نقطة فأنت إنسانة طموحة لكن ينقصك التغيير في شخصيتك. عليك التسلّح بالشجاعة حتى ولو اضطررت أحياناً لبلوغ حد الوقاحة. وربما أيضاً تنقصك الإرادة. نصيحتنا ألاّ تعتمدي كثيراً على الحظ.

- إذا تراوح مجموع علاماتك بين 21 و30 نقطة فأنت واثقة من أن العمل الدؤوب والمثابرة وبذل الجهود يساعدونك على تحقيق طموحاتك لا سيما على الصعيدين المهني والمالي. ومن الواضح أنك مستعدة للقيام بكل خطوة لازمة لبلوغ قمّة النجاح. المهمّ ألاّ تنسي أفراد عائلتك وتضحّي بسعادتك كأم وزوجة.