دراسة حديثة: الأسبرين لا يناسب الكل!

دراسة جديدة,الأسبرين,الوقاية,دراسات سابقة,الباحثون

كارين اليان ضاهر 05 ديسمبر 2014

يتجه كثر إلى تناول الأسبرين في سن معينة للوقاية من خطر الإصابة بجلطة أو بذبحة قلبية. إلا أن دراسة حديثة بيّنت أن الأسبرين ليس للكل وأنه فيما يصنع المعجزات للبعض يسبب أضراراً لآخرين أكثر من الفوائد التي يقدمها.
إذ أنه لا بد من التشديد على ان الأسبرين دواء وله آثار جانبية ولا يمكن تناوله عشوائياً. ففي مقابل فوائده في دراسة انكليزية ظهر فيها تراجع في نسب الإصابة بالجلطة والذبحة القلبية، تبين أن الفوائد من تناول الأسبرين قد لا تفوق الأضرار التي تنتج عن ذلك لأن الأشخاص الذين تناولوه كانوا أكثر عرضة بنسبة 30 في المئة إلى الإصابة بالنزف في الأمعاء وهو من الآثار الجانبية الشائعة الناتجة عن تناول الأسبرين بانتظام.

وفيما كانت دراسات سابقة قد تحدثت عن فوائد الأسبرين في الحد من خطر الإصابة بالسرطان لم تظهر الدراسة الحديثة أي فائدة في هذا الإطار.
ومن 162 شخصاً تناولوا الأسبرين، ساعد في الوقاية من ذبحة قلبية قاتلة في حالة واحدة فيما تسبب بحالتي نزف في المعدة. وبالتالي أكد الباحثون أن الأسبرين، في حال عدم وجود حالات ذبحات قلبية وجلطات في العائلة، قد يكون ضاراً أكثر مما قد يفيد.
إلا أنه بالنسبة إلى الرجال الذين سبق أن تعرضوا لذبحة قلبية يساعدهم تناول الأسبرين في الحد من الإصابة بذبحة ثانية بنسبة 30 في المئة. كما أنه يخفف خطر إصابة المرأة التي تعرضت لجلطة من التعرض لجلطة ثانية.