برامج تلفزيونية

قصي خولي: لم أُحدث ثورة!

قصي خولي,ثورة,arab idol 3,arab idol,أراب آيدول,mbc

كارولين بزي 11 ديسمبر 2014

هو المتواضع والقوي، لم يكن بعيداً عن الجمهور وكذلك اللجنة، شكّل حضوره على مسرح «أراب آيدول» ثورة لم يُحدثها، على حد قوله، إلا أن الجمهور انتظر الفواصل ليناديه ويلتقط معه الصور. هو «الخديوي» الذي أسر قلوب محبيه رغم قسوته المحببة. الممثل السوري قصي خولي يتحدث في كواليس «أراب آيدول».

- ما هو سبب حضورك؟
أتيت لأدعم مشاركي «أراب آيدول» لأنهم موهوبون جداً، وأنا كفنان عربي أحد همومي دعم الجيل الجديد، كما كنت في بداياتي بحاجة إلى دعم لأثبت أني أملك موهبة. أتمنى بحضوري البسيط أن أدعم المواهب جميعهم وأخص بالذكر حازم شريف بما أنه ابن بلدي، وهو نجم بكل ما للكلمة من معنى ويملك إمكانات عالية، كما أن غناء محمد رشاد رائع.

- مَن مِن الأصوات التي غادرت أثرت فيك؟
أحب سحر أبو شروف وهي من الأصوات الرائعة، بالإضافة إلى مؤمن خليل.

- كيف تقوّم مستوى الفن اليوم من خلال المواهب الموجودة في البرنامج؟
المواهب متعددة الألوان على الرغم من أن بعضها لا يتناسب مع أعمار أهالينا، لكنه يوجد مواهب صاعدة تمزج بين القديم والمعاصر وأنا أؤيد هذا النوع من الفنون ولا أن نرتكز على مدرسة قديمة أو لون معين.

- لكن الأغاني القديمة موجودة دائماً على مسرح المواهب.
لأنها تحتل ذاكرتنا، وتثبت قدرات الفنان الموسيقية، للمتخصصين في الفن. وثمة مواهب صوتها جميل لكن الخوف والتوتر على المسرح لا يساعدها في ايصال إحساسها.

- ماذا عن الثورة التي أحدثتها بحضورك على مسرح «أراب آيدول»؟
(يضحك) لم أقم بثورة، محبة الناس ثروة حقيقية، والموقع الذي وصلت إليه أو وصل إليه أي فنان هو بفضل هذه المحبة. وأشكر الله على هذا الحب وأتمنى أن أكون في مكان أستحقه، فوجودنا مرتبط بمحبة الجمهور.

- غنيت مع المشاركين ورقصت.
هم يستحقون أن نفرح بهم، ونحن لا نتعامل مع متسابقين بل مع محترفين، واليوم هم في مرحلة صعبة لأن جميعهم متفوقون و«الشاطر» هو من يستطيع أن يثبت نفسه.

- كيف كان شعورك وأنت تجلس في صفوف الجمهور؟
«حلاوة» الحياة، أن تكوني يوماً مُشاهِدة ويوماً آخر مُشاهَدة، وهذا الأمر مهم جداً للفنان لأنه بحاجة إلى أن يختبر المكانين، هو نوع آخر من التواصل مع الجمهور لأختبر ما هو الأجمل. الحقيقة أني كنت سعيداً جداً.