فنانٌ وملحّنٌ ومديرٌ، يمتلك رؤى واضحة لشركته واتجاه سيرها. يدير شركة إنتاجية وُجدت لصناعة النجوم، لديها قوة عاملة عالية التأهيل والكفاءة، ولا تقوم بتنفيذ عمل ما بسبب وجود الطلب عليه، بل تقدّم عملها وتكون من يخلق سوقاً له.

يعترف بأنه "يظلم" الفنان الذي في داخله، ويحاول جاهداً لأن يدعمه بتقرّبه من عالم التلحين بعدما سرقه التلفزيون وبرامجه.

هو الفنان عصام كمال مدير شركة Platinum Records "بلاتينوم ريكوردز" الإنتاجيّة، الذي يتولّى مسؤولية الإشراف الموسيقي في البرامج الغنائية التابعة لمجموعة MBC والتي كان آخرها Arab Idol في موسمه الثاني. يحدّثنا في هذا اللقاء عن تقرّبه من المشاركين وتقديمه لهم ما حُرم منه من دعم وتوجيه وإنتاج لدى انطلاقته فنياً، ويسرد لنا قصصاً من الكواليس "الموسيقيّة" للبرنامج، محدّداً من كان التلميذ المجتهد ومن كان الأستاذ والنجم في هذا الموسم. كما يخبرنا عن خطط عمل الشركة مع نجومها وأبرزهم "محبوب العرب" محمد عساف الذي باشر في تحضير ألبومه الغنائي الأول فور انتهاء البرنامج. عصام كمال في هذا الحوار...

 

تدير شركة "بلاتينيوم ريكوردز" التابعة لمجموعة MBC والتي تشرف على البرامج الموسيقية في المحطة. ما هو الدور الذي تلعبه المجموعة في خطط الشركة؟ وما هو دورك في هذه البرامج؟

أشرف من قبل مجموعة MBC على الموسيقى في البرامج الموسيقيّة مثل برنامجَيّ the Voice  و Arab Idol إضافة إلى إشرافي وتنفيذي "جلسات وناسة". وفي Arab Idol، تعاونت مع مجموعة محترفة ولديها خبرة في المجال الفنّي أمثال المايسترو إيلي العليا والأستاذ الموسيقي وديع أبي رعد والموزّع ميشال فاضل كما تعاونت مع الموزّع والمنتج الموسيقي جان ماري رياشي في برنامج  the Voice.

كيف قسّمت الأدوار بينك وبين العليا ووديع وميشال؟

يمتلك العليا خبرة طويلة في البرامج الفنيّة، فكنا نتشاور وننفّذ البرامج الفنيّة الخاصة بكل برايم مع وديع أبي رعد الذي تولّى مهمّة تدريب المشاركين على الأداء كـ Vocal Coach، والذي ساهم في عملية انتقاء الأصوات في اختبارات البرنامج. وكان ميشال فاضل ينفّذ الـ Mashup ويتولّى تنفيذ الأغنيات التي كانت تسجّل في الاستوديو، إضافة إلى إعادة توزيعه بعض الأغنيات. فقد أضاف لمسة جديدة على هذا الموسم تمثّلت في التنويع بين الغناء الشرقي والغربي.

بدوري، كنت أجلس مع كل "فنان" من بينهم، فهم ليسوا مشاركين بل فنانين أغلبهم محترفين وعباقرة، أغنّي معه أغنيته وأدندن له على العود وأتفقّد إن كانت الأغنية تليق بصوته. فإن هدفي هو تقديم أرقى موسيقى على شاشة MBC التي تساندنا كشركة إنتاجيّة، وتدعمنا لكي نتخطّى أزمة القرصنة وتزوير الألبومات وتسريبها.

وقد حاولنا قدر المستطاع الابتعاد عن برنامج the Voice كي يشعر المشاهد بأنه يتابع برنامجين متشابهين.

ما الذي يميّز برنامج the Voice عن Arab Idol؟

وجد برنامج the Voice لمنح فرصة ثانية للمحترفين وشبه المحترفين، فيما يتيح برنامج Arab Idol الفرصة أمام الهواة المبتدئين لدخول هذا المجال، ويظهرهم بشكل متميّز، ويدربّهم في البرنامج ويضعهم على طريق النجوميّة، لتأتي بعدها شركة "بلاتينوم ريكوردز" Platinum Records وتتبنّاهم وتتولّى إطلاقهم وتعزيز مسيرتهم الفنيّة.

لماذا لا تتبنّى Platinum Records مواهبthe Voice ؟

تهتمّ شركة Universal العالميّة بمواهب برنامجthe Voice، وهو اتفاق قائم بين Sony و MBC، ربما سنتعاون في هذا الموسم! حتى اليوم لم تتعاون Universal سوى مع الفائز باللقب مراد بوريقي... أتمنى أن يقدّموا له أعمالاً جيدة.

هل تفاوضتم مع الشركة لضمّ أحد مواهب the Voice إلى "بلاتينوم"؟

لم نفعل إلى حدّ الآن، والسبب هو أن العقد المبرم بين الطرفين ينصّ على أن تهتم Universal بالإنتاج بعيداً عن Platinum. لهذا السبب أخذنا على عاتقنا تبنّي مواهب Arab Idol.

من هم المشاركون الذين وقّعوا عقوداً مع Platinum Records في الموسمين؟

وقّعت المواهب الـ 10 النهائية معنا، علماً أننا نعتبر الـ 27 تابعين للشركة.

ما هي الخطوة الأولى التي ستقومون بها مع هذه المواهب؟

سوف ندرس موهبتهم من حيث الصوت والحضور والذكاء الفني، ونحاول دعمهم بكافة الوسائل أيّاً كان ترتيبهم في البرنامج. وفي حال رأينا بأننا عاجزون عن تقديم لأي منهم شيئاً في المجال، سنعيد إليه عقده.

 

أغنية جديدة لـ محمد عساف

كيف هي التحضيرات لألبوم "محبوب العرب" محمد عساف صاحب العقد الأكبر في خطط الإنتاج والتسويق لدى Platinum Records؟

قصدنا الفنان راشد الماجد أنا ومحمد عساف قبل الاحتفالية التي أقامتها مجموعة MBC على شرفه في دبي بيوم، وانضمّ إلينا الفنان وليد الشامي وأحمد الهرمي وبدأنا بسماع الأغنيات. كما قمنا بتكليف مجموعة من الملحنين والشعراء لتحضير الأغنيات لـ عساف، كي نختار منها أغنية ليصدرها منفردة في الأيام القليلة المقبلة. بالمقابل، سنحضّر الألبوم الغنائي الذي وعده به راشد الذي يمتلك أسهماً في شركة "بلاتينوم ريكودز" وقناة "وناسة".

هل ستكثرون من اللون الجبلي في الألبوم؟

عساف فنان محترف أجاد تأدية كافة الألوان الغنائية ولم يلمع فقط باللون الجبلي. سوف نبحث عن شخصيّته الغنائية وندعمها وسيكون ألبومه منوّعاً.

هل ستلحّن له بنفسك؟

لحّنت له أغنية الفوز في  Arab Idol "يا دنيا عليّ اشهدي" التي كتبها الشاعر نزار فرنسيس، وأغنية مقدّمة مسلسل "أمس أحبك وبكره وبعده" الكويتي الرمضاني. وفي حال نفّذت لحناً جديداً يتناسب مع ألبومه، سأنسبه إليه بدون شك.

كم نجماً صادفت في الموسم الثاني؟

تتفاوت النجومية بين الأشخاص، فالنجم هو الانسان الذي ينال أكبر قبول من الناس، وأكبر نسب من التصويت. والموضوع أصبح سهلاً بالنسبة إلينا بعد أن شهدنا ردة فعل الناس على المواهب في اللحظة نفسها.

كم موهبة تستوعب الشركة؟

تختلف سياسة Platinum Records عن غيرها من شركات الإنتاج، بحيث أن شعارها هو "صناعة النجوم"Creating Stars ، وتكبر بانضمام النجوم إليها، وكلما انضم إليها فناناً، يكبر فريق عملها من مدراء أعمال ومتخصّصون في المجال. فمن أبرز مهامها خلق خط السير الذي سيسلكه هذا الفنان وبناء هويّته الفنيّة وتنفيذ ألبوماته لإطلاقه في سماء الفن.

 

لم أحمل همّ محمد عساف ولا همّ أحمد جمال!

قمت بطمئنة المتسابقين ومنحتهم الثقة في أنفسهم وهدّأت من قلقهم. كيف تصف لنا العلاقة التي جمعتك بهم؟

تعاملت معهم جميعاً عن قرب وحرصت على أن أتعرّف إلى شخصيّاتهم، كوني سأتعامل معهم فنياً في الشركة، وأكثر ما التفتّ إليه كان طريقة تفكيرهم ونظرتهم إلى الأمور، ذكاؤهم الفنّي وكيفيّة اختيارهم للأغنيات، وإلى أي مدى "يلتقطون" الملاحظات، وهل يملكون قابلية للحفظ بسرعة، وما مدى تمكّنهم من تطوير الأغنية والتصرّف في أدائها. فهذه الصفات عندي أهم من قوّة الفنان في الغناء.

من كان التلميذ المجتهد؟ ومن كان الأستاذ؟

أربعة من المشاركين كانوا أقوياء جداً وكان دوري أن أكتشفهم أكثر، فكنت أجلس معهم ونغنّي على العود منذ يوم الأربعاء وحتى الجمعة، نغنّي ونتحدّث ونتناقش ونختار الأغنيات... تقرّبت منهم لكي أكتشف شخصيّاتهم ونجحت في ذلك، فقد فهمت عقليّة محمد عساف، راقبته وأدركت نوعيّة الأغنيات التي تناسبه، وأصبحت مدركاً كم ساعة يحتاج لوضع صوته في الاستوديو، فهو سريع الحفظ وحاضر الذهن. لم أحمل همّه ولا همّ أحمد جمال!

ذكرت أربعة مشاركين أقوياء، من كانوا؟

محمد عساف الذي استحق اللقب لامتلاكه كل أدوات الفنان، فرح يوسف الفنانة الذكيّة جداً، عبد الكريم حمدان صاحب الصوت الكبير والشخصيّة الجميلة، وأحمد جمال الفنان بكل المقاييس، فهو يمتلك صوتاً رائعاً وإحساساً عميقاً جداً، إضافة إلى أنه سريعاً في الحفظ ومتفهماً وخفيف الظلّ، لكنّه يحتاج لأن أجلس معه أكثر، لإعادة جدولة أفكاره.

ما الذي ينقص أحمد؟

أفكار أحمد الفنيّة عديدة، من تلوينات وإضافات في الغناء إلى اختيارات، وهي بحاجة إلى ترتيب. المطلوب منه أن يقصد دبي لكي نفكّر معاً كيف سنطلّ على جمهور مصر الذوّاق والحريص على ابنه. أحمد فنان عربي لكن بوّابته هي مصر، وهدفنا هو أن نقدّم للوسط الفنّي المصري ما ينقصه.

 

تعاون بين جيجي لامارا وPlatinum Records...

ما صحّة رغبة السيد جيجي لامارا بإدارة أعمال أحمد؟

أثبت السيد جيجي لامارا قوّته في صناعة النجوم، ونحن نتعلّم منه كشركة "بلاتينوم"، ونتداول اسمه في اجتماعتنا في الشركة كمثال للإدارة الناجحة. فقد أثبت وجوده في مجال الإنتاج الفنّي وإدارة أعمال الفنانين، وندرس حالياً الآليّة التي سنتعاون معه من خلالها.

هل بإمكاننا أن نعلن بأنه سيتمّ التعاون بين Platinum Records وجيجي لامارا؟

انشالله طبعاً... بحكم تواجده في كل برايمات وبروفات Arab Idol، راقبته، ودوّنت ملاحظاتي حول كل ما قام به. كيف يتابع حوارات نانسي، وكيف يقدّم نجمته، واستفدت منه... نستفيد منه كـ "بلاتينوم" كي نقدّم لفنانينا جزءًا من الذي يقدّمه هو لنانسي. وبحكم العلاقة التي جمعتنا في البرنامج والتقارب الذي حصل بيننا خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، أبدى جيجي رغبته في التعاون مع الشركة ورحّبنا بالفكرة بدورنا ونحن في صدد البحث عن الآليّة والطريقة التي سنتعاون من خلالها. وأن نحدّد الفنانين الذين سيتولّى جيجي إدارة أعمالهم.

ففي "بلاتينوم ريكوردز" التابعة لجموعة MBC العملاقة متخصّصون في المجال، و MBC لها أساليبها في تقديم الفنانين بشكل جديد، وقد أثبت نجاح Arab Idol للناس أن مسرح  MBC هو المسرح الحقيقي للنجوم. فقد قدّمت وصنعت هذه القناة مقدمي برامج وممثلين وفنانين من الدرجة الأولى، ونفتخر بأننا جزءاً من هذه المنظومة. شركة Platinum Records جهة لا يستهان بها تماماً في عالم الموسيقى، وبتعاوننا مع جيجي لامارا سنطلق جيلاً جديداً من النجوم العرب، وسوف نكافح ونحارب القرصنة ونحافظ على الحقوق الفكرية الفنيّة في وطننا العربي.

 

إنطلاقة جديدة للفنان عبد الفتاح الجريني

ما هو جديد نجوم Platinum؟

ستشهد الساحة الفنيّة إنطلاقة جديدة للفنان عبد الفتاح الجريني، في تعاون سيتمّ بيننا وبين شركة إنتاج عربية مهمة ستساهم في إعادة إنطلاقة الجريني ودعمه بشكل كبير.

إلى جانب دنيا وكارمن ويوسف، هل انضمّ أحد المشاركين في الموسم الأول إلى الشركة؟

كلا.

نصيحتك الكبرى هي الابتعاد عن الغرور، ما هي نصيحتك الفنيّة لهم؟

الغرور حفرة من نار، لفتتني أحلام عندما ذكرتها أمام فرح. فقد مضى على دخولها المجال الفنّي 18 عاماً، وتمتلك خبرة فنيّة طويلة وكلامها مدروساً. فالكلمة التي تقال من فنان يجب أن تُؤخذ بعين الاعتبار. يحتمل ألاّ يستوعب المشارك هذه الشهرة السريعة التي منحه إياها البرنامج، وينقلب على الجمهور ويتعالى عليه. فإن لم يختلط بالناس ويتواصل معهم ويتحلى بالتواضع، لن يصل إليهم لا هو ولا أعماله. نصيحتي الثانية هي حسن اختيار الكلام واللحن المناسبين لشخصيته وإحساسه. كما أن التواضع يجعل الفنان قريباً من الشعراء والملحنين الأمر الذي سيوصله إلى أفضل الأمكنة. أما الاهتمام بالصوت فهو من أساسيات الفنان وهو واجب عليه وليس نصيحة.

هل تفاوضت شركة إنتاجية معكم لشراء أي مشارك؟

ليس بعد.

متى ترى الهاوي نجماً؟

عندما يستمرّ... الاستمرار هو الطريق إلى النجوميّة، هذه الطريق الوعرة المليئة بالمطبّات.

 

ليس شرطاً أن يتخرّج الفنان من برامج MBC كي ينضمّ إلى Platinum!

ألا ينقص شركة "بلاتينوم ريكوردز" اسماً كبيراً في عالم الفن إلى جانب الفنان راشد الماجد؟

سياستنا في الشركة هي صناعة النجوم، وتعاوننا مع الفنانين الكبار يتمّ من خلال توزيعنا لأعمالهم، أما في ما يخصّ الإنتاج لهم، فالفكرة ما زالت غير واردة إلى حدّ الان!

هل يمكن أن تتبنّى الشركة مواهب جديدة من خارج برامجMBC ؟

بالتأكيد. ليس شرطاً أن يتخرّج الفنان من برامج تابعة للمجموعة كي ينضمّ إلى "بلاتينوم". فقد وقّعنا عقداّ مع فنانة جديدة اسمها جميلة ونفّذنا لها أغنية غنّتها في "جلسات وناسة" وحقّقت أكثر من 7 ملايين مشاهدة على Youtube حتى اليوم.

 

هكذا بدأت...

حاولت تقديم ما حرمت منه للمواهب الجديدة. كيف بدأت وما أكثر ما حرمت منه؟

انطلقت بمفردي وافتقدت إلى الدعم والتوجيه والانتاج، وقد عانيت لدى إصداري أول ألبوماتي في سن الـ 17... لذلك حاولت جاهداً أن أؤمّن لمواهب اليوم كل ما يحتاجونه من دعم وتوجيه كوني فنان وصاحب خبرة فنيّة، وألفت نظرهم إلى أخطاء وقعت بها في الماضي ليتفادونها في مسيرتهم.

بعيداً عن الإدارة، أخبرنا عن عصام الفنان والملحّن.

التلحين والغناء يصبّان في نفس القالب، أما إدارتي لـ "بلاتينوم" فهي لا تشبه أي إدارة أخرى، بحيث أنها تساعدني كثيراً وأستمتع بممارستها، لا تلهيني عن فنّي بل تقرّبني من عصام الفنان أكثر، وذلك حينما أتشارك الخبرات الفنيّة مع الفنانين والمشاركين، أفهمهم ويفهمونني وأدرك همومهم وأحاسيسهم. ففي Arab Idol، أتفهّم المشارك الذي يشتكي بأن حجم الأغنية لا تناسب صوته على سبيل المثال، في الوقت الذي يفشل شخص غير موسيقي بأن يدرك أبعاد الأغنية كما أفعل.

أهملت الفنان الذي في داخلك، ألا ترغب في الغناء في هذه الفترة؟

أحرص على إصدار أغنيات منفردة من وقت إلى آخر كي لا أظلم عصام كمال الفنان، لكنه فعلاً مظلوماً...

لكنك ناشط في عالم التلحين، أخبرنا عن آخر تعاوناتك مع الفنانين؟

تركيزي الفنّي اليوم يصبّ في التلحين بالفعل، وأحاول جاهداً دعم عصام الملحّن، فقد لحّنت أغنيتين للفنان ماجد المهندس والفنانة اليمنيّة بلقيس، إضافة إلى تجهيزي لحناً جديداً للفنانة أحلام، ليكون أول تعاون بيننا. إلى جانب مجموعة تعاونات مع نجوم "بلاتينوم" من بينهم الفنانة الطفلة حلا الترك، بعد نجاحنا في أغنيتَي "بنيتي الحبّوبة" و"طفشانة".

هل تعاني في تعاونك مع حلا؟ وكيف تقوّم موهبتها؟

حلا فنانة موهوبة جداً وذكيّة واختيار أغنياتها هي أصعب مهمة تلقى على عاتقي... أتعاون مع الشاعر خالد العوض لإنجاز أعمالها، نقيم ورشة عمل ونطرح الأفكار التي تناسب عمرها وهو يكتب الأغنية وألحّنها بنفسي. ونحضّر معاً عملاً جديداً لـ حلا سيصدر قريباً.

 

مشاعل ليست بحاجة إلى دعمي وتعاوني معها يضيف إلى مسيرتي الفنيّة!

قلبت المقاييس وحرمت زوجتك مشاعل من المعاملة الخاصة من قبل الشركة. ما الهدف وراء ذلك؟

موضوع مشاعل حسّاس بالنسبة إليّ، فإن عاملتها بصفة خاصة، سأظلم الشركة... هي فنانة تُعامل كباقي الفنانين في الشركة وسوف تنال نصيبها من الدعم، علماً أنها تشعر بأني أظلمها! سأحاول أن أمسك العصى من النصف وأن أدعم الجميع بالمستوى ذاته. فقد ملكت حياتي وتفكيري ومنزلي وهي ليست بحاجة إلى دعمي فهي فنانة تمتلك صوتاً جميلاً وإحساساً عميقاً في الغناء ولها جمهورها الكبير، وتعاوني معها في التلحين يدعمني ويضيف إلى مسيرتي الفنيّة.

لحّنت لمشاعل أغنية "بغازله" التي حقّقت لها نجاحات كبيرة في الوطن العربي، ثمّ تبادلتما الأدوار ولحّنت لك بنفسها هذه المرّة!

صحيح، أحببت لحنها كثيراً وأنتظرالوقت المناسب لتنفيذ العمل.