عندما يتعرض شخص أمامك لذبحة قلبية، لا يمكن إضاعة الوقت لأن كل ثانية قد تكون حاسمة وتحدث فارقاً في إمكان العلاج، والتأخير قد يؤدي إلى الوفاة السريعة والمفاجئة. يجب عدم إضاعة الوقت في التفكير مطولاً بما يحصل، بل يجب التصرف سريعاً لتقديم المساعدة حتى لا يفوت الأوان. ما الذي يمكن فعله في هذه الحالة؟

• يجب الاتصال مباشرةً بالإسعاف لنقل المريض إلى المستشفى. لا تفكر أبداً في نقله بنفسك، إلا إذا لم يكن أمامك خيار آخر.
• بعد إبلاغ الإسعاف بالحالة، ساعد المريض على الجلوس بطريقة يكون فيها مرتاحاً. الوضعية الفضلى هي التي يسند فيها الظهر والكتفين ويتم ثني الركبتين. علماً انه يجب ألا يستلقي المريض أبداً لأن هذا قد يسبب وقف خفقان القلب.
• خفف عنه الملابس الضيقة التي قد تزعجه.
• حاول تهدئته وتحدث معه بروية دون إظهار علامات توتر أو خوف. إذ لا بد من تجنب أي زيادة في توتر المريض لكي لا يزداد إنتاج الأدرينالين لديه مما قد يشكل خطراً في حالته.
• في حال توافرها، ينصح بإعطائه حبة من الأسبرين (325 ملغ) يمضغها ببطء فتساعد على كسر الدم المتخثر المسبب للذبحة، على أن تكون متأكداً أنه يتعرض لذبحة قلبية وليس لجلطة.
• يمكن أيضاً إعطاء المريض حبة من الnitroglycerin إذا كانت متوافرة لديه وكان معتاداً على تناولها نتيجة تعرّضه مسبقاً لمشكلات في القلب.
• لا حاجة إلى إجراء إسعافات إعادة تنشيط القلب، إلا في حال توقف دقات القلب أي إذا فقد المريض الوعي وتوقف تنفسه. في هذه الحالة، تساعد هذه الإسعافات على الحفاظ على سلامة الدورة الدموية إلى أن تصل المساعدة الطبية.