مساؤُنا الحَزينْ

د. عبد العزيز محيي الدين خوجة

عبد العزيز محيي الدين خوجة 20 ديسمبر 2014

مساؤُنا جداً حزينْ

أتعرفين؟...

ويهرُبُ الندىَ الى سَرابِه

على مفاوِزِ الظُّنونْ

وأَطفَأَ المساءُ ضَوءَهُ على ضَبابِهِ

وأشعلَ الظّلامُ لوعةَ الحنينْ

أتعرفينَ لوعَةَ الحنينْ؟

أتعرفينَ كَمْ مَضى على ارتشافِ قبلةٍ...

وبَعدَها تركْتني

أموتُ ظامِئاً على الضِفافْ....

وبعدَها أضَعتِني

وقَبلَها أقسَمتِ لي أَن لا أَخافْ...

وقهقهَ المساءُ ساخراً يردِّدُ القَسَمْ

ورَجْعُ صَوتِهِ عَدَمْ

وقهوةُ المساءِ قصةُ الألمْ

سَكبتُها وعُدتُ حائِرَ القدَمْ

فحبُّنا خُرافَةٌ...

ووَجدُنا خُرافَةٌ...

ودربُنا إلى نَدَمْ..