شارلين أميرة موناكو... هل هي ملامحها أم حزن خفي؟

الأميرة شارلين دوموناكو, إنفصال, الأمير ألبير دو موناكو, أناقة

08 يوليو 2013

لا تزال صاحبة بشرة برونزية وتسريحة كما لو أنها خرجت للتو من الماء، السبّاحة السابقة شارلين ويتستوك وأميرة موناكو منذ تاريخ الأول من تموز/يوليو 2011. كثر الحديث عن احتمال توتر العلاقة بينها وبين زوجها ألبير الثاني بعدما حضر كل منهما مناسبتَي تتويج ملك هولندا فيليم وزفاف أميرة السويد مادلين بمفرده أخيراً ...


كورسيكا تنفي الإنفصال

بعد أن ارتسمت علامتا استفهام على حضور الأميريَن ألبير وشارلين مناسبتين كبيرتين كل على حدة، بدّد ظهورهما معاً في مناسبة دينية في كورسيكا كل الشكوك التي اثارتها صحافة المشاهير. وما عزّز ذلك عدم مرافقة شارلين الأمير ألبير إلى مراسم التتويج الهولندي لارتباطها بمشاريع خيرية في جنوب أفريقيا حيث التقت صديقها المقرّب لاعب الرغبي بايرون كيلير. وهو يعمل معها في مؤسستها الرياضية الخيرية. وقد فاجأ غيابها الملكين فيليم وماكسيما اللذين حضرا زفاف شارلين وألبير قبل سنتين. وتبيّن لاحقاً، أنها سافرت في طائرة ألبير الخاصة إلى أفريقيا، أي بترحيب الزوج.


لقاء 2000 الذي أعاد لإمارة موناكو ثنائيتها

حضرت شارلين اللقاء العالمي للسباحة في مونتي كارلو عام 2000 حيث التقت الأمير ألبير. لكن ظهورهما الأول كثنائي كان عام 2006  في حفلة افتتاح الألعاب الأولمبية الشتوية في تورينو. زواجهما أعاد لإمارة موناكو ثنائيتها. وهما يتقاسمان الشغف الرياضي، فألبير شارك سابقاً في خمس دورات أولمبية شتوية.


خليفة غريس كيلي بعد 29 عاماً

خيمت مأساة موت «أجمل امرأة عرفها التاريخ» على عائلة غريمالدي طويلاً. فأميرة موناكو غريس كيلي - التي قضت في حادث سيارة عام 1982 - تركت أثراً بالغاً في الذاكرة. لكن الإمارة الفرنسية كانت على موعد مع بداية جديدة بطلاها الأمير ألبير الثاني وحسنائه شارلين ويتستوك. توالت المواعيد التي تناقلت صورها الصحافة الأوروبية خصوصاً عناقهما العفوي في المناسبات الرياضية. تخلّت كيلي عن أضواء هوليوود لتتزوّج الأمير رينييه عام 1956. أما شارلين، فهي بطلة السباحة الجنوب أفريقية التي عملت معلّمة سباحة للأطفال المحرومين وتحولّت لاحقاً إلى تلميذة لدراسة اللغة الفرنسية و«اللهجة المُوناكية». وبزواجها والأمير يكون عرش موناكو قد ابتسم لشقراء غريبة أخرى بعد 29 عاماً من رحيل غريس كيلي. حضرت المقارنة بين إطلالة غريس وبطلة السباحة السابقة شارلين - اللتين تجمعهما الأصول الألمانية - يوم زفافهما. قالت شارلين : «نعم» بأبيض دار أرماني الإيطالية التي تواظب على انتقاء أزيائها من مجموعاتها، وقد ذرفت دموعاً مؤثرة. أما العروس غريس ففستانها الأيقونة كان من تصميم الأميركية هيلين روز (صمّمت فستان زفاف الراحلة ليز تايلور أيضاً).


أناقة متحرّرة أحياناً ...

رغم التزامها بارتداء الأزياء المحافظة، قد تتغاضى أميرة موناكو عن أداء دور الزوجة الأوروبية المنتسبة إلى العرش. فهي تحب إبراز كتفيها الرياضيتين. وكانت إطلالتها في «كان» على متن يخت كافالي الأكثر جدلاً أخيراً. فقد اختارت رداء سروالياً أسود بياقة مكشوفة وعميقة من دار  Akrisالسويسرية التي تروقها جداً. دار Burberry وتصاميمها النهارية البسيطة أيضاً، خصوصاً معاطفها وقمصانها الخفيفة. عشقها للموضة قد تعيش لحظاته مع زوجها، فقد حضرا معاً عرض دار ديور لمجموعة Cruise 2014 ... لكنها كانت في غاية الحشمة بصحبة الأمير. أما في «غران بري» موناكو، فقد تخلت عن ألوانها المحافظة (ألوان البزات الرجالية) لتسطع بفستان فليوري مضيء من Akris طبعاً، لكن نجم الإطلالة كان حذاء Armani الصيفي الذي انسجم مع مربعات علم سباقات الفورمولا وان.


من هي شارلين؟...  الفوز الذي غرس الاعتزاز في أمة اختبرت النبذ العالمي

  • ولدت شارلين في 25 كانون الأول/ديسمبر 1978 في زيمبابوي، أي أن فارق السن بينها وبين الأمير ألبير عشرون عاماً. هو الذي ارتبط بعلاقات عاطفية مع أشهر نساء العالم لعل أبرزهن كلوديا شيفر وبروك شيلدز.
  • غادرت أحواض السباحة كمحترفة بعد إصابة تعرضت لها في منطقة الكتف.
  • تزوجت بعد شهر من إعلان خطوبتها من الأمير ألبير الثاني وبعد أن وضعت خاتماً مرصّعاً بماسة بتصميم كمثرى من دار Repossi. وهي اليوم الزوجة ووالدة الوريث الشرعي المرتقب. فقد سبق أن مارس ألبير أبوته لطفلين غير شرعيين، جاسمين غريس روتولو وألكسندر كوست.
  • أهدتها الأميرة كارولين مشابك ماسية بتصميم زنابق قدمها إليها المصمّم كارل لاغرفيلد. وقد رصّعت بها شارلين شعرها يوم زفافها.
  • قدمت جريدة The Sunday Times البريطانية اعتذارها من الأمير ألبير بعدما أشارت إلى مصادرته لجواز سفر شارلين لمنعها من السفر عشية الزواج بعدما اكتشفت أبوته لطفل ثالث. وكان قد اعترف أمير موناكو في مقابلة مع الإعلامي لاري كينغ أنه بحث طويلاً حتى وجد المرأة التي يتزوجها.
  • كما يلاحق طيف أميرة ويلز الراحلة ديانا دوقة كامبريدج الأميرة كايت، تحيط بشارلين هالة غريس كيلي وعلامة استفهام عن موعد قدوم حفيد طفل أمير موناكو من زواجه الأول. وهذا منصب تبوأه ألبير بعد رحيل والده رينييه الثالث عام 2005.
  • حضرت بمفردها زفاف الأميرة السويدية مادلين بأناقتها اللافتة والمحافظة، اختارت زياً من دار Akris. وبدت حزينة لا ترتسم الإبتسامة على وجهها.
  • ارتدت سترة سائق دراجة نارية في حفل «مؤسسة الأميرة غريس» Rose Ball، وهي تعد أكثر الأميرات الأوروبيات جرأة اليوم. كما أن أناقتها تبدلت بعد سنتين من الزواج لتعلن انتماءها الجوهري والنهائي إلى الحياة الرياضية البعيدة عن التكلف مهما ارتدت الخياطة الراقية.
  • بمناسبة افتتاح مؤسستها الرياضية لتشجيع الأطفال والشباب على رياضتَي الرغبي والسباحة، أعربت شارلين عن ثقتها بقدرة الرياضة على تغيير حياة الآخرين للأفضل وحماستها لاستثمار تجربتها الشخصية. وأتت على ذكر بطولة كأس العالم في الرغبي عام 1994 في جنوب إفريقيا والفوز الذي حقّقه منتخب جنوب إفريقيا الذي داوى الجروح العميقة وغرس الاعتزاز في أمة اختبرت النبذ العالمي.
  • تصدرت غلاف مجلة «فوغ» (النسخة اليابانية) أخيراً بصفتها أيقونة الإمارة الأوروبية، بعدما شغلت أميرتا موناكو كارولين وستيفاني بال الصحافة في وقت مضى، بنزواتهما ومغامراتهما العاطفية بالمرتبة الأولى. ويرى بعض نقاد الموضة أن شارلين هي أكثر تجدداً من الأميرة كايت التي تصغرها بعامين فقط.
  • لم تُحضر غلامور هوليوود إلى الإمارة الفرنسية لكنها الشخصية التي تتصدر عناوين الأناقة وقد تتقاسمها مع الأميرة شارلوت ابنة كارولين دو موناكو.