- أحلام قالت لك إنك لم تكن بهذه الشخصية على المسرح في الموسم السابق، ما الذي تغير؟
ارتحت أكثر على المسرح. أنا وإدارة البرنامج التي أكنّ لها كل احترام فهم أحدنا الآخر، وهم يعرفون طبعي الفكاهي، لذلك تركوا لي المساحة التي تتيح لي أن أقول ما أجده مناسباً في الوقت المناسب. والمخرج عماد عبود أتاح هذه المساحة.

- ربما لأنك ذكي؟
(يضحك) ممكن، وأنا سعيد جداً بالأصداء التي أتلقاها بعد كل حلقة.

- رقصت على أنغام «بشرة خير».
(يضحك) «آخر حلقة ويلا بقى»، لا تتصورين ما الذي تحدثه هذه الأغنية في مصر، كما أني لم أتمالك نفسي.

- ماذا عن الحفلة التي أحييتها أخيراً؟
الحفلة كانت «عودة واما»، والألبوم سيصدر الشهر الجاري، إذ منذ خمس سنوات لم نصدر أي عمل. أجواء المسرح تخطت الطبيعة، الجمهور كان رائعاً وكان يرقص كما دخلت أرقص على «بشرة خير».

- هل من الممكن أن تغني «بشرة خير»؟
الأغنية بُصمت بصوت حسين الجسمي، وعندما نسمعها في مصر لا يستطيع أحد أن يتمالك نفسه، الكل يرقص، حتى أمي.

- «بحبك وحشتيني» و«بشرة خير» لمصر، لماذا تؤثر مصر في حسين الجسمي بهذا القدر؟
عندما تحدث الجسمي عن مصر شعرت بأني سأبكي، وهو تحدث عن وقوف المصريين بجانبه، وأود أن أذكر أن مصر تقف بجانب كل الناس.

- إلى أي مدى يعنيك أن تجد العرب متعلقين بمصر كالمصريين وأكثر؟
يقشعرّ جسدي، المصريون يحبون مصر كثيراً. عندما تجدين غير المصري يحب مصر بالقدر الذي تحبينه تشعرين بأنك تودين أن تذهبي إلى مصر مباشرة وتعانقي أي عسكري في الشارع.

- من أكثر شخص أثّر فيك في الموسم الثالث؟
محمد حسن.