«الرحيل»... عنوان الحصاد الثقافي لعام 2014
في كلّ عام، تشهد الحياة الثقافية، محليّة كانت أو عالمية، أحداثاً متنوعة بين مهرجانات ثقافية ومعارض وإصدارات جديدة وجوائز ورحيل مبدعين وتكريم فائزين... ولكن، إن أردنا اختزال أحداث العام 2014 تحت عنوان واحد، لوجدنا أنّ الموت كان هو «الحدث» الطاغي على معظم الأخبار الثقافة العربية والعالمية. وقد تعكس بانوراما «لها» 2014 عدد الشخصيات الأدبية التي خسرها العالم هذا العام. من هم هؤلاء الراحلون؟ من هم المكرّمون؟ ما هي الإصدارات الأدبية اللافتة؟ الأجوبة في حصاد شامل نستعيد به أبرز المحطات الثقافية لهذه السنة...
شعراء وروائيون ومفكرون عرب... في ذمة الله
- توفي في الثامن عشر من شباط/فبراير واحد من أهمّ الشعراء المعاصرين في لبنان والعالم العربي، أنسي الحاج عن 77 عاماً بعد صراع مرير مع مرض السرطان.
- في آب/أغسطس 2014، رحل الشاعر الفلسطيني سميح القاسم عن 75 عاماً. وقد ارتبط اسم القاسم بفلسطين والقضية والأرض، فكان واحداً من أهم شعراء الثورة والمقاومة في فلسطين والعالم العربي.
- سعيد عقل هو واحد من أهم الشعراء الذين رحلوا عنا أواخر هذا العام بعد عمر مديد- بلغ مئة وسنتين. لم يكن «شاعر لبنان» كما يطلق عليه مجرّد شاعر يكتب القصائد وينشرها، بل كان يرى في نفسه، قبل أن يراه الآخرون، رجلاً بمهمات عديدة.
- توفي هذا العام الشاعر اللبناني جوزف حرب، عام 1944، بعد تجربة إبداعية وشعرية ثرية.
- بعدما دخل في غيبوبة لمدة شهر واحد، رحل الأديب اللبناني جورج جرداق (1931 - 2014)، عن عمر يناهز 83 عاماً. والمعروف أن جرداق هو صاحب قصيدة «هذه ليلتي» التي غنتها أم كلثوم عام 1968 من ألحان محمد عبد الوهاب. ومن أهم مؤلفاته: «علي صوت العدالة الإنسانية» ( ستة مجلدات)، «صلاح الدين وريكاردوس قلب الأسد» (رواية تاريخية)، «نغم ساحر» (شعر)...
- توفيت الكاتبة المصرية المعروفة فتحية عسال (1933 - 2014) عن عمر ناهز 79 عاماً. لم يسعفها الوقت لمشاهدة مسلسل «سجن النسا» (بطولة نيللي كريم وإخراج كاملة أبو ذكرى) المأخوذ عن قصة كتبتها خلال فترة سجنها، هي التي اعتُقلت ثلاث مرّات بسبب كتابات جريئة عن قضايا المرأة والمهمشين في المجتمع. كانت عضو مجلس إدارة اتحاد الكتاب ورئيس جمعية الكاتبات المصريات وأميناً عاماً لاتحاد النساء التقدمي، وكان لظروف حياتها الصعبة تأثير مباشر في اتجاهها نحو الكتابة والعمل من أجل الدفاع عن المرأة وحقوقها في مجتمعات ذكورية تغتصب حقّ بناتها وحريّاتهن.
- في الأول من كانون الثاني/ديسمبر، توفيت الكاتبة والباحثة والأستاذة الجامعية المصرية رضوى عاشور بعد صراع مع المرض، عن عمر يناهز 68 عاماً.
- توفي الروائي المصري محمد ناجي عن 68 عاماً في العاصمة الفرنسية باريس.
- رحل المفكر التونسي الفرنكوفوني عبد الوهاب المؤدب عن 68 عاماً بعد صراع مرير مع المرض. وكان الراحل من المفكرين التنويريين الذين اهتموا بقضية العلاقة بين الشرق والغرب، ودافع عن إسلام الانفتاح والاعتدال والتسامح في وجه الأفكار الظلامية المتشددة.
رحيل... من العالم
- في 17 نيسان/ أبريل من العام 2014 توفي غابرييل غارسيا ماركيز عن عمر ناهز 87 عامًا. والمعروف أنّ الراحل روائي وصحافي وناشر وناشط سياسي كولومبي، حصل على نوبل عام 1987، ويُعدّ واحدا من أشهر كتاب الواقعية السحرية في العالم.
- توفي الكاتب الألماني زيغفريد لينتس في 7 تشرين الأول 2014 عن 88 عاماً، وهو يعتبر واحداً من أهم كتّاب ألمانيا المعاصرين، وأبرز المؤرخين لحقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية.
- رحل الشاعر مارك ستراند، أحد أبرز الشعراء الأميركيين المعاصرين، عن 80 عاماً. كان الشاعر قد حصل على أرقى الجوائز الأميركية والعالمية مثل: جائزة «بوليتزر» ( 1999).
- توفي الكاتب والصحافي البريطاني باتريك سيل في نيسان/ابريل من هذا العام بعد صراع مع المرض. اهتم سيل بقضايا الشرق الأوسط وخلّف وراءه الكثير من المؤلفات والمقالات البارزة في هذا المجال.
جوائز وتكريم
- بعد ست سنوات على فوز الفرنسي جان ماري غوستاف لوكليزيو، ذهبت جائزة نوبل هذا العام لمواطنه باتريك مودياني (1945) لتكون فرنسا هي الدولة الأكثر فوزاً بجائزة نوبل للآداب.
- فاز العراقي أحمد سعداوي هذا العام بالجائزة العالمية للروية العربية، بوكر، عن روايته «فرانكشتاين في بغداد» (دار الجمل).
- إطلاق جائزة كتارا للرواية العربية، هي جائزة عربية سنوية جديدة، أطلقتها المؤسسة العامة للحي الثقافي – كتارا مطلع العام 2014، وهي تقوم بإدارتها وتوفير الدعم والمساندة والإشراف عليها بصورة كاملة من خلال لجنة معينة تُدير الجائزة التي تهدف إلى ترسيخ حضور الروايات العربية المتميزة عربياً وعالمياً.
- أعلنت مؤسسة الفكر العربي في تشرين الثاني (نوفمبر) من مقرّها في بيروت أسماء الفائزين بجوائزها المتنوعة. وقد نال الباحث المصري خالد عزب جائزة «أهمّ كتاب عربي» عن كتابه «فقه العمران»، وفاز بجائزة الإبداع العلمي الباحثان ألفرد نعمان وعصام خليل (لبنان) عن مشروع «تطوير دواء MM-MTA للعلاجات اللبيّة»؛ وفاز بجائزة الإبداع التقني مشهور بني عامر (الأردن) عن «النظام العلاجي الذكي». أما جائزة الإبداع الاقتصادي فحصل عليها سالم النجفي (العراق) عن كتاب «سياسات الأمن الغذائي العربي في حالة الركود في اقتصاد عالمي متغيّر»؛ ونال اليمني عبدالرحمن السقاف جائزة الإبداع المجتمعي عن برنامج «حضرموت للتمويل الصغير»؛ فيما فاز بجائزة الإبداع الإعلامي السوري عبدالسلام هيكل عن موقع «اقتصادي دوت كوم»، ونال جائزة الإبداع الأدبي نجم عبدالله كاظم (العراق) عن كتاب «نحن والآخر في الرواية العربيّة المُعاصرة»، بينما فازت المطربة اللبنانية ريما خشيش بجائزة الإبداع الفني عن عملها الفنّي «هوى».
- حققت رواية الجزائري كامل داود «ميرسو، تحقيق مضاد» (دار أكت سود) نجاحاً باهراً في الأوساط الثقافية الفرنسية والفرنكوفونية، خصوصاً أنها تستعيد حقبة الإستعمار الفرنسي للجزائر من خلال أجواء رواية «الغريب» لألبير كامو. وقد فازت الرواية بجائزة القارات الخمس، وهي من أرقى الجوائز التي تمنح للأدب الفرونكوفوني في العالم. وكانت من ضمن الأعمال المرشحة بقوة لجائزة «غونكور» 2014، غير أنّ الكاتبة ليدي سالفير خطفت منه الجائزة الفرنسية الأشهر بفارق صوت واحد.
إعتزال
- أعلن الكاتب المصري يوسف زيدان اعتزاله العمل الثقافي، على خلفية تعيين إسماعيل سراج الدين، مستشارا ثقافيا للحكومة، لكنّ هذا لم يمنعه من إصدار رواية جديدة بعنوان «نور» لتُتمّم ثلاثيته الروائية «محال»، و«غونتنامو»، ومن المقرر أن تطرح الرواية قريباً.
من الرواية إلى السينما
- بعد نجاح رواية «الفيل الأزرق» (دار الشروق) للكاتب المصري الشاب أحمد مراد ووصولها إلى اللائحة القصيرة لجائزة بوكر العربية، عُرض منتصف هذا العام فيلم مقتبس عن الرواية بالعنوان نفسه من بطولة كريم عبد العزيز ونيللي كريم وخالد الصاوي، إخراج وحيد حامد. وكانت رواية مراد الأولى «فرتيغو» قد تحوّلت قبل ثلاث سنوات تقريباً إلى مسلسل عُرض في شهر رمضان بالعنوان نفسه أيضاً من بطولة الفنانة هند صبري.
إصدارات
- أصدر الكاتب الجزائري المعروف واسيني الأعرج روايته السيرذاتية: « سيرة المنتهى: عشتها كما اشتهتني» عن مجلّة «دبي الثقافية»، لكنّ طبعات الكتاب نفدت خلال أيام، وقد صدرت أخيراً طبعة جديدة من الرواية عن دار الآداب، وقعها في معرض بيروت للكتاب على مدار ثلاثة أيام (6 حتى 8 من الشهر الجاري) في جناح دار الآداب. ويعد واسينى الأعرج (1954) من اهم الكتاب الجزائريين المعاصرين، قدّم أعمالاً روائية ودراسات أدبية ونقدية مثل: «ما تبقى من سيرة لخضر حمروش»، «أصابع لوليتا»، «البيت الأندلسي»، وحصل على جوائز عربية عدة.
- بعد انقطاع سنوات طويلة عن الشعر، أصدرت الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي ديوانها الجديد «عليك اللهفة» عن دار نوفل، ليأتي بعد مجموعة من الروايات كان آخرها «الأسود يليق بك». وعن هذا الديوان الذي تمّ توقيعه في أكثر من معرض بحضور حشود من محبّي الروائية والشاعرة الجزائرية المعروفة، توجهت صاحبة «ذاكرة الجسد» إلى القرّاء قائلة: «على مدى عمرٍ خنت الشعر... كنت دائمة الانشغال عنه بكتابة ما يفوقه شاعرية... حرصت أن تكون الحياة هي قصيدتي الأجمل... لا تبحثوا في هذه النصوص عن أشعاري... ما هذه المجموعة سوى مراكب ورقية لإمرأة محمولة على أمواج اللهفة». وتردّدت أخبار عن تعاون جمع بين الكاتبة والفنان مروان خوري الذي عمل على تلحين قصائد الديوان بغية إصدارها في «سي دي» يحمل عنوان الكتاب نفسه.
- بالتزامن مع إعلان فوزه بجائزة نوبل للآداب لعام 2014، صدرت روايتان للكاتب الفرنسي باتريك موديانو باللغة العربية عن منشورات ضفاف، هما: «الأفق» و«عشب الليالي».
- أصدر الكاتب والناقد ابراهيم العريس موسوعته الشاملة «تراث الإنسان» (مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة-البحرين)، وهي مؤلفة من 12 مجلداً تحوي دراسات ومقالات وتحليلات لأهم الأعمال والنتاجات الثقافية والفكرية الموزعة على في مجالات كثيرة مثل الفلسفة والسينما والمسرح والشعر والرواية والموسيقى والفكر السياسي والتراث العربي/الاسلامي والأوبرا والهندسة وعلم العمارة...
- «لبنان دفاتر الرؤساء» هو عنوان الكتاب الصادر هذا العام عن دار رياض الريّس للنشر للكاتب غسان شربل رئيس تحرير الشقيقة «الحياة»، وهو يضم حوارات مع سياسيين ورؤساء تطرقوا إلى الأزمات التي واجهها لبنان في الفترات التي كانوا خلالها في سدّة الحكم. ومن بين هؤلاء: وزير الخارجية الاسبق فؤاد بطرس، ريمون إده، رئيس وزراء لبنان الاسبق صائب سلام، ورئيس وزراء لبنان إبان الاجتياح الاسرائيلي لبيروت عام 1982 شفيق الوزان، ورئيس مجلس النواب الاسبق كامل الاسعد ونظيره حسين الحسيني...
- في ظلّ الأزمات العصيبة التي تمرّ بها الدول العربية، ومنها اليمن، تأتي رواية علي المقري «بخور عدني» الصادرة عن دار الساقي لتكشف لنا وجه اليمن الكوزموبوليتي إبّان الحرب العالمية الثانية، وهي خاضعة للإحتلال البريطاني، عبر شخصيات تنتمي إلى بيئات اجتماعية وثقافية وعرقية مختلفة. فمنها الرجل الفرنسي (غربي مسيحي) الهارب من حرب بلاده إلى عدن، مدينة السحر والغموض والجمال، والفنانة اليهودية صاحبة الصوت الجميل، والعدني المسلم المنفتح على بقيّة الثقافات... عبر ثيمتي الحرب والحبّ، يرسم على المقري فضاء بلد حضاري سرعان ما فقد كوزموبوليتيته بعيد الإستقلال وغرق في صراع الهويات والأعراق.
- رواية «ابنة سوسلوف» (دار الساقي) للكاتب اليمني حبيب عبد الربّ سروري من الروايات التي تنطلق من أزمة ما بعد الربيع العربي لكي تعكس واقع اليمن المعاصر في تحوّله من بلد الحب والتسامح والانفتاح على الآخر، إلى مكان يسوده التعصّب أو التطرّف في أشكالهما المتعددة.
- بعد تبنّي وزارة الثقافة البحرينية مشروع الروائية اللبنانية نجوى بركات «كيف تكتب رواية» في دورته الثانية، تمّ إصدار الروايات السبع المشاركة في المحترف عن دار الآداب، ومنها الرواية الفائزة طبعاً، نظراً إلى تقارب مستواها وتميّز موضوعاتها. والروايات التي صدرت معاً عن دار الآداب البيروتية هي: «مقهى سيليني» (أسماء الشيخ)، «الزيارة» (رنوة العمصي)، «مداد الروح» (أيمن جعفر)، «بردقانة» (إياد برغوثي)، «جارية» (منيرة سوار )، «التي تعدّ السلالم» (هدى حمد)، «فندق بارون» (عبدو خليل).
- بعد رواية «الفيل الأزرق» التي وصلت إلى لائحة بوكر القصيرة وتحوّلت إلى فيلم سينمائي من بطولة كريم عبد العزيز ونيللي كريم وخالد الصاوي وإخراج وحيد حامد، أصدر الروائي المصري الشاب أحمد مراد روايته الجديدة عن دار الشروق بعنوان «1919»، وهي كما يدلّ عنوانها تعود بالزمن إلى الوراء لتصوّر مرحلة متشابكة بل معقدة من تاريخ مصر. وقد لاقت الرواية نجاحاً جماهيرياً كبيراً، وأعيد طبعها مرّات عدّة خلال أشهر فقط. تدور أحداث الرواية خلال فترة قيام الثورة المصرية في عام 1919، وهي تحوي بالنتيجة على حقائق تاريخية وشخصيات واقعية تُعيد القارئ إلى فترة ملتهبة من تاريخ مصر في بداية القرن العشرين. ويعتبر أحمد مراد واحداً من أشهر كتّاب مصر الحاليين وقد ترجمت أعماله إلى الكثير من اللغات، وتحولت روايته الأولى «فرتيغو» إلى مسلسل تلفزيوني من بطولة هند صبري.
- أصدر الشاعر اللبناني الفرنكوفوني المعروف عالمياً صلاح ستيتيه كتاب مذكراته الضخم بالفرنسية تحت عنوان «حفلة جنون»، وفيه يرصد سيرته الممتدة على خمسة وثمانين عاماً توزعت بين قرنين (70 سنة منها في القرن العشرين و15 في القرن الحادي والعشرين)، ويحكي ستيتيه فيها عن ذكرياته في بيروت طفلاً وفي فرنسا شاباً، وعن بداية مسيرته المزدوجة بين عمله كشاعر وكسفير، وصولا إلى علاقاته وصداقاته الكثيرة في عالمي الأدب والسياسة ومنهم شارل ديغول وجمال عبد الناصر وأندريه جيد ورينيه شار وأدونيس وجورج شحادة...
- صدرت رواية جديدة للكاتب اللبناني جبّور الدويهي عن دار الساقي بعنوان «حيّ الأميركان»، التي وُصفت بأنها رواية مدينة استعاضت عن صغرها بأن تكون جزءاً من أحداث كبرى تجري في العالم. وهي تروي حكاية شاب هو اسماعيل محسن وجد نفسه منخرطاً في القتال في العراق تحت راية الجهاد.
- أصدرت الكاتبة السورية لينا هويان الحسن روايتها عن منشورات ضفاف والإختلاف، وبعد أشهر قليلة صدرت الطبعة الثانية من الرواية التي تحكي سيرة امرأة دمشقية أسرت قلوب الرجال وغيرة النساء بجرأتها وتمردها وجمالها وأناقتها، هي التي قادت أول سيارة في المدينة وارتدت ملابس رياضة التنس وسافرت إلى باريس لتغدو احدى عارضات إيف سان لوران... وفي العام نفسه، صدرت طبعة جديدة من روايتي «سلطانات الرمل» و«بنات نعش» عن الدار نفسها، إضافة إلى رواية جديدة عن دار الآداب بعنوان «نساء وألماس».
الأكثر قراءة
إطلالات النجوم
نجمات السعودية ومصر ولبنان وسوريا يتنافسن في...
أخبار النجوم
أحمد فهمي يكشف تفاصيل رسالة هنا الزاهد له بعد...
إطلالات المشاهير
الملكة رانيا العبدالله تتألق بفستان كحلي بتصميم...
إطلالات النجوم
مي عمر وريم سامي تخطفان الأنظار ببريق معدني على...
أخبار النجوم
أحمد فهمي يحسم جدل ارتباطه بأسماء جلال (فيديو)
المجلة الالكترونية
العدد 1090 | تشرين الأول 2025
