في خزانة عطور Ralph Lauren Polo Supreme Oud بمثابة التوكسيدو الأنيق

Ralph Lauren,رالف لورين,ناتشو فيغيراس,عطور للنساء,غيوم دوليسكان,العطر,عطر Polo Supreme Oud

لها – (دبي) 04 يناير 2015

تقدم شركة رالف لورين Ralph Lauren العطر الأكثر فخامة في عالم بولو Polo Supreme Oud. هو مزيج ساحر من التوابل النفيسة والعود المدخن والأخشاب الغنية. إنه عطر للرجل الراقي الذي يبحث عما هو لافت ويترك أثراً. العطر Polo Supreme Oud مميز وانتقائي تماماً مثل الرجل الذي يضعه. هو أول ماء عطر للرجال من Ralph Lauren يستعمل تركيزات غنية من المكونات الراقية لضمان النوعية والقوة وطول الأمد. «لها» التقت رئيس قسم العطور في رالف لورين غيوم دو ليسكان ووجه العطر ناتشو فيغيراس.

غيوم دوليسكان: «أضاف العطر الجديد مستوى من التكلّف والفخامة الى عالم عطور Polo»

- ما الذي يجعل العطر الجديد Supreme Oud مختلفاً عن عطور رالف لورين الكلاسيكية؟
نطلق نوعاً جديداً من العطور مع Supreme Oud يختلف في العديد من النواحي. فقد أنشئَ عالم عطور Polo مثل خزانة من العطور. وقررنا إضافة شيء مختلف إلى تلك الخزانة مع العطر Supreme Oud. وحاولنا إضافة مستوى جديد من التكلف والأناقة إلى ذلك العالم. الأمر أشبه بإطلاق التوكسيدو لعطور Polo.

- هل تتدخل مباشرة في صناعة العطور؟
طبعاً. فأنا أعمل في العطور كل يوم. أشمّ وأعطي رأيي. نملك ضمن فريق رالف لورين نيويورك شخصاً متخصصاً في ابتكار العطور. لكن مع العطر Supreme Oud ، قررنا العمل مع صانع العطور الأشهر في العالم، كارلوس بنايم. يملك كارلوس قصة طويلة مع عالم Polo إذ ابتكر أول عطر تم إطلاقه عام 1978 وكان اسمه Polo Classic. عدنا إلى كارلوس وقلنا له إننا نودّ إطلاق عطر قوي جداً وكثيف جداً اسمه Supreme Oud. وبما أن عطور العود متواجدة بكثرة في الأسواق، كان التنافس حاداً، أردنا ابتكار شيء مختلف وجديد، خصوصاً أننا ماركة أميركية. وبما أن كارلوس اختصاصي بارع في روائح العود، عدنا إليه بعد كل تلك السنوات وطلبنا منه العمل مجدداً على هذا العطر.

-  ما كان مصدر إلهامه؟
 ترجمة القوة. لقد أحب كثيراً رائحة الخشب المحترق، الإحساس الذي ينتابك فعلاً عند احتراق الخشب، وهذا ما أراد بالضبط محاكاته وإنما بطريقة مختلفة. أراد إحضار هذه الطاقة من عصرية ماركة أميركية. استخدمنا كل التوابل، الخفيفة والقوية، بالترافق مع الخشب المحترق. ولا بد من ذكر الراحة التي يشعر بها المرء عندما يرتدي تصاميم رالف لورين، وهذا أحد الأسباب التي دفعتنا إلى استعمال العنبر في العطر Supreme Oud. يقوم العطر إذاً على رائحة العود المحترق، مما يجعله حيوياً، وعلى العنبر، مما يجعله مريحاً.

- ما هي الصعوبات التي واجهتكم أثناء العمل على هذا المشروع؟
واجهنا صعوبتين أساسيتين. الأولى تكمن في أن ننفرد في ابتكار عطر مختلف نظراً لوجود الكثير من عطور العود في الأسواق. والثانية تمثلت في إطلاق العطر Supreme Oud في الشرق الأوسط، وكذلك في متاجر مختلفة في كل أرجاء العالم. أردنا شيئاً يلبي احتياجات الزبائن في كل أنحاء العالم، أولئك الزبائن الذين يبحثون عن عطر قوي وإنما بعيد عن المغالاة.

-  التنافس بين الماركات قوي جداً خصوصاً في عطور العود. كيف ستواجهون المنافسة وماذا تتوقعون من العطر؟
أقول إن عالم Polo مذهل فعلاً. فمنتجاتنا رائدة في العالم. إنها الرقم الأول في الولايات المتحدة وفي أميركا اللاتينية، وهي قوية جداً في الشرق الأوسط. والواقع أن مجموعة العطور Polo Blue و Polo Red وPolo Black قوية وناجحة. لقد أضافت شيئاً جديداً إلى عالم العطور، إذ جسّدت أسلوب العيش الأميركي. ومع هذا العطر، نعرض اليوم الرؤية الأميركية للثروة والنجاح. ونقدم النوعية والراحة فمن يحب ملابس Ralph Lauren لا شك في أنه سيحب العطر. اللافت هو أنه متمحور حول الأناقة والتكلف. مع العطر Supreme Oud نقدم مستوى جديداً من الفخامة في الموضة.

-  هل يمكن المرأة التعطر بعود سوبريم أيضاً؟
 نحن نؤمن تماماً أن العطر الذي ابتكرناه مع كارلوس بنايم يلائم الرجال والنساء. لقد جربناه على كلا الجنسين ووجدناه مناسباً جداً.

-  لكني ألاحظ أن الوجه الإعلاني للعطر ذكر وليس امرأة رغم أن العطر موجه إلى كلا الجنسين.
لن تكون هناك امرأة بمثابة وجه إعلاني للعطر.

-  إذا توجب عليك اختيار امرأة، من تختار؟
لم نفكر في الأمر، وليست الفكرة واردة في الوقت الحاضر.

ناتشو فيغيراس: «إنه عطر مميز وفريد، هو بمثابة جوهرة في عائلة عطور Polo».

-  ما هو إحساسك لكونك الوجه الإعلاني لعطور Ralph Lauren؟
 إنه لشرف كبير حقاً. أنا أعمل مع الماركة منذ 15 عاماً، ومع العطور منذ 10 أعوام. أشعر أني جزء من عائلة العطور التي تصف أيضاً الرجل العصري صاحب الحياة المتنوعة تماماً مثل حياتي. أجد صورتي في هذه الماركة. أعتقد أنها مجموعة رائعة من العطور التي أحتاج إليها كل يوم في حياتي. يضيف العطر Supreme Oud ذلك الشيء الذي كان ناقصاً في تلك المجموعة. إنه أشبه بارتداء التوكسيدو والذهاب إلى حفل عشاء فاخر. العطر Polo Blue موجه إلى الرجل الرياضي والنشط جداً الذي يبحر، أو يمضي وقته مع عائلته على شاطئ البحر. والعطر Polo Red موجه إلى الرجل المجازف، الرجل الذي يحب قيادة السيارات السريعة وجعل الأدرينالين مرتفعاً جداً. أما العطر Polo Black فهو للرجل الذي يعيش في المدينة ويرتدي بذلة رسمية، الرجل المقاول. أما العطر Supreme Oud فهو جوهرة التاج، وأضعه عندما أريد الشعور بأني قوي في شيء ما. إن عطور Polo أشبه بسترة يمكن ارتداؤها عندما يكون الطقس بارداً في الخارج، أو بذلة رسمية يمكن ارتداؤها عند الذهاب إلى اجتماع، أو توكسيدو يمكن ارتداؤه عند الذهاب إلى عشاء فاخر. إنها ملائمة لكل المناسبات.

- ما الذي جذبك للعمل مع Polo؟
 عندما كنت صغيراً، كنت أنظر إلى السيد لورين باحترام وإعجاب. بدأت القصة مع ترعرعي في الأرجنتين، وكنت ولداً صغيراً يتعلم كيفية لعب البولو. أعجبني العطر Polo بسبب وجود صورة لاعب البولو على القارورة. شعرت فعلاً بأني على صلة وثيقة بذلك العطر، من دون أن أعرف أني سأكون هناك بعد أعوام قليلة. أنا معجب جداً بالسيد لورين وبالرابط الذي أملكه مع الماركة. أعمل مع رجل مغامر، وأحب ذلك كثيراً.

- ما هو أكبر تحدٍ في مهنتك كلاعب بولو؟ وكسفير لعطر؟
 بصفتي لاعب بولو، يكمن التحدي في أن أكون أفضل كل يوم. أدرك تماماً أني بدأت أتقدم في العمر. ما زلت أملك 7 أو 8 سنوات أمامي في البولو. الوصول إلى القمة مهم، لكن البقاء في القمة هو الأصعب. يحتاج الأمر إلى الكثير من العمل والتركيز. لا أسمي ذلك تحدياً وإنما تركيزاً.  وبصفتي سفيراً للماركة. لا أجد هذا الأمر بمثابة تحدٍ لأن المهم بالنسبة إليّ هو أن أكون على طبيعتي، والتجوال في العالم، ولعب البولو، والوجود مع عائلتي، وركوب السيارات والأحصنة... إنه لشرف كبير لي أن أتمكن من تمثيل كل الأوجه التي يعكسها السيد لورين في الماركة.

هنا تدخل غيوم:

إنه والد مذهل. ابنه هيلاريو عمره 14 عاماً وسوف يصبح أحد أشهر لاعبي البولو في العالم لأن والده يدربه. لا يزال ناتشو لاعب بولو، لكنه أصبح الآن مدرباً. هو ليس بطلاً رياضياً فقط وإنما بدأ مهنة جديدة تتمثل في تربية الأحصنة. يملك الآن 500 حصان، وإذا سألت الأشخاص المهتمين في البولو عن صاحب أفضل الأحصنة، فإن جوابهم سيكون حتماً ناتشو فيغيراس. المسألة قائمة إذاً على الحب والأحصنة والأولاد. إنها مسألة إنجاز العمل بطريقة إنسانية وقوية.

- ما هي أهم الأشياء التي تعلمتها من كلا المهنتين؟
تعلمت المسؤولية والتركيز والعمل الدؤوب. فأن تكون بطلاً رياضياً وتمثل ماركة مهمة جداً يستلزمان منك الكثير من التركيز. أعرف أنه يجدر بي البقاء على السكة الرئيسية لأن كل أنظار العالم متجهة إليّ. لذا، أعتقد أن مهنة البطل الرياضي وصفة سفير الماركة تكمّلان بعضهما البعض وتدفعانني إلى الطريق نفسها التي هي الصدق مع الذات.

- سافرت كثيراً في مهنتك. ما هي أماكنك المفضلة؟
أنا من الأرجنتين. أنتمي إلى مزرعتي وعائلتي وأحصنتي، وأريد أن أمضي شيخوختي هناك. أنا حريص جداً على زيادة الوعي لحب الخير، وهذا أحد أسباب تواجدي هنا. سألعب غداً مع الأمير هاري لجمع المال لهدف خيري. أشعر بمسؤولية تحويل الرياضة التي أمارسها إلى أرضية مناسبة لنشر حب الخير.

-  كيف يؤثر فيك الإرث الأرجنتيني؟
يؤثر كثيراً. أنا فخور جداً لكوني من الأرجنتين، حيث نعشق الأحصنة. أنا لاتيني واللاتينيون متمسكون جداً بمعنى العائلة، وكل تلك الأمور تمنحني القوة والحب والاحترام لعائلتي وعشقي للأحصنة.

- من هو مصممك المفضل؟
 رالف لورين ليس فقط مصمماً مذهلاً وإنما هو شخص أكنّ له كل الإحترام ومعجب به شخصياً.

- كيف تعتني ببشرتك وجسمك وشعرك لتشعر بالأناقة طوال الوقت؟
أتناول الغذاء الصحي، ولا أدخن ولا أشرب الكحول، وأمارس الكثير من التمارين الرياضية، وأركب الأحصنة. أعتقد أن هذه أبرز الأسباب التي تبقيني أنيقاً. أعتني بنفسي كثيراً لأني بطل رياضي محترف ويجدر بي الاهتمام بإطلالتي.