مع بداية عام 2015 النجوم يعترفون: هذه مكاسبنا وخسائرنا
نعود بذاكرتنا لنقلّب صفحات السنة التي رحلت، ونفكر في ما كسبناه أو خسرناه، وفي ذاك الذي انجزناه، وذلك الذي لا يزال قيد الانجاز. إنها مراجعة تحدث بشكل عفوي لدى معظم الناس. «لها» توقفت مع النجوم، مع بداية 2015، وسألتهم عن أهم مكاسبهم أو خسائرهم الفنية والشخصية خلال العام الفائت، فجاءت اعترافاتهم صريحة.
أحمد السقا: خسرت خالد صالح وكسبت فيلم «الجزيرة»
كسبت فنياً النجاح الكبير الذي حققه فيلمي الجديد «الجزيرة 2» وتصدّره قمة الإيرادات في تاريخ السينما المصرية، بفضل مجهود كل زملائي. وعلى المستوى الشخصي اكتسبت صديقاً جديداً هو لاعب كرة القدم الإسباني سابي ألونسو.
أما خسارتي وخسارة مصر كلها فنية فكانت وفاة الفنان الكبير خالد صالح. وشخصياً خسرت ثقتي بعدد من أصدقائي الذين تناقلوا شائعة طلاقي، مع أنهم يعلمون جيداً مدى علاقتي بزوجتي.
لطيفة: ألبومي والمشاركة في انتخابات الرئاسة أهم مكاسبي
كسبت فنياً هذا العام عدداً كبيراً من الأشياء، أبرزها النجاح الكبير لألبومي «أحلى حاجة فيا»، الذي تصدر المبيعات في دول عربية عدة لأكثر من شهر، وأيضاً نجاح كليباتي التي طرحتها، مثل «بالعربي» و«بحة بحة»، إضافة إلى تكريمي في أكثر من مهرجان فني عربي.
وعلى المستوى الشخصي كسبت الإحساس بالفخر وأنا أبني مستقبل وطني، عندما أدليت بصوتي في الانتخابات الرئاسية التونسية. لم أخسر شيئاً الحمد لله، فالعام المنقضي كان حافلاً بالنجاحات، سواء على المستوى الشخصي أو الفني.
آمال ماهر: قضيت أوقاتاً رائعة مع ابني وأمي
كسبت فنياً نجاح أغنياتي الوطنية «يا مصريين» و«طوبة على طوبة»... ونجاح حفلتي في مهرجان الموسيقى العربية، إضافة إلى إطلاق ألبومي الغنائي الجديد. وشخصياً قضيت أحلى اللحظات مع ابني عمر ووالدتي، وأيضاً نلت جائزة صندوق «تحيا مصر» لمساهمتي معهم.
أما الخسائر على المستوى الفني فكانت حالة الغضب والحزن من جمهوري لتأخري عليهم في طرح أعمالي، وشخصياً لم أخسر شيئاً.
هشام عباس: السيسي أهم مكاسبي وتأخر ألبومي أبرز خسائري
كسبت فنياً تجربتي التلفزيونية الجديدة في برنامج «أحلى مسا» مع الفنانة فيفي عبده، فقد تلقيت خبرات ومعلومات لم أكن أعرفها من قبل، وأيضاً نجاح أغنية «وحشتوني» التي حقّقت فور طرحها انقلاباً على مواقع التواصل الاجتماعي. وشخصياً عشت حالة من النشوة والفرحة بعد فوز الرئيس السيسي في انتخابات الرئاسة المصرية.
خسرت فنياً تأخر ألبومي بسبب الأحداث السياسية والظروف التي مررنا بها، وعلى المستوى الشخصي وفاة والدة إنسان قريب من قلبي.
سيمون: وفاة أمي أكبر خسارة لي
كسبت فنياً عودتي إلى الغناء بعد فترة غياب طويلة، فلم أكن أتوقع هذا الحب الكبير الذي تلقيته من الجماهير خلال حفلاتي الغنائية الأخيرة، وظهوري في عدد من البرامج التلفزيونية. وعلى المستوى الشخصي، كسبت دعوات الناس البسطاء الذين ألتقيهم يومياً في الشوارع والميادين.
وخسرت فنياً مرور العام من دون طرح أغنيتي السينغل التي كنت أحضّر لها.وعلى المستوى الشخصي، شكّلت بالطبع وفاة أمي أكبر خسارة لي.
شذى: 2014 جعلتني وحيدة
كسبت فنياً انتهائي أخيراً من تصوير مشاهدي في مسلسل «الضابط والجلاد»، الذي تأجل لأكثر من مرة، وتسجيلي عدداً كبيراً من أغنيات ألبومي الجديد «أنا وحدي». وعلى المستوى الشخصي التعرف إلى عدد كبير من أفراد أسرتي وتمضية وقت ممتع معهم في الولايات المتحدة الأميركية.
خسرت فنياً حوالي ست سنوات ابتعدت فيها عن طرح ألبومات غنائية. وخسرت شخصياً أبي الذي رحل بعد وفاة أمي بعام، لكي أعيش في الحياة وحيدة.
مروة نصر: اكتسبت صداقات جديدة
حققت فنياً طرح ألبومي الغنائي «أحلى حالاتي» الذي أرى أنه يعد انطلاقتي الحقيقية في الغناء. وشخصياً اكتسبت الحب والحياة الجميلة مع زوجي محمد علام وابنتي كندة، حيث نعيش معاً أحلى الأيام.
كما اكتسبت صداقات عدة، سواء في مجال الغناء أو الصحافة، ولم أخسر شيئاً على المستويين الفني والشخصي.
محمد نور: زوجتي جعلتني أفضل
كسبت فنياً النجاح الكبير الذي حققه ألبومي الغنائي الأخير «حلوة الأيام» الذي طرح مع بداية العام المنقضي، وتضمن ألواناً وأشكالاً موسيقية رائعة، وأيضاً خوض تجربة التمثيل من خلال مسلسل «دوائر الحب».
وشخصياً، اكتسبت من زوجتي صفات جديدة جيدة، ولم أخسر شيئاً على المستوى الفني. فالعام كان ناجحاً للغاية، لكن على المستوى الشخصي خسرت صديقاً كنت أثق به في شكل كبير.
أحمد سعد: البرنامج الجديد مكسب وحال المنتخب الكروي خسارة
كسبت فنياً خوض تجربة جديدة في برنامج «سعد وسعد»، الذي أقدمه حالياً على قناة «الحياة» مع الصديق سعد الصغير. فالتجربة من أنجح التجارب التي خضتها في حياتي. وعلى المستوى الشخصي، اكتسبت مصحفاً مذهباً أهداه لي صديق من خارج الوسط الفني.
وخسرت فنياً عدم تمكني من تقديم أعمال غنائية جديدة لجمهوري، الذي ينتظر مني كل جديد، وشخصياً خسرت رؤية الفرحة في أعين المصريين بعدما ازدادت خسائر منتخب مصر لكرة القدم وخرج من تصفيات كأس الأمم.
نسرين إمام: ابني أكبر مكسب وسرقة سيارة والدتي خسارة كبيرة
كسبت مشاركتي في مسلسل جديد مع المخرج محمد سامي، الذي شجعني على التمثيل في هذا العمل، وأكد لي أن اختياره لي جاء لابتعادي طوال الفترة الماضية، وهذا أعطاني ثقة فنية، لأنني لم أحرق نفسي مثل عدد كبير من الفنانين بوجودهم في أعمال كثيرة.
أما خسارتي فلا أنكر أن ابتعادي كل السنوات الماضية عن المشاركة في الأعمال الفنية كان يزعجني كثيراً، أما على المستوى الشخصي فما كسبته هو ابني «سليم» فهو أكثر ما يسعدني هذا العام، وأعتقد أنه أكبر مكسب.
أما الخسارة فهي سرقة سيارة والدتي التي أهديتها إياها، لكنني أحمد الله أن الموضوع توقف عند هذا الحد ولم يصبها أي مكروه.
عمرو سعد: عودتي إلى السينما مكسب وإصابة عيني خسارة
كسبت على المستوى الفني العودة بعد أربع سنوات من الغياب عن السينما من خلال فيلم «حديد»، وأيضاً قيامي ببطولة فيلم «ريجاتا» مع محمود حميدة. أما خسارتي فهي وفاة صديقي خالد صالح، الذي شكّل خسارة كبيرة للفن المصري والعالم العربي.
وعن مكسبي الشخصي فهو بالتأكيد يخص أبنائي، فهذا العام أصطحبت ابنتي «حبيبة» للإدلاء بصوتي في الانتخابات، كما رافقتني إلى العرض الخاص بفيلم «حديد».
شعرت بأنهم كبروا ويستطيعون أن يرافقوني بشكل دائم. أما ما خسرته فهو شيء شخصي، لكنه أثر في عملي، فإصابتي في عيني والالتهابات التي حدثت بها جعلتني أخسر أياماً كثيرة في تصوير فيلمي الجديد.
هالة صدقي: أبنائي لم يعيشوا طفولتهم هذا العام
كسبت فنياً هذا العام مشاركتي في فيلم «النبطشي». فعلى الرغم من أنني لست بطلة العمل، سعدت بالمشاركة فيه، لأنه جاء بعد ستة أعوام من الغياب عن السينما. وخسرت الراحلة معالي زايد، فهي كانت قريبة مني، ومنذ مرضها وأنا أعيش أسوأ حالاتي.
أما المكسب الشخصي فأعتقد أنه يخص مصر كلها، وهو تولي الرئيس السيسي مسؤولية البلاد وعودة الطمأنينة إلى قلوبنا.
أما الخسارة الشخصية فهي حرمان أبنائي من أن يعيشوا طفولتهم الحقيقية، فكثرة التفجيرات والعمليات الإرهابية التي حدثت العام الماضي منعتهم من أن يعيشوا الحياة المدرسية الطبيعية التي عشناها نحن، وحرمتهم من زيارة أهم معالم مصر.
باسم السمرة: «صديق العمر» أهم مكاسبي
أهم مكاسبي الفنية مسلسل «صديق العمر»، فعلى الرغم من حالة الجدل التي سببها فور عرضه، إلا أنه من مكاسبي. أما مكاسبي الشخصية فترتبط بحب الجمهور لي، وهذا لا ينفصل عن كونه مكسباً شخصياً بالنسبة إلي، فعندما أسير في الشارع برفقة أبنائي يلمسون حب الناس لي فيزيد فخرهم بي.
وهذا العام كان الأمر مضاعفاً لتجسيدي شخصية المشير عبد الحكيم عامر، فالشخصية تأثر بها الكبير والصغير.
أما خسارتي فهي عدم تمضية وقت مع أبنائي والتقصير في حقهم، ما يولّد لديَّ شعوراً بالذنب تجاههم، فدائماً ما أكون معهم وأشاركهم كل لحظاتهم، لكن العام الماضي لم أستطع التركيز معهم على دراستهم.
ليلى غفران: كسبت خمس حفلات في أوستراليا وكثرة الشائعات أبرز خسائري
أهم مكاسبي، هذا العام، هو التعاقد على خمس حفلات في أوستراليا، لكن التنفيذ سيكون مطلع شباط فبراير المقبل، وابتسمت لي نهاية العام بإحياء عدد من الحفلات.
وما خسرته هو أن عام 2014 من بدايته كان أسوأ الأعوام الفنية، إذ حدث ركود كبير بسبب الظروف التي تمر بها مصر، وتم إلغاء عدد من الحفلات مطلع العام. أما ما كسبته على المستوى الشخصي فهو وجود الرئيس السيسي حالياً، فعلى الرغم من أنني مغربية، إلا أن استقرار مصر يعني استقرار المنطقة ككل، وهذا سيعود بشكل إيجابي علينا كأشخاص نعيش داخل البلد. أما ما خسرته فهو كثرة الشائعات التي تؤثر في حياتي الشخصية، وازدادت العام الماضي بشكل كبير، لكنني قرّرت عدم الاهتمام بها.
يسرا اللوزي: أصبحت أمًّا
على المستوى الفني، كسبت نجاح مسلسل «دهشة»، حيث أشاد الجمهور والنقاد بأدائي، وكنت سعيدة بالعمل للمرة الأولى مع النجم يحيى الفخراني. أما الخسارة فتكمن في أن هذا العمل عرض على قناة فضائية واحدة، لدرجة أن هناك أشخاصاً لم يسمعوا به، فكنت أتمنى أن يعرض على أكثر من شاشة ويشاهده الجميع. أما مكسبي الشخصي فهو بالتأكيد ابنتي «دليلة»، التي جاءت بعد خمسة أعوام من الزواج لتغير حياتي.
وخسارتي الشخصية هي عدم نجاحي في التخلص من إحساس عدم الثقة بنفسي، الذي يلازمني في التعامل مع من حولي، وأتمنى أن يزول إلى الأبد.
داليا البحيري: مرض والدي وتأجيل مسلسلي أكبر خسائري في 2014
من أهم مكاسبي برنامج «قوّي قلبك»، فالتجربة كانت جديدة ومختلفة وأعجبت الجمهور. أما خسارتي فهي عدم تنفيذ مسلسل «خيانة عصرية»، إذ بعد الشروع في تصويره توقف ليتم تأجيله إلى العام المقبل، مما عطل مشاركتي في أعمال درامية أخرى.
أما مكسبي الشخصي فيكمن في قضاء وقت طويل مع ابنتي «قسمت»، ومتابعة دراستها وهواياتها وممارستها الرياضة. أما خسارتي فكانت نفسية بسبب دخول والدي بداية العام إلى المستشفى وخضوعه لعملية جراحية.
عزت أبو عوف: كسبت ابني وخسرت حفيدتي
أهم مكاسبي الفنية هو مشاركتي في أكثر من عمل فني، هي: «إمبراطورية مين؟»، «اتهام»، و«العملية ميسي». أما الخسارة الفنية فهي الهجوم على «إمبراطورية مين؟».
ومن مكاسبي الشخصية نجاح ابنتي «مريم»، فأنا أكثر شخص سعيد بنجاحها وأقلق مثلها حيال أي عمل تستعد لدخوله. أما الخسارة الأليمة فهي هروب زوجة ابني بابنته إلى الخارج وعدم استطاعتي رؤيتها، وأتمنى أن يتغير الأمر ويستطيع معرفة مكان ابنته، وهذا الأمر يبقى خسارتي كل عام حتى أستطيع رؤيتها.
شريف رمزي: رحيل خالد صالح أكبر خسائري
كسبت مشاركة نور الشريف في مسلسل «بتوقيت القاهرة»، وكذلك مشاركتي في فيلم «من ضهر راجل» مع آسر ياسين وباسم السمرة. أما الخسارة فهي رحيل خالد صالح، ومرض والدي هذا العام.
محمود عبد المغني: تفوق أبنائي في الدراسة أهم مكاسبي
من مكاسبي الفنية فيلم «النبطشي»، ففكرته كانت مختلفة لأنه يبعث برسائل مهمة للجمهور، وأعتقد أنها وصلت، أما الخسارة الفنية هذا العام فكانت رحيل العديد من النجوم، خاصة خالد صالح.
أما المكسب الشخصي فهو تفوق أبنائي في الدراسة هذا العام، وشخصياً أعترف بعدم قدرتي على التواصل معهم بالشكل الكافي، فتعليمهم مختلف عن تعليمنا، وهم متطورون عنا بمراحل.
نسمة محجوب: تخلصت من وزني الزائد
تخلصي من وزني الزائد الذي كان يزعجني طوال السنوات الماضية، ونجاحي في هذا التحدي والحصول على جسم مثالي يتناسب مع سني، أكبر مكسب حققته في عام 2014، فأنا سعيدة باستعادة رشاقتي وراضية عن شكلي الحالي.
من المكاسب التي حققتها خلال عام 2014 أيضاً مشاركتي في مسرحية «دنيا حبيبتي»، التي تعاونت خلالها مع المخرج الكبير جلال الشرقاوي والفنان كمال أبو رية. أما عن الخسائر، فتجلّت برحيل العديد من الفنانين هذا العام، وأبرزهم خالد صالح ومعالي زايد، فغيابهما شكّل صدمة لي.
مي سليم: في 2014 ودعت العصبية
مشاركتي في بطولة أربعة مسلسلات، هي: «فرق توقيت» و«كيد الحموات» و«الصياد» و«جبل الحلال»، من أكبر مكاسبي خلال عام 2014، خاصةً أنه من خلال مسلسل «جبل الحلال» حقّقت حلمي بالتعاون مع النجم الكبير محمود عبد العزيز.
من المكاسب التي تمكنت من تحقيقها على المستوى الشخصي، تخلصي من عيب في شخصيتي، وهو العصبية الزائدة. أما عن خسائري في عام 2014، فهي ابتعادي عن ابنتي «لي لي» خلال انشغالي بتصوير مشاهدي المسلسلات التي شاركت في بطولتها، وكنت أشعر بالتقصير تجاهها خلال هذه الفترة، فالابتعاد عن ابنتي ولو ليوم واحد، خسارة كبيرة.
أروى جودة: كسبت «الجزيرة» وخسرت صديقي
نجاحي في «الجزيرة 2» أكبر مكسب حققته خلال عام 2014، فدوري في هذا العمل بمثابة نقطة تحول في مشواري الفني، وأعتبر العمل مع المخرج شريف عرفة والفنان أحمد السقا مكسباً كبيراً، فأنا تعلمت الكثير منهما، وكواليس العمل معهما كانت ممتعة.
أما خسائري في عام 2014 فهي رحيل صديقي باسم صبري الذي أفتقده كثيراً وكذلك وفاة الفنان القدير خالد صالح.
رزان مغربي: حققت حلم الأمومة ولا أؤمن بالخسائر
عام 2014 أسعد وأجمل عام في حياتي، لأنني حققت من خلاله حلم الأمومة، فولادة ابني رام تعد أكبر مكسب في حياتي، ليس في عام 2014 فقط بل في كل الأعوام، فهذا الحدث هو الأجمل على الإطلاق، فوجود رام في حياتي جعلني أكثر حباً للحياة، وغيّر طريقة تفكيري وأشعرني بالمسؤولية بشكل أكبر، واكتسبت من خلال تعاملي معه صفة الصبر أيضاً.
من المكاسب التي جنيتها أيضاً عودتي إلى الساحة الفنية من خلال تقديم برنامج «الحياة حلوة».
ولأنني لا أؤمن بكلمة خسائر، فلا يمكنني أن أتحدث عن خسائري لعام 2014، فأنا أؤمن بالآية الكريمة التي تقول: «وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم»، فإذا فشلت خطوة في تحقيق نتائج إيجابية، لا أحزن ولا أشعر بالخسارة، لأنني واثقة دائماً بأن الآتي أفضل.
تيم الحسن: 2014 عام الخسائر
لم أعرف طعم السعادة ولم أجن أي مكاسب خلال 2014، والسبب الدمار الذي حلّ ببلدي سورية طوال أشهر هذا العام. أما على المستوى الفني فأشعر بأنه عام الخسائر أيضاً بسبب رحيل العديد من النجوم، أبرزهم النجم خالد صالح الذي أحزنني كثيراً خبر وفاته، وأيضاً حزنت لرحيل الفنان المبدع خليل مرسي الذي تعاونت معه من خلال مسلسل «الوسواس»، فأنا أفتقده ووفاته كانت بمثابة صدمة كبيرة لي، كما افتقد الفن السوري الفنان الكبير تيسير السعدي. رغم أن هذه الخسائر تتعلق بالأمور الفنية إلا أنني أعتبرها خسائر شخصية.
إيهاب توفيق: أكبر صدمة في حياتي
خلال عام 2014 خسرت أهم إنسانة في حياتي، إنسانة لا يمكن أن تصبّرني الأيام على فراقها ورحيلها عني، هذه الإنسانة هي أمي التي لها فضل كبير في النجاح الذي حققته طوال السنوات الماضية، فهي كانت تساندني دائماً ورحيلها شكّل أكبر صدمة في حياتي، فأنا أشعر بالاشتياق إليها منذ وفاتها وأدعو لها دائماً بالرحمة والغفران.
لم أتمكن من تحقيق مكاسب فنية، لأن الألبوم لم يُطرح في الأسواق حتى الآن، لكن نجاح الرئيس عبد الفتاح السيسي في إعادة الاستقرار إلى بلدنا وإعلانه الحرب على الإرهاب يعدّان مكسباً شخصياً بالنسبة إلي، فهو أكد أن اختيارنا له من البداية كان سليماً وثقتنا به في محلها.
أحمد جمال: كسبت جمهوراً جديداً
جمهوري كان أكبر مكسب لي في عام 2014، فكل يوم أكتسب شعبية جديدة ويزداد جمهوري. وبصراحة أحسست بهذا من خلال الحفلات الغنائية التي شاركت في إحيائها في الفترة الأخيرة، وأيضاً من خلال صفحتي الرسمية على موقع فيسبوك. فثقة الجمهور في اختياراتي الفنية وعلاقة الحب المتبادلة بيننا أكبر مكسب لي. فهم يدعمونني باستمرار، ويكشفون عن آرائهم في كل خطوة أتخذها.
للأسف خسائر العام الفائت كثيرة، ورغم أنها ليست خسائر شخصية، إلا أنها أحزنتني وأثرت في حالتي النفسية. فرحيل الكثير من النجوم، وعلى رأسهم مريم فخر الدين وخالد صالح وسعيد صالح والشاعر مجدي النجار، يعد خسارة كبيرة.
سمية الخشاب: استعدت رشاقتي لكنني خسرت أموالاً كثيرة
أكبر مكسب حققته خلال 2014 هو نجاحي في استعادة رشاقتي مرة أخرى، بعد خضوعي لحمية غذائية قاسية للغاية.فقوامي المثالي كان بمثابة مفاجأة لجمهوري في أنحاء الوطن العربي.
المكسب الثاني الذي حققته هو تعاقدي على بطولة مسلسل «يا أنا يا أنتِ» والذي أتعاون من خلاله مع صديقتي فيفي عبده، فأنا أعشق العمل معها، كما تمكنت من اكتساب صديقة جديدة بعد تعاقدي على هذا المسلسل، وهي المنتجة مها سليم، فهي إنسانة رائعة وطيبة للغاية.
أما خسائري في عام 2014، فكانت مادية، إذ أنفقت أموالاً كثيرة، وأتمنى أن أنجح في تحقيق مكاسب مادية في عام 2015 تعوّض خسارتي العام الفائت. ومن ضمن خسائري في عام 2014 أيضاً وفاة خالي إبراهيم، الذي كان بمثابة والدي.
آيتن عامر: لوك جديد وتقصير مع أهلي وأصحابي
من المكاسب المهمة التي حققتها خلال عام 2014 نجاحي في الوصول إلى جسم مثالي وتخلصي من الوزن الزائد. فأنا اكتسبت هذا العام «لوك» جديداً أعجب جمهوري، كما أنني أشعر بالرضا الكامل عنه.
من المكاسب التي حققتها عام 2014 أيضاً نجاح دوري في مسلسل «السبع وصايا»، وأيضاً تعاقدي على بطولة أكثر من فيلم. أما عن الخسائر، فأنا أشعر أن انشغالي بالكثير من الارتباطات الفنية جعلتني مقصرة مع أسرتي وأصدقائي، وأعتقد أن هذه هي خسارتي الوحيدة في عام 2014.
مشاهير الإمارات: أبرز مكاسبهم محبَّة الناس
قد تكون الإجابة المباشرة عندما يتعلق السؤال بالربح أو «العائد» السنوي للفنانين في الإمارات، هي زيادة نتوقعها في رصيد ألبوم إضافي، أو حتى خطوة باتجاه السينما أو الدراما التلفزيونية أو المسرح، وغير ذلك مما يُعتبر نجاحاً في حياة الفنانين، لكن الغريب أن عدداً من الفنانين الإماراتيين جاءت إجاباتهم مرتبطة بكلمة «المحبة»، أو «حب الناس»، كما أنها اكتست صيغة وطنية واضحة، وتلاشى فيها الجانب الذاتي.
حسين الجسمي: محبة الناس رصيدي الأهمّ
«المحبة» أبرز ما يهمّ الفنان حسين الجسمي الذي حصدت أغنيته «بشرة خير» أكبر نسبة مشاهدة على موقع يوتيوب في وقت قياسي، حين يتحدث عن أبرز مكاسبه في العام 2014، ويقول لـ «لها» ضاحكاً: «أتذكر أننا في صدد إطلالة عام جديد حين أجدكم تهتمون بالحصاد السنوي... محبة الناس هي أكبر مكاسبي، وأعتقد أنها الرصيد الأهم، ليس للفنان فحسب بل لكل البشر، فليس هناك من سعادة يستطيع شخص ما منحها لك أكثر المحبة».
أحلام: كل عام يمرّ على وطني والعرب في أمان هو عام نجاح
كل عام ووطني بخير، وكل الأمة العربية بخير، محبتكم هي المكسب الأكبر، وتاج على رأسي. أن يحفظ الله وطني الإمارات دار الأمن والأمان، ويحفظ كل البلاد العربية، وينجيها من أي سوء، هذا هو ربحي الأكبر. أما إذا كنتم تقصدون الرصيد الفني، فأعتقد أن قيمة هذا الرصيد تصنعه أيضاً محبة الناس والجمهور.
حبيب غلوم: أسَّست انتاجي المستقل وهذا هو الأهم
خلال حملة للتبرع بالدم بعنوان «دمي لوطني»، بمناسبة احتفال الإمارات بالعيد الوطني، قال الفنان الدكتور حبيب غلوم لـ«لها» إن «إضافة مسلسل مميز أو حتى أكثر من ذلك، والحصول على تكريم شخصي، ليسا عنوان الحصاد السنوي للفنان من وجهة نظري، فعلى الرغم من أن العام2014 شهد أول مشاريعي الإنتاجية في مجال الدراما، إلا أن هذا ليس الأبرز بالنسبة إلي».
وأضاف: «حقيقة، لا أؤمن بفكرة الخسارة، فحتى ما تعتقد أنك خسرته قد يكون في جوهره ثمناً لكسبك شيئاً ما، كالمعلومة والخبرة والتجربة. لكن فراق بعض الأصدقاء كان الشيء المؤلم عام 2014».
عبدالله بالخير: كسبت محبتكم
كسبت محبتكم فهي أعظم ما في الوجود. عندما أذهب إلى مركز تجاري، أو أقصد «القرية العالمية»، أجد الناس يحتفون بي، ويطالبونني بالتقاط صورة أو منح توقيع، وهذه محبة من رب العالمين أتمنى أن تدوم، وفي كل عام تدوم فيه، تبقى بمثابة ربح ومكسب.
ميحد حمد: عودة بعد غياب 8 سنوات
عاد الفنان ميحد حمد عام 2014 إلى الأضواء بعد غياب طويل عن اللقاءات الإعلامية، من خلال زيارة نادرة إلى مركز راشد للمعاقين، ثم عقد مؤتمراً صحافياً في أبوظبي... يقول: «حين تغيب ويسأل عنك أحباؤك وجمهورك، فإن هذا الحب هو نعمة كبرى، وهذا ما لمسته بالفعل بشكل أقوى العام الفائت».
ألبومه الجديد هو «ما تردني حدود» الذي يضم 11 أغنية، تعاون فيها حمد مع عدد من أبرز الملحنين والشعراء في الإمارات والخليج، وتولى نجله محمد حمد المهيري مسؤولية الإشراف على الألبوم الذي مثّل عودة قوية للفنان الإماراتي الكبير عقب غياب عن الساحة استمر 8 سنوات، اقتصر فيها نشاط حمد على الأغاني الوطنية و«السينغل».
وأعرب ميحد حمد عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققه الألبوم وردود الفعل الإيجابية التي تلقاها بعد المجهود الكبير الذي بذله فريق العمل، إلا أنه رأى أن «دوام نعمة الأمان في الوطن هو المكسب الأهم».
المخترع الإماراتي أحمد مجان: منجزاتي العلمية أهديها إلى وطني
المخترع الإماراتي أحمد مجان الملقب بـ «إديسون الإمارات، لكثرة اختراعاته العلمية، أكد أن عام 2014 شهد تألقاً وبزوغاً له بشكل عالمي، لكنه ربط هذا الانجاز بـ«حب الوطن»، مشيراً إلى أنه مثل شباب الامارات في المعرض الدولي السادس والستين للأفكار والاختراعات والابتكارات الذي استضافته مدينة نورمبرغ الالمانية، وتمكن من الفوز بأربع ميداليات ذهبية وفضيتين، بالإضافة إلى ميدالية أخرى برونزية، ليصبح أول مخترع يفوز بهذا العدد من الجوائز في تاريخ المعرض. وقد أهدى كل منجزاته العلمية إلى وطنه.
هيفاء حسين: سعيدة بما أنجزت وبما سأنجز
سعيدة جداً بمشاركتي الأولى في مهرجان دبي السينمائي الدولي بفيلم بحريني هو «الشجرة النائمة»، وأعتبر ذلك مكسباً مهماً توجت به مكاسب عام 2014.
كما أنني أجهز لمسلسلين جديدين، سأكشف عنهما النقاب في العام 2015. وأعتبر نفسي لم أخسر شيئاً ما دامت الصحة والستر من رب العالمين، وننعم بالأمن والأمان في بلادنا ولله الحمد».
جابر نغموش: سعيد بكون الدراما الإماراتية باتت أكثر نضجاً
«ما أسعدني جداً العام الماضي أن الدراما الإماراتية باتت أكثر نضجاً، ولم يعد السباق أخيراً على الكم، بل أصبح مرتبطاً بنوعية الأفلام، وتابعت بشغف كبير اهتمام الجمهور بالمسلسل المتعدد الأجزاء «طماشة».
وأطمح إلى أن تحمل النسخة الجديدة من المسلسل في العام 2015 مفاجآت جيدة ترضي الجمهور وتلبي توقعاته». وأكد نغموش: «لم أخسر شيئاً بفضل الله، سوى سنة طافت من عمري، وهذه سنّة الحياة».
أحمد الجسمي: الوجوه الشابة مكسب لنا
«ما كسبته عام 2014 هو تقديم الوجوه الشابة للدراما الإماراتية، وخصوصاً المذيعين الشباب الذين اكتشفنا فيهم طاقة وموهبة للعمل الدرامي، وذلك من خلال مسلسل «بعد الأوان خصوصاً». وخسرت رفيقَي درب ومسرح من أفضل الفنانين الذين عرفتهم الساحة الإماراتية والخليجية، هما الراحلان محمد عبدالله ومحمد إسماعيل».
عريب: نشاطي في العام الماضي بشر بمزيد من الحضور في 2015
«في 2014 كان نشاطي الفني ملحوظاً ومتعدداً ويبشر بمزيد من الحضور في العام الجديد. قدمت أغنيتي المميزة «وجهة نظر» من أشعار الإماراتية «أصايل» في تجربة جديدة جمعتنا معاً، ومع الملحن الإماراتي «البحر». كما حللت ضيفة شرف في معرض «سرايا» للأزياء الذي أقيم لمدة ثلاثة أيام في فندق «العنوان» في دبي مول، وارتديت خلاله فستان الافتتاح من تصميم الإماراتي محمد المهيري.
وقبلها أطلقت أغنية «أهواك»، التي كتبها الشاعر السعودي تركي الشريف، وجهزها من ناحيتي التلحين والتوزيع الموسيقي محمد صالح».
أضافت عريب: «لا أعتقد أن هناك خسارة شخصية سوى وجع القلب والعقل مما نشهده من مآسٍ في بعض الدول العربية، وتفاقم للأوضاع في سورية والعراق واليمن وليبيا».
النجوم السوريون بين العام الماضي والعام الحالي: أسف على مأساة الوطن وإصرار على الأمل
وهذه شهادات من سورية تؤكد الإصرار على العمل والانتاج رغم ما يعصف بالبلاد من أزمات
الممثل قاسم ملحو: خسرت رؤية أهلي... وكسبت موسماً فنياً
خسرت في عام 2014 رؤية أهلي للسنة الثالثة على التوالي، أمي وأبي وشقيقاتي الست، وأخي الوحيد. فالحرب حالت دون وصولي إلى مكان إقامتهم، وسيحاولون قريباً أن يأتوا هم، إضافة إلى تدهور حالتي الصحيّة نتيجة التهاب وتر في كتفي.
أما ما حققته العام الماضي، فهو نجاح موسم فنّي سجلت فيه حضوراً مميزاً.
الممثل أندريه سكاف: لم أخسر على الصعيد الشخصي، بل على صعيد الوطن
لم أخسر شيئاً على الصعيد الشخصي في عام 2014 والحمدلله، ولكن خسارتنا كبيرة على صعيد الوطن الذي قضى الكثير من أبنائه، ما ترك غصة في القلب، إضافة إلى فقدان الأمان بسبب الخوف من القذائف العشوائية. وفي عملي لم أخسر شيئاً، فقد كان لي أكثر من مشاركة.
أما ماذا كسبت، فقد كسبت صمودنا، وصمود سورية، وكسبنا شعبنا وبلدنا الذي لا يزال واقفاً على قدميه رغم الأزمة الكبيرة التي يمر بها.
الممثل أيمن زيدان: لم أكسب شيئاً بالمطلق بسبب الأزمة في سورية
لم أكسب شيئاً بالمطلق بسبب الأزمة في سورية، وليس لدينا ما نكسبه، والخسائر كبيرة طالما الأزمة لا تزال قائمة في بلدي.
الممثلة ضحى الدبس: خسرت علاقتي بأصدقائي... وكسبت أولادي وبيتي
الحقيقة هناك أكثر من خسارة، أولها خسارة أصدقائي الذين كنت أجتمع بهم خلال العمل ضمن لقاءات تردّ الروح. بصراحة في 2014 خسرت لغياب الأدوار المهمة... خسرت لعدم وجودي في عمل يحقق لي نقلة ما، ويحز في نفسي أن الأزمة أثرت في غنى الفرص وقيمتها وانعكست على مستوى الأدوار.
وعلى الصعيد الذاتي خسرت لأن ليس لدي شهية للاهتمام بنفسي على الصعيد الروحي ولا رغبة في العمل على نفسي ثقافة ومعرفة، إذ خسرت جانب القوة النفسية والشهية للحياة والعمل.
في المقابل كسبت أولادي وبيتي. رغم كل الظروف بقوا أقوياء وتفوقوا في دراستهم. ورغم كل المنغصات كسبت نجاح أسرتي والحمدلله.
الممثلة أناهيد فياض: كسبت عملي وخسرت كجميع السوريين
فنياً، كسبت العودة إلى العمل عموماً وفرصة في السينما خصوصاً من خلال فيلم «3000 ليلة» بطولة نادرة عمران، وهيفاء الآغا، وميساء عبد الهادي، ومن إخراج مي المصري، والذي يتحدث عن الاسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال الاسرائيلي في ثمانينات القرن الماضي.
أما ماذا خسرت، فأنا كحال كثير من السوريين أعجز عن إحصاء الخسائر في ظل ما يحدث.
الممثل فادي صبيح: المكسب الكبير هو وجود نوار ابني في حياتي
الخسارة الكبيرة هي ما حدث لبلدي سورية، وما نراه بشكل يومي ونتعرض ويتعرض له بلد الياسمين من خراب لمنشآته بفعل الارهاب. خسرنا ذلك الأمان الذي نعمنا به لسنوات طوال. للأسف أصبح الموت رفيقاً للجميع، ولكن يبقى الأمل كبيراً بأن تتعافى سورية بهمة الجميع.
أما ماذا كسبت، فقد رزقت بولدي «نوار». هذا الإحساس الذي كنا نسمع عنه من الأصدقاء، إحساس ليس كما يروى، أن تصبح أباً وترى طفلك ينمو وتعيش يومياته وتفاصيله، أن يستيقظ ليلاً لأمر يخصه... هذا هو المكسب الكبير الذي لا ولن يوصف، أحمد الله وأشكره على هذه النعمة وهذا المكسب العظيم.
الكاتب عثمان جحى: هذا العام كان محطة الفقدان، وازددت تعلقاً بدمشق
الحقيقة، 2014 لم يضف إليّ شيئاً، بالعكس لقد كان محطة الفقدان. وطني النازف وأصدقاء مهاجرون وأهل موزعون في الأصقاع، وماذا كسبت؟ للأمانة ازددت تعلقاً بدمشق.
نجوم الكويت يستعرضون الأفضل والأسوأ في العام الماضي
توقفنا مع نخبة من نجوم المجتمع الكويتي ليحدّثونا عن مكاسبهم وخسائرهم عام 2014، فكانت هذه الإجابات.
طارق العلي: كسبت أصدقاء جدداً
مر عام 2014 كلمح البصر. اكتسبت أصدقاء جدداً هذا العام، ونجحت مسرحيتي «الصيدة بلندن» التي حققت متابعة واسعة على مستوى الكويت والخليج. على مشارف العام جديد، أتمنى أن يعم الأمن والسلام كل الدول العربية وأن نصل إلى بر الأمان في وقت نخسر فيه أرواحاً بشرية.
عادل المسلم: خسائري مادية وأنتقد نفسي على الثقة بمن لا يستحق
خسرت مادياً وكسبت حب الناس... خسرت مادياً من ناحية الإنتاج بسبب ثقتي المفرطة بمن لا يستحق، لكنني كسبت حب الناس ومن وقف بجانبي.
الفنانة والكاتبة وداد المطوع: كسبت نفسي!
إن الشيء الأهم الذي كسبته عام 2014 هو شخصيتي لأنني لم أكن أعرف نفسي جيداً والآن أصبحت على وعي ويقين بأنني قادرة على أن أثبت نفسي في أكثر من مجال، سواء في الفن التشكيلي أو في دراستي أو في حياتي الشخصية.
وكسبت أيضاً شرف مقابلة صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبد المحسن آل سعود، وهدية «ديوان هواجس الندى» من الشاعرة الشيخة أسماء بنت صقر القاسمي والتواصل معها. أما الشيء الذي خسرته فهو بعض البشر.
الإعلامي عمار تقي: انطلاقتي الإعلامية الحقيقية بدأت عام 2014
على الصعيد المهني أعتبر عام 2014 بمثابة نقطة الانطلاقة الإعلامية الحقيقية بعد مرحلة من التأسيس عام 2013 بذلت فيها جهداً كبيراً وحصلت على جوائز.
لكن من خلال بعض الحلقات، أعتبر هذا العام نقطة البداية الحقيقية التي قدمتني في شكل أفضل، وهو ما أعتبره مكسباً كبيراً في العام المنصرم.
بدر محارب: حصولي على جائزة الدولة التشجيعية كان الأهم
حصلت على جائزة الدولة التشجيعية عن مسرحية «العيارين» كأفضل نص مسرحي للعام، كذلك قدمت مسرحيتي «دراما الشحاذين» في القاهرة في مهرجان الجامعات المصرية وأخرجها الطالب محمد والي وحققت المركز الثاني، بعدما قدمت في مهرجان دبي للشباب مع فرقة «بني ياس» بإخراج حميد المهر.
كما اختار المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كتابي «تاتانيا... ثلاث مسرحيات قصيرة» لطبعه وتوزيعه ضمن سلسلة «نوافذ المعرفة» التي تصدر مرفقة بسلسلة «عالم المعرفة».
ولا شك في أن خسارة الأصدقاء والزملاء كانت الأبرز، كالصديق والزميل الراحل جابر العنزي الذي زاملني في عملي سنوات طويلة وشاركنا في مهرجانات محلية وعربية في الداخل والخارج، والزميل والصديق الفنان وحيد عبدالصمد الذي كان فناناً حقيقياً محباً للمسرح ومخلصاً لأصدقائه وسنداً لزملائه.
السيناريست فهد العليوه: سأتابع خطة إنجازاتي
لا شك في أنني حققت عام 2014 مكاسب على مستوى حياتي العملية، إذ حصد مسلسل « للحب كلمة» نجاحاً كبيراً. وأنا في صدد رسم خريطة لنفسي، وخلال العام الجديد تبدأ المرحلة الثانية».
وعن خسائره قال: «أستطيع القول إن الأقنعة سقطت عن وجوه بعض الأشخاص فظهروا على حقيقتهم. كما خسرت أياماً من حياتي، ويحزن أي انسان يشاهد سنوات عمره تمضي أمامه على عجالة، ويبقى الإنجاز والعمل والنجاح المكافأة الوحيدة التي نحصل عليها مقابل أعمارنا.
الاستقرار والنجاح والتقدم أمنيات عام 2015 لنجوم لبنان
لم يغب الوضع الأمني والاجتماعي السيئ الذي يعيشه العالم العربي عن لائحة إخفاقات عام 2014 بالنسبة إلى النجوم في لبنان، ولم يغب عن تمنيات المشاهير التطلُّع الى الأمن والاستقرار، وتوقُّع نجاحات أكبر في العام 2015.
راغب علامة: أتمنى أن يعم العدل الاجتماعي
لم أواجه إخفاقات. أما عن النجاحات، فحفلاتي كانت في قمة النجاح، ولاسيما الألبوم الذي صدر أخيراً وحقق نجاحاً كبيراً. أتمنى أن يعم العدل الاجتماعي الذي نفتقده في بلادنا. وعلى الصعيد المهني، أطمح إلى مزيد من النجاحات والتقدم، والتوفيق في أعمالي واختياراتي.
دارين حمزة: أحضّر فيلماً ضخماً
«حلاوة الروح» كان أحد النجاحات في العام 2014 إلى جانب العمل مع المخرج شوقي الماجري، كما أن إطلالتي في مسلسل «لو» كانت جميلة.
ولكن ما ضايقني في الـ2014 عدم عرض مسلسل «أهل اسكندرية»، علماً أنني كنت متحمسة كثيراً لعرضه. متفائلة بالعام الجديد، وسنكون أمام مفاجأة جميلة على الصعيدين الشخصي والمهني، وأتمنى أن تكون السنة جيدة لكل الناس.
وعُرضَ «يلا عقبالكون» في بدايتها وفي نهايتها «بالحلال». وسأحضّر لفيلم جديد من إنتاجي وإنتاج طارق سكياس صاحب شركة Laser Films وسيكون فيلماً ضخماً جداً، بإخراج فرنسي ومن بطولتي.
ايميه صيّاح: عام 2014 «فشّلي خلقي» إعلامياً
أعتبر عام 2014 الأجمل على الإطلاق، فبعدما كان عام 2013 فاتحة خير عليّ استكمل عام 2014 الأصداء الإيجابية لمسلسل «وأشرقت الشمس».
على الصعيد الإعلامي حققت نقلة نوعية وضخمة من خلال تقديمي برنامج the Voice عبر أكبر شاشة عربية mbc وهي فرصة «فشّتلي خلقي» إعلامياً. وعلى الصعيد الشخصي، حمل 2014 أحلى حدث في حياتي إذ تكللت قصة حبي بالزواج، وأختي أنجبت ولداً.
أتمنى أن ينافس عام 2015 نجاحات 2014، وأتمنى أن أتذوق نجاحاً أحلى من نجاح الـ2014، وأن يحقق لي خطوات ثابتة في التمثيل والإعلام وفرصاً أجمل. وأتمنى أن يحفظ الله عائلتي المحيطة بي والتي منها أستمد القوة والتقدم. وأن يعم السلام والأمان لبنان وكل الدول العربية، لأن ذلك ينعكس علينا وعلى أعمالنا.
أحضر مشاريع عدة لعام 2015، ولا سيما مسلسل من إنتاج لبناني يشارك فيه عدد من الممثلين العرب، سأبدأ تصويره مطلع السنة الجديدة، من بطولة عبد المنعم عمايري ويوسف الخال.
حسن الشافعي: أتمنى السعادة
أتمنى أن ينشر عام 2015 السعادة في الوطن العربي بأكمله، ونتوقف عن سماع الأخبار السيئة كل أسبوع، وأتمنى أن تكون سنة تفتح يدها لكل الناس.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024