استضاف عمرو يوسف كلاً من الفنان السوري باسم ياخور والفنانة التونسية درة في حلقة جديدة من برنامج "Back to school" الذي يذاع على قناة "الحياة".

 فاجأ عمرو يوسف ضيفيه بحضور أصدقائهما القدامى، ورحب فريق باسم بصديقهم على طريقتهم الخاصة، بارتداء تي شيرت موحد مرسوم عليها صورة نمر، وطلبوا من باسم ارتداء تي شيرت مثلهم، وبالفعل توجه لهم وقام بتغيير التي شيرت على المسرح، بعد أن طلب من أصدقائه عمل حاجز بينه وبين الكاميرا.

 حيث اعترف باسم أنه كان يكره المدرسة، وكان يريد أن يدرس الأدبي، لكن عائلته رفضت وأجبرته على دراسة العلمي، وقال: "بعد المرحلة الثانوية قررت دراسة الفنون الجميلة، لكني لم أوفق فقررت أن أتجه إلى معهد التمثيل".

وأكد باسم ياخور أن أول حب في حياته كان في مرحلة الابتدائية، لكنه لم يصرح بحبه لها، وبعد ذلك أحب فتاة تشيكية كانت تدرس معه في المعهد العالي للفنون المسرحية، وصفها بخارقة الجمال تسمى "بيترا"، وروى قصة له معها يوم تصوير على الجبال الرومانية القديمة، فأحب أن يلفت نظرها؛ فقام بالقفز من أعلى الجبل؛ وعندما رأته طلبت منه أن يتجولا بالمكان، وقالت له "شفت الولد اللي قفز من فوق الجبل ده عبيط ولا إيه، فقال لها من شدة الصدمة لا أعرفه، وفي اليوم التالي عرفت بيترا الحقيقة وقدمت له الاعتذار.

 أما درة فصرحت بأنها كانت تحب المواد الأدبية، ودرست السياسة والاقتصاد بجانب التمثيل، وكانت متفوقة جداً في كل المواد باستثناء الرياضيات.

واعترفت أنها كانت شاطرة في المدرسة ورئيسة عصابة البنات، وكانت تهرب من المدرسة وأحيانا تدعي المرض حتى لا تذهب إلى المدرسة، وكانت تحب ولداً لكنها لم تعترف بحبها له لكي لا تفقد مكانتها؛ لكونها رئيسة عصابة البنات.

و قامت درة بالدعاء إلى سوريا وشعبها وقالت: "لدي صديقات عديدات في سورية، وأذهب كثيراً إلى هناك، ومنهن كندة علوش وأمل عرفة".

 واعترفت درة أن والدتها كانت ترسل معها في المدرسة أكلاً صحياً وكانت تقوم بتبديله مع صديقتها التي كان معها أكلات سبايسي.

  وفاجأ عمرويوسف  درة بفيديو قصير لمدرسة مادة الفلسفة "مدام جابر"، وعندما رأت درة الفيديو بكت بشدة، وقال عمرو لها: "طلبنا منها أن تحضر لكنها رفضت، وبررت ذلك أنها لا تستطيع السفر خارج البلاد بسبب مرض ابنها"، وبعد صمت قال لها عمرو: "لكن يوجد لدينا مفاجأة أخرى"، ثم دخلت "مدام جابر" التي قالت إن درة تستحق أن اسافر من أجلها، وأكدت أن درة كانت متفوقة وحصلت على تقديرات في جميع السنوات وكانت الأولى دائمًا.

وأضافت: "بعد عدة سنوات شاهدت درة في مسلسل تونسي، واعتقدت أنها تركت الدراسة، وعندما قابلتها في أحد الأماكن علمت أنها تكمل الدكتوراة ولم تترك دراستها".

 وقالت درة إنها كانت تحب كل أشكال الفنون؛ من رقص وغناء وتمثيل في مرحلة الطفولة، لكنها تعلمت الرقص بالتحديد الشرقي ثم المعاصر.

 ومن ثم فاجأ عمرو درة بصديقتها سهام، التي طلبت من درة ارتداء عباءة مغربية ورقص الدبكة على الهواء، الأمر الذي أثار حماس ضيوف الحلقة؛ وشهد لها الجميع بأدائها الممتاز.