بالفيديو- جنازات الفنانين: خطف وسقوط وسرقة جثامين

بالفيديو,جنازات الفنانين,الفنانين,خطف,سقوط,سرقة جثامين

20 يناير 2015

على الرغم من الحزن الشديد الذي تشهده المآتم، وخاصة إذا كانت الشخصيات مرموقة ومعروفة، تحصل هفوات عدة لا تكن في الحسبان.

فمن خطف أم كلثوم وسقوط فاتن حمامة الى سرقة جثمان محمد فوزي والنوم بجانب جثمان أنور وجدي، كلها أحداث لم تكن متوقعة في جنازات النجوم.

واصبحت جنازات الفنانين تشهد في الفترة الأخيرة سوء تنظيم، وذلك لتدافع الجمهور على الجنازات لالتقاط الصور التذكارية مع الفنانين، وحتى الإعلام أصبح يشكل مصدراً لإزعاج الفنانين، وذلك لإصرارهم على التقاط صور في أوقات وصفها العديد من الفنانين بأنها غير مناسبة، وفق ما ذكر التقرير الذي نشر في جريدة الدستور.
ومن أهم حالات الهرج والمرج كانت أخيراً في جنازة الفنانة الراحلة فاتن حمامة، فحالة التدافع خلال الجنازة تسببت في سقوط حاملي جثمان الفنانة الراحلة، وانهيار سلم مسجد الحصري بسبب غياب التنظيم، رغم أن الجنازة كانت مذاعة على الهواء مباشرة، بالإضافة الى مشادة مع بعض الفنانين والجمهور، لكونهم لا يتركون مجال للفنانين كبار السن بالعبور خلال تشييع الجنازة.

وفي حالة أخرى ذكرتها صحيفة الدستور، كانت الدهشة الكبرى عندما اختطف المحبون والمعجبون جثمان الفنان الراحل محمد فوزي، لأنه لم يحصل من الدولة على التكريم والشهرة التي يستحقها، فما كان منهم إلا أن عبّروا عن غضبهم وحزنهم بتلك الطريقة، الأمر الذي جعل الشرطة تطارد سارقي نعش فوزي طوال يوم الجنازة، مما أدى إلى تعطل إجراءات دفنه، حتى استطاعت ضبط النعش ودُفن الفنان الراحل ليلاً.

اما جنازة الفنان الراحل أنور وجدي فكانت مختلفة تماماً إذ ترك جثمان الفقيد بعد قدوم العائلة من السويد الى مصر في حراسة موظف في مكتبه، وبعد محاولة التنقل ما بين مكتب الراحل والمنزل الذين وجدهما مقفلان، قرر الحارس أن يبيت مع الجثمان في ميدان التحرير حتى صباح اليوم التالي، لتشيع جنازة أنور وجدي من هناك ويُدفن في مقبرته الخاصة بالإمام الشافعي.

جنازة الفنانة الراحلة كوكب الشرق أم كلثوم لم تكن عادية أيضاً، فالجنازة التي تعد من أعظم 8 جنازة في العالم وذلك لأنها جابت عدد من الميادين سيراً على الأقدام وحضرها أكثر من 4 مليون.
وتدافع محبو الفنانة على الجنود حملة الجثمان واختطفوه منهم إلى أن تمكنت قوات الحماية من إعادته، واستقلوا بها سيارة إسعاف لامتلاء الميادين وإغلاق الشوارع من الجمهور الذي أراد توديع كوكب الشرق.

وكانت جنازة الفنانة الجزائرية وردة من أكثر الجنازات التي أثارت غضبًا عارمًا لدى الفنانين المصريين إذ صدموا عند وصولهم الى مطار القاهرة لتوديعها بوضع الجثمان داخل مستودع البضائع والتعامل مع الجثمان كأنه حقيبة أو بضاعة.
وازداد الأمر سوءًا عند رؤيتهم للجثمان كأنه يتأرجح ويميل يمينا ويسارا أثناء رفعه وطرحه داخل الطائرة الرئاسية التي وصلت من الجزائر لنقلها إلى مسقط رأسها.

اما مأتم الفنانة اللبنانية صباح التي اعتادت دائمًا جذب الأنظار إليها في حياتها، جلبت الأنظار إليها كذلك في مماتها، والفنانة التي أوصت قبل وفاتها بأن تكون جنازتها فرح، تم تشييع جثمانها على نغمات الفرقة الموسيقية التابعة للجيش اللبناني وعلى نغمات الدبكة، وقام محبوها بالرقص بالجثمان.