'لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة' لخالد خليفة

خالد خليفة, كتاب, رواية

20 يوليو 2013

الكتاب: «لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة»

الكاتب: خالد خليفة

الناشر: دار «العين»


احتفلت دار «العين» في القاهرة أخيراً بإصدارها رواية جديدة للكاتب السوري خالد خليفة، عنوانها «لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة»، هي أول رواية يكتبها خالد خليفة بعد رائعته «مديح الكراهية» التي كانت من بين أول ست روايات رشحت لجائزة البوكر العربية في دورتها الأولى عام ٢٠٠٨.
وفي هذه الرواية يكتب خليفة عن كل ما هو مسكوت عنه في حياتنا العربية والحياة السورية خصوصاً، وهي رواية عن الأسى والخوف والموت.

وبوصف دار «العين»، فإن رواية «لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة» هي حفر عميق في آليات الخوف والتفكك خلال نصف قرن، كما أنها رواية عن مجتمع عاش بشكل متوازٍ مع البطش والرغبات المقتولة، عبر سيرة عائلة اكتشفت أن كل أحلامها ماتت وتحولت إلى ركام، كما تحولت جثة الأم إلى خردة يجب التخلص منها ليستمر الآخرون في العيش.

وتابعت: «رواية مكتوبة بحساسية صادمة ولغة رفيعة تأخذ بقرائها منذ الصفحات الأولى إلى أسئلة أساسية، وتضعهم أمام حقائق خراب الحياة العربية في ظل الأنظمة التي استباحت حياتهم ودمرت أحلامهم».

وخالد خليفة روائي وسيناريست سوري من جيل الثمانينات، ومن أعماله الروائية «دفاتر القرباط»، و«مديح الكراهية»، ومجموعة قصص بعنوان «حارس الخديعة»، إضافة إلى مسلسلات تلفزيونية عدة أشهرها «زمن الخوف»، و«هدوء نسبي»، و«سيرة آل الجلالي».

ونالت روايته «مديح الكراهية» التي صدرت في العام 2006 شهرة كبيرة بسبب جرأتها في تناول واقع سورية خلال فترة حكم حزب البعث، ومنعت من التداول عند صدورها، لكنها وضعت اسم صاحبها في صدارة الأسماء الروائية على الصعيد العربي، وترجمت حتى الآن لنحو عشر لغات، وكانت الرواية العربية الوحيدة في القائمة الطويلة لجائزة «الإندبندنت» للرواية العالمية خلال هذا العام، وتنافس مؤلفها مع أسماء كبيرة في عالم الرواية، كالكاتب التركي أورهان باموق الحاصل على جائزة نوبل للآداب 2006، والذي فاز أيضاً بجائزة «الإندبندنت» بنسختها الأولى عن روايته «القلعة البيضاء» 1990.
ومن بين الأسماء المرشحة أيضاً الكاتب والشاعر الألباني إسماعيل قدري، الذي رشح لنوبل غير مرة، والحاصل على جائزة البوكر العالمية للرواية 2005.