خبّريني

د. عبد العزيز محيي الدين خوجة

عبد العزيز محيي الدين خوجة 31 يناير 2015

هل عندنا ما نقولُ

وابتهالُ العيونِ فيه الخبايا

وتألّقنَ في المآقي لآلي

واستحالَ الزّمانُ ضربةَ سيفٍ

فاسكبي في لقائِنا اليومَ عمري

ورسولُ الهوى لنا قبلاتٌ

ولقانا في عتمةِ العمر ومضٌ

فتعاليْ بصهوةِ البرقِ نرقى

ودّعيني بما تعوّدَ قلبي

واهربي ليس عندنا ما نقولُ

فلياليَّ بعد ظعنيَ شكٌ

فحديثُ الوداع همُّ يطولُ

وازدحامُ الشّجونِ فيها الدّليلُ

فحرامٌ هذي الغوالي تسيلُ

واستجارَ المكانُ والمقتولُ

فقصيرٌ عمرُ اللّقاء بخيلُ

وأنا أهوى ما يقولُ الرّسولُ

ومقامُ الهناءِ فيه قليلُ

فعليها يحلو الهوى والصّهيلُ

بسمة فيها الموعدُ المأمولُ

وذريني إنّ الفراقَ طويلُ

وفصولي بعد الرّحيل شكولُ