وفق دراسات حديثة، قد تتأثر المهارة في القيادة بعد التعرض إلى جلطة. إذ تبين في عدد من الدراسات أن السائقين الذي نجوا من جلطة تعرضوا لها كانوا اكثر عرضة لرتكاب أخطاء تشكل خطراً، مقارنةً بأولئك الذين لم يواجهوا الحالة نفسها.

وفيما يُنصح الأشخاص الذين يتعرضون لجلطة بالانتظار لمدة شهر على الأٌقل بعد الشفاء قبل البدء بالقيادة، يميل كثر إلى القيادة قبل انقضاء هذه الفترة.

ولتحديد مدى تأثير التعرض لجلطة والقيادة بعدها في المهارة في قيادة السيارة، تناول الباحثون مجموعة من 10 مرضى كانوا قد تعرضوا لجلطة خفيفة خلال الأيام السبعة السابقة طلب منهم القيادة وتمت مقارنة النتائج مع تلك التي ظهرت مع مجموعة أخرى من الأصحاء. وقد تبين أن الأشخاص في المجموعة الأولى ارتكبوا ضعف الأخطاء التي قام بها الذين في المجموعة الثانية.

كما كانوا أكثر قابلية 4 مرات للقيام بأخطاء عندما طلب منهم تتبّع باص. علماً ان هذه المهمة تتطلب الكثير من التركيز. لذلك ينصح الاشخاص الذين يتعرضون لجلطة بالتروي وانتظار فترة معينة قبل العودة إلى القيادة. أما المدة الواجب انتظارها فتختلف بحسب الحالة وحدّة الجلطة والأعراض الناتجة منها.