شارك زميلنا المصوّر السوري عمار عبد ربه في معرض جماعي تحت عنوان «البحر هو أرضي.
فنانون من منطقة البحر الأبيض المتوسط» في متحف MAXXI (المتحف الوطني لفنون القرن الحادي والعشرين) في العاصمة الايطالية روما، ويستمر حتى نهاية سبتمبر/أيلول.

يركّز المعرض على منطقة البحر المتوسط، ليس فقط باعتبارها منطقة جغرافية ولكن مفترق طرق يربط مختلف الحضارات.
وقد اختار الصور والأعمال الفنية فرنشيسكو بونامي وإيمانويلا ماتسونس، ويجمع التصوير الفوتوغرافي وفن الفيديو ٢٢ فناناً من ٢٢ دولة مطلّة على البحر المتوسط.

الزميل عمّار عبدربّه يعتبر واحداً من أهم المصوّرين الصحافيين في العالم العربي، واختيرت ثماني صور له مستوحاة من موضوع المعرض. ويشمل هذا اختيار صور التقطت في سورية، ليبيا، لبنان، المغرب، ومكة المكرمة.
ويظهر واحد من الاعمال عدداً من الأغلفة التي وقّع عليها عمّار ومنها عدد من أغلفة «لها»...

عن مشاركته في المعرض قال: «ولدت في سورية، ونشأت في ليبيا، ثم لبنان وفرنسا، وزوجتي من الجزائر، لذلك أنا حقاً أشعر بأني ‹مواطن› من منطقة البحر الأبيض المتوسط. وجود عملي كجزء من هذا المعرض على وجه الخصوص، وفي مكان مشهور مثل متحف MAXXI، هو شرف بحد ذاته».
بالإضافة إلى أعماله التي عرضت، طلب من عبد ربه اختيار نص يجد فيه نوعاً من الإلهام ليتم إدراجه في الكتالوغ الرسمي للمعرض، فاختار قصيدة للشاعر السوري الراحل نزار قباني الذي يجمع بين البساطة والأناقة.
وأراد الزميل عمّار عبر هذا الإختيار أن يعرّف الجمهور الإيطالي ومن العارفين بالفن المعاصر إلى الشاعر الدمشقي الراحل.

ويذكر أن متحف MAXXI أو المتحف الوطني لفنون القرن الحادي والعشرين صمّمته المهندسة العراقية البريطانية زها حديد ويعتبر من أهم المعالم الجديدة في روما...