ثمة قطع أساسية يجب أن تتوافر في خزانة كل رجل، مهما كان عمره أو عمله أو جنسيته أو وضعه العائلي... فما من رجل يستطيع الاستغناء عن الجينز، والبذلة الرسمية، وربطة العنق، والحذاء الرسمي. في ما يأتي لمحة عن أبرز عشرة تصاميم لا غنى عنها في خزانة الرجل...

البذلة الرسمية
يفترض بكل رجل أن يمتلك بذلة رسمية داكنة (سوداء أو كحلية). ويستحسن عموماً أن تكون البذلة ذات نوعية جيدة كي تبدو دوماً أنيقة ومرتبة مهما مرّ عليها الزمن.
يستطيع الرجل ارتداء البذلة الرسمية نفسها ثلاث أو أربع مرات في الأسبوع من دون أن يلاحظ أحد ذلك. فما عليه إلا تغيير القميص وربطة العنق للحصول على طلة جديدة.
كما يمكن الاستفادة من السترة لوحدها وارتداؤها مع سروال بلون مغاير أو حتى مع سروال جينز. وفي المقابل، يمكن ارتداء السروال مع كنزة صوفية أو سترة بلون مغاير للحصول على طلة رياضية وشبابية.

القميص الأبيض
يفترض بكل رجل أن يقتني قميصاً كلاسيكياً أبيض اللون. فهذا القميص ضروري مع البذلة الرسمية، ولا يمكن الاستغناء عنه مهما امتلك الرجل قمصاناً بألوان متعددة. يفترض أن يكون القميص الأبيض بسيطاً وكلاسيكياً، خالياً من الزخرفات والأزرار الملونة والتفاصيل الغريبة....

القميص المطبع بالمربعات
يستطيع الرجل ارتداء القميص المطبع بالمربعات بدءاً من عمر السنة وحتى عمر 99 سنة! فكم رأينا أطفالاً يرتدون القمصان المزررة المطبعة بالمربعات، وكم رأينا كهولاً يرتدون أيضاً تلك القمصان.
قد تختلف الألوان وأحجام المربعات، لكن المبدأ يبقى هو نفسه: قميص قطني أو صوفي ناعم، مطبع بالمربعات الملونة، يمكن تنسيقه مع سروال الجينز أو ارتداؤه مع البذلة الرسمية وربطة العنق إذا كانت المربعات صغيرة جداً وبلون قريب من اللون الأصلي للقميص.

الكنزة الرياضية
نعم، تلك الكنزة الرياضية الناعمة التي يرتديها الرجال عند الذهاب إلى النادي الرياضي، أو فوق قميص، أو تحت سترة رسمية أو سترة جلدية.
إنها باختصار الكنزة التي يستطيع الرجل تنسيقها مع أي شيء. يستحسن أن تكون هذه الكنزة من قماش متوسط السماكة، مع ياقة دائرية مفتوحة وكمين واسعين بحيث يشعر الرجل بالارتياح.

ربطة العنق
هل تعرفون رجلاً واحداً لا يملك ربطة عنق في خزانة ملابسه؟ يختلف لون الربطة وعرضها وقماشها حسب عمر الرجل وأسلوبه، لكن المبدأ يبقى هو نفسه.
فالطلة الرسمية لا تكتمل من دون ربطة العنق. ربطات العنق الرائجة حالياً رفيعة نوعاً ما، مقارنة مع ما كان رائجاً في السابق، وبألوان صلبة خالية من النقوش والرسوم الهندسية.

الحذاء الجلدي الرسمي
لا يستطيع أي رجل الاستغناء عن حذاء جلدي رسمي لانتعاله في الليل والنهار على حد سواء. فالحذاء الجلدي يمكن تنسيقه مع الجينز في عطلة نهاية الأسبوع، أو مع البذلة الرسمية في اجتماعات العمل والمناسبات الرسمية والسهرات.

الحذاء الرياضي المريح
لا يمكن انتعال الحذاء الرسمي كل يوم وعلى مدار الساعة. فالرجل، مثل المرأة، يحتاج بين الحين والآخر إلى شيء مريح في رجليه ولا بدّ إذاً من اقتناء الحذاء الرياضي المريح الذي يمكن أن يكون على شكل موكاسين أو خفّ مريح أو حذاء رياضي ببساطة.
والأمر مرتبط بعمر الرجل وطبيعة عمله، وهواياته، وأسلوب عيشه.

السترة الجلدية السوداء
يمكن القول إن السترة الجلدية هي صديقة الرجل في لحظات الاسترخاء! بالفعل، يستطيع الرجل ارتداء هذه السترة مع الملابس العفوية (مثل الجينز) ومع السراويل الرسمية والكنزات الصوفية الناعمة. وتبقى السترة الجلدية صالحة في كل الفصول.
ففي السهرات الصيفية، تعتبر السترة المثالية فوق القمصان القطنية الرقيقة للوقاية من النسيم العليل. وفي أشهر الخريف والشتاء، تبقى السترة الجلدية أفضل حل للحصول على طلة رياضية أنيقة.

الجينز
لا يخفى على أحد أن الجينز هو قطعة الملابس المتوافرة في خزانة ملابس كل رجل وامرأة وطفل في كل أرجاء العالم.
تختلف الموديلات، وتتنوع القصات، وتتبدّل الألوان، وتتغير الأقمشة، لكن الجينز يبقى هو هو... السروال الممكن ارتداؤه في الليل والنهار، وفي كل الفصول، وفي كل المراحل العمرية.
يعود إلى الرجل وذوقه وأسلوب عيشه أن يختار لون الجينز وقصته. فهناك الجينز الكحلي الداكن، والجينز المرقع، والجينز المطبع، والجينز الفاتح الممزق، والجينز الضيق، والجينز الواسع. المسألة كلها مرتبطة بذوق الرجل وأسلوب عيشه.

الحزام الجلدي
يجدر بكل رجل اقتناء حزام جلدي جيد النوعية لتنسيقه مع الملابس الرسمية والرياضية على حد سواء. يكون هذا الحزام من الجلد الطري أو الجلد السويدي، وبلون داكن (أسود إجمالاً)، وعرض متوسط يتماشى مع كل موديلات السراويل.