كانت تحرص على فرض حالة من السرية والخصوصية على حياتها الخاصة، إلا أن زواجها لأكثر من مرة بشكل مفاجئ، ومن رجال مُثيرين للجدل دائماً؛ جعلها تفشل في الحفاظ على خصوصية حياتها العائلية، إنها الفنانة حنان ترك والتي تزوجت سراً لمدة شهر واحد من رجل الأعمال أيمن السويدي، والذي كانت علاقته بالوسط الفني في التسعينيات من القرن الماضي قوية، حيث كان يمتلك العديد من الأصدقاء بمجال التمثيل والغناء.
 

زواج عرفي

حنان ترك كانت تنفي دائماً زواجها من أيمن السويدي، وتؤكد أنه لا يجمعها به سوى علاقة صداقة، إلا أن سرية هذه الزيجة لم تستمر كثيراً؛ حيث صرح أيمن بأنه تزوج بالفعل من حنان ترك ونشر وثيقة زواجهما العرفي بالصحف ووسائل الإعلام، مؤكداً أن علاقتهما لم تستمر بسبب صعوبة التفاهم بينهما.

يُذكر أن أيمن السويدي تزوج بعد ذلك من المطربة الراحلة ذكرى؛ لكنه قام بقتلها وانتحر عام 2004.
 

زواج سريع

قررت حنان ترك بعد ذلك التفرغ لفنها؛ لكن لم يمر وقت طويل على انفصالها عن أيمن السويدي؛ لتقع في حب المخرج هادي الباجوري وتقرر الزواج منه.

هذه الزيجة أثارت حالة من الجدل داخل الوسط الفني؛ ووصفها البعض بـ"الزيجة السريعة" و"غير المتوقعة"، وبالفعل تلقت حنان التهاني من زملائها بالوسط الفني، لكن لم يُمر وقت طويل لتعلن انفصالها عن هادي الباجوري.
 

حفلة زفاف

"وجدت الاستقرار والسعادة معه"، هكذا كانت تصف حنان ترك زواجها للمرة الثالثة من رجل الأعمال خالد خطاب؛ الذي أنجبت منه ابنيها آدم ويوسف.

سعادة حنان ترك بهذه الزيجة دفعتها لإقامة حفلة زفاف ضخمة، وارتداء فستان أبيض لأول مرة في حياتها، وكانت لا تتردد في نشر صور لها تجمعها بخالد من خلال الصحف والمجلات، وتتحدث دائماً عن استقرار حياتها العائلية، إلا أن الخلافات بدأت تؤثر على قصة حبهما، وبالفعل انفصل مرتين وتدخل المقربين منهما للإصلاح بينهما، إلا أن حدوث الطلاق للمرة الثالثة قضى على قصة الحب بشكل نهائي، لتبدأ الشائعات تنتشر وقتها، حيث قال البعض إن حنان اكتشفت أن اشياء في زوجها، بينما أكد البعض الآخر أن عدم رغبة خالد في ارتداء زوجته الحجاب سبب طلاقهما،  ووصف حنان وقتها بالمرأة المتشددة، لكنه كان لا يترك فرصة إلا وتحدث خلالها عن حبه الشديد لها.
 

رجل أعمال

وبعد فشل زيجتها الثالثة، قدمت حنان العديد من الأعمال الدرامية وتفرغت لفنها؛ وقدمت أدواراً وهي مرتدية الحجاب؛ ومنها "نونة المأذونة" و"الأخت تريز"، وبعدها سافرت إلى لندن لقضاء إجازة قصيرة بها، لتلتقي برجل أعمال مصري يدعى محمد يحيى وتقع في حبه وتقرر الزواج منه، لكن هذه الزيجة لم تستمر سوى عدة شهور أسفرت عن إنجاب حنان طفلاً ثالثاً أطلقت عليه اسم "محمد". 
 

زواج تسبب في انتقادات

ولم يمر سوى شهور قليلة على فشل هذه الزيجة، لتعلن حنان اتخاذها قرار الاعتزال بشكل نهائي؛ وتتزوج بعد ذلك للمرة الخامسة سراً من محمود مالك، هو شقيق أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين، إلا أن هذه الزيجة تم الكشف عنها بعد إنجاب حنان ابنتها "مريم" بالولايات المتحدة الأميركية.

هذه الزيجة جعلت حنان تتعرض لموجة شديدة من الهجوم من جمهورها ومن زملائها داخل الوسط الفني، والذين اتهموها بالانضمام إلى جماعة الإخوان المسلمين، إلا أن حنان رفضت الرد أو التعليق على هذه الاتهامات.