قالت الفنانة ندى بسيوني إنها تزوجت وهي في السنة الثالثة من معهد التمثيل من الدكتور سناء شافع، واعترفت خلال حوارها مع الإعلامي تامر أمين، في برنامج «أزمة قلبية»، بأن سبب انبهارها بالدكتور سناء أنها لم تعش فترة طويلة مع والدها قبل وفاته، مشيرة إلى أن الراحل عماد حمدي كان فتى أحلامها، لأنه يتمتع برومانسية شديدة، وكشفت أنه كانت سبب الانفصال بينها وبين زوجها.

ووجهت نصيحة لكل الفتيات بأن يستمعن إلى أهاليهن، لأن «الأهالي يرون ما لا نراه»، موضحة أن والدتها كانت متحفظة عن زواجها، خاصة أنه كان متزوجاً ثلاث مرات قبلها ولديه أولاد. وقالت ندى إنها أحبت مسلسل «البحار مندي»، رغم أن دورها لم يكن كبيراً، مشيرة إلى أنها لا تحسب الأدوار بالكم. وأكدت أن موهبتها تستحق مكانة أكبر لدى المنتجين والمخرجين، فهي تشعر بأنها لم تحصل على حقها، بينما أكدت أنها حاصلة على حقها بشكل جيد من الجمهور، مشيرة إلى أن المخرجين لا يرونها إلا في أدوار معينة، والمخرج الوحيد الذي وضعها في شخصيات مختلفة هو أحمد صقر.

ولفتت إلى أنها لا تجيد العلاقات الاجتماعية، لهذا ليس من السهل أن تكون في ذاكرة المخرجين أو المنتجين. وعن والدتها قالت إنها كانت الدنيا، وقلبها آلمها لوفاتها، وآلمها مرة أخرى في العام الذي حكم فيه محمد مرسي، مشيرة إلى أن حسني مبارك «صعب عليها» عندما شاهدته في السرير في القفص وأن عينيها دمعتا، لأنه بطل من أبطال أكتوبر، «فلا يجوز أن نمسح كل ما قام به من أجل مصر». وكشفت أنها ارتدت الأسود لمدة ثلاثة أيام وأغلقت هاتفها وأصيبت بالاكتئاب عقب إعلان فوز مرسي بالرئاسة المصرية.
وعن ابنتها مايا قالت إنها الأب والأم بالنسبة إليها.