ماذا حدث لغوينيث بالترو؟

غوينيث بالترو,معاملة استثنائية,بالترو ابنة عائلة غنية,بروس,عائلة روسية مهمة،,بليث دانر،,عائلة ألمانية ثرية,جامعة في سانتا باربارا,ستيفن سبيلبرغ،,فيلم Hook,Seven,براد بيت،,حب حياته,جايمس كاميرون,Boogie Nights,Miramax,Shakespeare In Love,Mortdecai

18 أبريل 2015

 

لطالما حظيت غوينيث بالترو، 42 عاماً، بمعاملة استثنائية أينما حلّت، سواء في العائلة أو العمل أو حتى الحب.

 - بالترو ابنة عائلة غنية. فوالدها بروس متحدر من عائلة روسية مهمة، لكنه ترعرع في بروكلين بعد الحرب. أما والدتها، بليث دانر، فتتحدر من عائلة ألمانية ثرية جداً وكانت بدورها ممثلة مشهورة بحيث يقول المقربون من العائلة إن البنت ورثت الكثير عن أمها.

 - أصرّت العائلة في البداية على أن تتلقى غوينيث تعليماً أكاديمياً مناسباً فتسجلت في جامعة في سانتا باربارا في كاليفورنيا. لكن الأهل لم يتجاهلوا موهبة ابنتهم. لذا، قبلوا عرض ستيفن سبيلبرغ، أو العم مورتي، لمشاركة غوينيث، 17 عاماً آنذاك، في فيلم Hook عام 1991.

 - كرّت بعدها سبحة الأدوار المعروضة على بالترو، وشاركت في العديد من الأفلام إلى أن حظيت بأول دور أساسي لها في فيلم Seven عام 1995. بعد ذلك، وجدت بالترو نفسها مرتبطة بالرجل الأكثر وسامة في العالم، براد بيت، الذي عبّر يومها عن حبه لخطيبته الشقراء بالقول إنها «حب حياته». لكن بالترو فسخت العلاقة في غضون عام.

 - عرض عليها المخرج جايمس كاميرون دور البطولة في فيلم «تايتانيك»، لكنها رفضت. كما رفضت الظهور في فيلم Boogie Nights الشهير للمخرج مارك والبرغ.

 - بدا وكأن غوينيث قررت التوقف عن التمثيل بصورة نهائية إلى أن أقنعها صديق لها في شركة Miramax بضرورة المشاركة في فيلم Shakespeare In Love. وفازت يومها بجائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في الفيلم.

 - أما بالنسبة إلى الموقع Goop الذي أطلقته على شبكة الويب وتقدم فيه اقتراحات غريبة أثارت جدلاً كبيراً بين زوار الموقع الذين بقي عددهم محدوداً أصلاً فقد بدأ بمثابة مدوّنة لأسلوب العيش، ثم تحول إلى موقع ويب مليء بالنصائح والتوصيات.

 - غير أن النصائح المذكورة في الموقع غريبة إلى حد التطرف، مما عرّض الموقع للكثير من الانتقادات اللاذعة التي وصلت إلى حدّ السخرية.

 - يبدو أن هذا الموقع يواجه الفشل المحتم على رغم حرص بالترو على قراءة كل المقالات التي تُنشر فيه. ويقول المقربون من بالترو إن أرباح الموقع شبه معدومة لدرجة أن الموظفين العاملين فيه باتوا قلقين من إمكانية توقفهم عن العمل. لكن غوينيث مصممة على المضي قدماً في تشغيله مهما كلّف الأمر، وعمدت إلى تبديل المدير المسؤول عنه بهدف التطوير والتحسين...

 - أما أفلامها الأخيرة، خصوصاً فيلم Mortdecai، فقد صُنفت في قائمة الأفلام الفاشلة. وعلى صعيد الحياة الشخصية، فعلاقتها بزوجها ووالد طفليها كريس مارتن غريبة بعد انفصالها عنه. إذ لا يزال حاضراً في حياتها في شكل غير اعتيادي بالنسبة الى زوجين انفصلا تحت الأضواء. لكنها بدأت أخيراً تظهر إلى العلن برفقة المخرج والمنتج التلفزيوني براد فالتشك، فهل نحن بانتظار ارتباط جديد لغوينيث بالترو