راندا البحيري: فستان الزفاف حلمٌ يراودني لأنني لم أرتده في زواجي الأول

راندا البحيري,فستان الزفاف,زواجي الأول,فيلم,سينمائية,الساحة الفنية,فيلم كوميدي,مشاريع سينمائية,البطولة,حملته الدعائية,الجمهور,السينما,الدراما,المسلسل,مسلسلات,رمضان المقبل

مؤمن سعد (القاهرة) 02 مايو 2015

بعد أقل من شهر على إعلانها خبر العودة إلى طليقها، عادت ونفت الصلح بينهما. راندا البحيري تعترف بأن هناك جلسة صلح حدثت بالفعل بينها وبين طليقها رجل الأعمال سعيد جميل ووالد ابنها ياسين، لكن قبل عقد القران حدثت أشياء كانت سبباً في فشل الصلح، وتحدّثنا أيضاً عن حلمها في ارتداء فستان الزفاف، وأعمالها الفنية الجديدة، وتتكلم على الزعيم عادل إمام وأحمد السقا وأحمد حلمي ومحمد هنيدي، وحقيقة خلافها مع علا غانم بعد آخر فيلم لهما «الدنيا مقلوبة»، وشكل علاقتها بمي عز الدين التي تشاركها مسلسلها الجديد «حالة عشق».


- ترددت أخيراً أخبار عن عودتك من جديد إلى زوجك السابق سعيد جميل، فما صحة ذلك؟
بالفعل، حدثت بيني وبينه جلسة صلح، واتفقنا على العودة من جديد، لكن قبل تحديد موعد لعقد القران طرأت بعض الأشياء التي لا أريد الإفصاح عنها، لكنها أنهت المسألة سريعاً، وأرى أن تلك الأشياء لها علاقة بالنصيب، ولذلك لا أعلّق عليها كثيراً.

- هل تحقيق الاستقرار لطفلكما ياسين كان أحد أسباب تفكيرك في العودة إليه؟
ياسين كان أحد الأسباب، وذلك كي يترعرع وينشأ في جو أسري مستقر بين والده ووالدته، لكن هذا لم يكن السبب الرئيس، إذ هناك أسباب عدة جعلتنا نفكر في العودة من جديد، ونحن لم نكن نرغب في إعلان الخبر قبل عقد القران، لكننا قمنا بالتصوير معاً خلال الفترة الماضية، ونشرنا الصور على حسابَينا الخاصين في «فايسبوك»، ولم نتوقع أن ذلك يمكن أن يجعل وسائل الإعلام تنشر الخبر، ولذلك عندما انتهى الموضوع قمت بكتابة الخبر عبر صفحتي على «فايسبوك».

- وهل تفكرين في الزواج مرة ثانية وارتداء فستان الزفاف؟
لا أفكر في الزواج مرة أخرى، ولا يشغلني حالياً سوى عملي وتربية ابني ياسين، لكن حلم ارتداء فستان الزفاف يراودني دائماً، لأنني لم أرتده من قبل في زواجي الأول لضيق الوقت قبل الزواج وانشغالي بتحضيرات الزفاف، وقرّرنا وقتها عقد القران بشكل عائلي لإنجاز ذلك في الوقت المحدّد، لذا كنت أرغب في حفل كبير إذا تمت العودة إلى زوجي السابق، وأرتدي فستان الزفاف للمرة الأولى في حياتي.

- وماذا كان رد فعل ياسين بعدما علم بالخبر؟
ياسين لم يتجاوز الأربع سنوات ونصف السنة، لذلك لا يدرك العديد من الأمور، وأعتقد أن المسألة لم تكن مفاجأة بالنسبة إليه، لأنه طوال الفترة الماضية كان يذهب إلى والده ويجلس معه والعلاقة بينهما جيدة جداً. لذا فمسألة عودتنا أو الرجوع في هذا القرار لم تؤثر فيه، لأنه لا يدرك ما يحدث.

- هل عدم استقرارك العاطفي يمكن أن يؤثر في عملك؟
بالتأكيد، كل شيء يمرّ به الإنسان يؤثر فيه، سواء بالسلب أو الإيجاب، لكنني أحاول دائماً الفصل بين حياتي العاطفية أو الخاصة وبين عملي، فعندما أتوجّه إلى مكان التصوير أنسى راندا نهائياً وأركز على الشخصية بكل تفاصيلها.
وعموماً أتمنى دائماً أن أعيش حالة مستقرة في كل شيء، وأتوازن عاطفياً حالياً بحالة الحب التي أشعر بها مع ابني ياسين، فهذه الحالة تعوضني عن الإحساس بالحب من الرجل.

- وكيف تقوِّمين فترة انفصالكما؟
كانت فترة عملية بالنسبة إليّ، فلم أكن أفكر بحياتي الخاصة خلالها، بل أشغل نفسي دائماً بأعمالي الفنية الجديدة، وتربية ابني ياسين حتى كبُر والتحق بالمدرسة، وشعرتُ وقتها أنني سعيدة بذلك، لأنني كنت أحاول ألا أهتم بحياتي العاطفية وألا أبحث عن أشياء قد تجرحني، خصوصاً أن ابني وعملي كانا يعوضانني بعض الشيء عن الارتباط والزواج، ولم أفتقد الحب في تلك الفترة، لأنني كنت وما زلت أشعر به من عائلتي.

- ما الذي جذبك للمشاركة في مسلسل «حالة عشق»؟
أجسد في العمل شخصية فتاة وضعتها الظروف والأحداث، التي مرّت بها طوال حياتها، في حالة معينة، وأثرت فيها من حيث تصرفاتها مع كل من حولها، وهي من الشخصيات المركّبة البعيدة كل البعد من شخصيتي الحقيقية.
وأعتبر هذا الدور من أصعب الأدوار التي سأقدمها، وهذا هو سرّ حماستي للعمل، لأنه كان تحدياً بالنسبة إليّ أن أجسد تلك الشخصية التي ستجعلني أظهر إلى الجمهور بشكل وطريقة أداء مختلفة تماماً عما ظهرت به من قبل في أي عمل قدّمته.
ولا أريد الخوض في تفاصيل الشخصية، لكن العمل بشكل عام هو مسلسل اجتماعي رومانسي، بطولة مي عز الدين وبوسي وإبراهيم يسري، وتأليف محمد صلاح العزب وإخراج إبراهيم فخر ومن إنتاج محمود شميس.

- هذه المرة الأولى التي تعملين فيها مع مي عز الدين، فكيف كان التعاون بينكما؟
رغم أنني لم أتعاون من قبل مع مي بأعمال فنية سواء في السينما أو التلفزيون، إلا أنها صديقتي على المستوى الشخصي منذ سنوات، وكنت دائماً أتمنى العمل معها، لكن لم يأتِ السيناريو الجيّد الذي يجمعنا في الفترة الماضية، وعندما علمت أن مسلسل «حالة عشق» من بطولتها سعدت كثيراً، لأنها حققت نجاحاً كبيراً في أعمالها الدرامية خلال العامين الماضيين، وأُعجبت بدورها في مسلسل «الشك» الذي عرض في رمضان قبل الماضي. ومسلسل «دلع بنات» في رمضان الماضي، وأعتقد أن «حالة عشق» هذا العام سيحقق جماهيرية كبيرة، لأنه عمل مختلف ولم يقدَّم من قبل في الدراما المصرية.

- وهل تشاركين في مسلسلات أخرى في رمضان المقبل؟
عرض عليَّ عدد من السيناريوات لمسلسلات ستُعرض في رمضان المقبل، لكنني اعتذرت عنها جميعاً للتركيز على دوري في مسلسل «حالة عشق»، ووجدت أن ظهوري في عمل واحد مميّز أفضل من المشاركة في أكثر من مسلسل قد لا تشكّل إضافة حقيقية لي.
وما يشغلني هو اختيار الدور الجديد والمختلف وليس الظهور المتكرّر أو المشاركة في أكثر من عمل في الوقت نفسه، وعموماً أشعر أن ذلك أفضل لي حتى أستطيع إخراج كل طاقتي في عمل واحد فقط.

- وكيف ترين شكل المنافسة بين مسلسلات رمضان المقبل؟
لا تتغير المنافسة بين المسلسلات من رمضان إلى آخر، وتقريباً أصبح عدد الأعمال المعروضة متقارباً كل عام، وأيضاً هناك عدد من الفنانين الذين حجزوا مكانهم على الشاشة الرمضانية، ومنهم الزعيم عادل إمام الذي يقدّم هذا العام مسلسل «أستاذ ورئيس قسم»، بعد نجاحات ضخمة حقّقها في الدراما طوال الأعوام الثلاثة الماضية، أيضاً مي عز الدين تدخل رمضان للعام الثالث على التوالي، وكذلك نيللي كريم بمسلسل «تحت السيطرة»، وغادة عبدالرازق بمسلسل «الكابوس»... وحتى من غابوا العام الماضي وعادوا من جديد، حققوا نجاحاً كبيراً عندما قدموا أعمالاً درامية مثل أحمد السقا الذي يعود من جديد بمسلسل «ذهاب وعودة»، وكريم عبدالعزيز بمسلسل «وش تاني»، ومحمد فؤاد بمسلسل «الضاهر»، ولكل منهم جمهوره الذي ينتظر كل جديد له. وعن نفسي أتمنى النجاح للجميع، لأن الكل يبذل أقصى مجهود لإخراج العمل بأفضل شكل ممكن لينال إعجاب الجمهور.

- وما هو المسلسل الذي ستحرصين على مشاهدته؟
سأحاول متابعة كل المسلسلات، لكن هناك بعض الأعمال التي سأهتم بمشاهدتها مهما كنت مشغولة، وأولها بالطبع المسلسل الذي أشارك فيه وهو «حالة عشق»، وأيضاً مسلسل «أستاذ ورئيس قسم»، لأنني أشعر بأنني أتعلم من الزعيم عادل إمام، وأضيف إلى نفسي خبرات جديدة وأنا أشاهد أعماله الفنية.
أيضاً سأحرص على مشاهدة مسلسل «ذهاب وعودة» لأحمد السقا، لأنه من الشخصيات القريبة إلى قلبي، وأتمنى أن يجمعنا عمل فني معاً خلال في الفترة المقبلة.

- وهل هناك فنانون آخرون تتمنين الوقوف أمامهم؟
أتمنى العمل مع البرنس أحمد حلمي، لأنه فنان ذكي في اختياراته الفنية ولا يقدِم على أي عمل إلا إذا كان سيضيف إلى مشواره الفني، حتى عندما قرّر خوض تجربة التحكيم في برنامج «أرابز غوت تالنت»، كانت خطوة صائبة وحقّق من خلالها المزيد من النجاح والشهرة على مستوى العالم العربي، واكتسب حب الملايين من الجمهور، لأنه تعرّف إلى شخصيته الحقيقية التي تتميّز بالمرح والصدق.
أعشق أعماله السينمائية التي تجمع بين الكوميديا والقصص المتميزة. ورغم أنني قدّمت عدداً من الأعمال الكوميدية من قبل، أشعر أن الكوميديا مع حلمي سيكون لها طعم آخر أتمنى أن أتذوقه قريباً.

- وماذا عن مشاركتك في الجزءين الثاني والثالث من مسلسل «سلسال الدم»؟
بعد عرض الجزء الأول من المسلسل على قناة MBC مصر، جاءني العديد من ردود الأفعال الإيجابية على دوري، ولم أكن أتوقع اهتمام الجمهور بمتابعة العمل إلى هذه الدرجة، خصوصاً أنه عرض في موسم بعيد من شهر رمضان، لكن أحداث المسلسل استطاعت أن تجذب المشاهد المصري والعربي، وهذا ما حمَّس فريق العمل بأكمله على تقديم أجزاء أخرى منه، وانتهينا من تصوير الجزء الثاني الذي من المفترض عرضه قبل شهر رمضان، وحالياً نصوّر الجزء الثالث من العمل.
وأتوقع أن ينال الجزءان الجديدان إعجاب الجمهور وأتمنى أن يحققا نجاحاً أكبر من الجزء الأول، لأن الأحداث تطوّرت بشكل كبير على مستوى جميع الشخصيات، وهناك العديد من المفاجآت التي لم يتوقعها الجمهور ستتكشف خلال الحلقات الجديدة.

- وكيف تطوّرت شخصيتك في المسلسل؟
هناك تحوّل كبير حدث في الشخصية التي أجسدها، ليس على المستوى المهني فقط، بل على المستوى الشخصي أيضاً.
وأظهر في الجزء الثاني وقد تغير شكلي بعض الشيء بحكم التقدّم في السن والانتهاء من مرحلة الدراسة والدخول إلى سوق العمل، وتصبح «علياء» واحدة من أهم الشخصيات في المنطقة التي تدور فيها أحداث المسلسل، وتعمل محامية تمتلك مكتب محاماة خاصاً بها، وتحقّق شهرة كبيرة في مجال عملها، ومن خلال الأحداث تعيش قصة حب يحدث بسببها العديد من المشاكل والصراعات.

- ما هو شكل العلاقة بينك وبين عبلة كامل بطلة العمل؟
ما لا يعرفه الكثيرون عن عبلة كامل أنها إنسانة في غاية الرقة والطيبة، وأعتبرها مثل أمي بكل ما تحمل الكلمة من معنى، ودائماً أقول لها: «رغم صغر سنّك، إلا أنك تتعاملين معي وتخافين عليَّ وكأنك أمي».
ومن الأشياء التي شجعتني للمشاركة في المسلسل، العمل معها والوقوف أمامها، رغم أنها ليست المرة الأولى التي أعمل فيها معها، فقد تعاونا من قبل في مسلسلي «عفاريت السيالة» و«عيش أيامك»، وهي التي رشحتني لهذا الدور في مسلسل «سلسال الدم»، وأفخر بأنني شاركت فيه لأنه من الأعمال الدرامية الهامة التي تناقش العديد من القضايا والمشاكل في مجتمعنا.

- كيف تستطيعين العمل في السينما والدراما في الوقت نفسه؟
أحرص دائماً على تحقيق هذا التوازن، لأن السينما هي التي تصنع تاريخ الفنان، والدراما تجعله يصل إلى شرائح كبيرة من الجمهور قد لا تذهب إلى السينما، فلكل منهما أهميته ولا بد من الوجود فيهما حتى لو بعمل واحد كل عام.
وفي الوقت نفسه أحاول عدم التسرع في الموافقة على أي عمل فني أقدمه، وبالتحديد في السينما التي تمرّ منذ فترة بأزمة أثرّت بشكل كبير في مستوى الأفلام التي تُقدم، ومعظم الأفلام التي أشارك فيها تهدف إلى توصيل رسالة إلى الجمهور، وخصوصاً فئة الشباب، لأنني أعشق الأفلام الشبابية التي تعتمد على البطولة الجماعية، وراضية عن كل الأعمال السينمائية التي قدمتها طوال مشواري الفني، ولست نادمة على أي منها حتى وإن تعرض بعضها للهجوم أو الانتقاد في فترة عرضها في دور العرض.

- هل تقصدين أنك لم تندمي على المشاركة في فيلم «بنت من دار السلام» الذي تعرّض لانتقاد شديد ولم يحقّق النجاح المرجو منه؟
أحترم كل وجهات النظر، وأهتم بسماع النقد البنّاء وأضعه في اعتباري في اختياراتي المقبلة، لكنني أعتز بهذا العمل وأعتبره من أقرب الأفلام التي قدمتها إلى قلبي، لأنني أديت من خلاله دوراً مختلفاً، سواء تمثيلاً وشكلاً، إذ ظهرت فيه بالحجاب من خلال شخصية فتاة مقهورة تعاني العديد من المشاكل الأسرية، وتتزوج برجل يكبرها بأربعين عاماً وكانت تحبّه، لكنها اكتشفت أنه يعاني مشاكل نفسية أجبرتها على الانفصال عنه.
وأعتقد أن الشخصية لامست الكثير من الفتيات والشبان، لدرجة أن البعض من جمهوري طلب مني وقتها ارتداء الحجاب لإعجابهم الشديد بشكلي به.
أما بالنسبة إلى عدم تحقيق الفيلم الإيرادات المرجوة منه، فأعترف بذلك، لكنّ لهذا أسباباً أخرى بعيدة من جودة العمل وهي طرح الفيلم في توقيت غير مناسب، وانشغال الجمهور بالأحداث السياسية التي كانت مشتعلة في ذلك الوقت، وعدم اهتمامهم بأي شيء آخر، وأرى أن الفيلم ظُلم في توقيت عرضه، ورغم محاولاتي مع شركة الإنتاج لتأجيل عرضه، إلا أنني فشلت في ذلك وأصروا على طرحه.

- وهل تفكرين في ارتداء الحجاب كما طلب منك جمهورك؟
لا أفكر في تلك المسألة حالياً، ولا أحد يعلم ما الذي سيحدث في المستقبل، لكنني أرى أن الجمهور طلب ذلك لارتباطه بالشخصية التي كنت أجسدها، وهذا لا يعني أنني سأرتدي الحجاب في الحقيقة، فهذه المسألة لم تطرأ على تفكيري، وأعتقد أن وقتها لم يحِن بعد.

- ماذا عن ردود الأفعال على فيلمك «الدنيا مقلوبة» الذي عُرض أخيراً؟
الفيلم يعتمد على فكرة جديدة ومختلفة، وهي فكرة خيالية من وحي المؤلف تعتمد على تحويل مصر إلى أميركا والعكس، وهذا أكثر ما جذبني إلى الفيلم، وكذلك أُعجب الجمهور بتلك الفكرة وانهالت عليَّ التعليقات بعد عرضه، عبر حسابي الشخصي على «فايسبوك» و «تويتر»، تؤكد لي سعادتهم بالفيلم، بل إن هناك العديد من جمهوري أكدوا أنهم حضروا الفيلم أكثر من مرة لشدة إعجابهم به.

- لكن الفيلم تعرّض لهجوم بسبب حملته الدعائية التي تتضمن رقص عدد من الفتيات على إحدى الأغاني الشعبية، فما تعليقك؟
كل من هاجم الفيلم لم يشاهده، لأن الأغنية التي تمّ عرضها في الدعاية الخاصة بالفيلم لا تعبّر عن كل ما يحمله العمل من قضايا، بل إنها مجرد دعاية لجذب الجمهور لمشاهدة الفيلم، لكن الفيلم يحمل رسالة وفكرة جديدة لم تُقدّم من قبل، ولا يجب اختزال كل ذلك في الأغنية، وطلبت من الجميع مشاهدة العمل قبل الحكم عليه أو وصفه بأشياء ليست حقيقية، وهذا ليس دفاعاً مني عن الفيلم، بل ما يجب أن يحدث في أي عمل فني.

- وما حقيقة وجود خلافات بينك وبين علا غانم التي تشاركك البطولة؟
هذا الكلام لا أساس له من الصحة، ولا يوجد أي خلافات بيني وبين علا وعلاقتنا جيدة جداً، سواء قبل تصوير الفيلم أو بعد الانتهاء منه وعرضه. كما أننا على علاقة صداقة وأكنُّ لها كل الحب والاحترام.
أما على المستوى المهني، فهذه ليست المرة الأولى التي نتعاون فيها معاً، إذ اشتركنا من قبل في العديد من الأعمال الفنية، منها فيلما «أحاسيس» و«البرنسيسة»، وأتمنى أن نتعاون في أعمال فنية مقبلة، لأنني أشعر بالراحة النفسية بالعمل معها، ومعظم الأعمال التي اشتركنا فيها معاً حققت نجاحاً جماهيرياً كبيراً.

- هل هناك مشاريع سينمائية جديدة تحضّرين لها حالياً؟
أنا مشغولة خلال الفترة الحالية بتصوير مسلسل «حالة عشق»، وليس لديَّ الوقت الكافي لقراءة سيناريوات سينمائية جديدة، لذا أجّلت تلك الخطوة حتى أنتهي تماماً من التصوير وأبدأ في اختيار فيلمي المقبل، وهناك عدد من المشاريع السينمائية التي عرضت عليَّ، لكنني لم أتخذ قراراً نهائياً في شأنها للأسباب التي ذكرتها.

- وما هو آخر فيلم شاهدته؟
«يوم ملوش لازمة» لمحمد هنيدي، وأعجبت به كثيراً، لأنه فيلم كوميدي يحمل قصة جيدة ويعتمد على كوميديا الموقف. أعجبت أيضاً بالأداء التمثيلي لروبي، واعتدت على الانبهار بها في كل دور تقدمه، وبالتحديد في الأعوام الأخيرة، وكذلك ريهام حجاج التي استطاعت في السنوات الأخيرة أن تثبت أنها ممثلة جيدة تستحق أن تتواجد بقوة على الساحة الفنية.

CREDITS

تصوير : محمود عاشور