تداول عدد من مستخدمي موقع فيس بوك مقطع فيديو لسيدة تتعدى على ضابط شرطة بألفاظ نابية وبالضرب، وذلك بمطار القاهرة الدولي، بل وتهدده بخلع ملابسها بالكامل إذا لم يجعلها تتمكن من اللحاق بالطائرة في موعدها المحدد، وقالت له: "إنت متعرفش أنا مين، أنا هقلع لكم ملط خالص عشان تجيب شرطة السياحة، ومش بخاف واسمي ياسمين النرش ولي صفحة على فيس بوك".

و كشف مساعد وزير الداخلية، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، أنه تم القبض على هذه السيدة بتهمة التعدي على ضابط أثناء تأدية مهام عمله بالضرب والسب والقذف، بالإضافة إلى حيازة مواد مخدرة وقال: "اطمن الإجراءات القانونية اتخذت، هي دي راكبة كانت جاية مسافرة على الغردقة طيران داخلي جت متأخرة عملت مشكلة مع موظف مصر للطيران اتخانقت معاه، تدخل ضابط شرطة السياحة عشان يهدي الأمور انفعلت على الضابط، وتم التوجيه بتحرير محضر لها، عند اصطحابها لتحرير المحضر وطبعًا تدخلت الشرطيات لأن هنا ميصحش إن الضابط يعني يتعامل معاها".

وأضاف: "تم السيطرة عليها، وبتفتيشها عثر على أربع قطع مستطيلة تشبه المخدر، وتم تحليل هذه المادة وتبين إن هي مخدرات، وتحرر المحضر ووجه لها تهمة التعدي بالسب والقذف على الضابط، وأيضًا حيازة مواد مخدرة، واعترفت أنها كانت واخداها الغردقة عشان تتاجر بيها".

أما مستخدمو موقع فيس بوك فأكدوا ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات القانونية، وتطبيق أقصى عقوبة على هذه السيدة التي أساءت للشرطة المصرية، بينما عبر البعض الآخر عن إعجابه الشديد بضابط الشرطة، وذلك لتمكنه من الحفاظ على هدوئه وضبط النفس، رغم تطاول هذه السيدة عليه بشكل غير مقبول، مُعبرين عن دهشتهم من تصرفاتها الغريبة.

وبعد ساعات من انتشار هذا الفيديو، فاجأت هذه السيدة، التي تدعى ياسمين النرش، عبر صفحتها على موقع فيس بوك، بإطلاق بعض التصريحات وكتبت: "أنا مش خايفة من حاجة، بس أقولكم، أنا عملت اللي محدش يقدر يعمله".

وأضافت: "توضيح للناس اللي مش فاهمة، التصوير ده من يوم 28/4 والقضية لسة شغالة. وقدمت فيديوهات تثبت براءتي، وهنشرها لكم قريب، شكراً للناس المحترمة، وقريب قوي هحكي اللي حصل وهنشر فيديوهات محدش من الإعلام قادر ينشرها، بس كل شيء بأوانه".

كما تداول أيضاً نشطاء على فيس بوك، صورة من بطاقة الرقم القومي الخاصة بهذه السيدة والتي تثبت أنها ابنة الملياردير محيي النرش، صاحب شركات السياحة الشهير، وأنها تمت بصلة قرابة لأحد الوزراء السابقين في مصر.