فقدت روسيا والعالم السبت الماضي علماً من أعلام رقص الباليه، هي الراقصة الشهيرة مايا بليستسكايا، التي شكّل رحيلها "نهاية عصر" في هذا الفن وفق ما عبّر عنه رئيس الوزراء ديمتري ميدفيديف.

كيف لا وبليستسكايا تعتبر واحدة من أفضل راقصات هذا النوع في القرن العشرين، وكانت الوجه العالمي لمسرح البولشوي لأكثر من 5 عقود.

ونعى مصمّم الرقص الروسي الشهير ميخائيل بلريشنيكوف، بليستسكايا، واصفاً إياها بـ"واحدة من أعظم الراقصات في أيامنا" وقال إنّها "مصدر إلهام كبير" وأضاف: "ستبقى نجمة الباليه الروسي للأبد. لطالما كانت وفية وأعطت كلّ ما لديها للفنّ".

ولم يقتصر نعي بليستسكايا على الفنانين الروس فقط، بل عبّر كبار السياسيين الروس عن حزنهم أيضاً لرحيل راقصة الباليه الروسية الشهيرة، إذ وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بليستسكايا بأنّها "طاقة لا تنضب"، فيما وصف رئيس الوزراء الروسي ديميتري ميدفيديف رحيلها بأنّه "نهاية عصر".

وكانت راقصة الباليه التي توفيت عن عمر ناهز 89 عاماً إثر أزمة قلبية في ميونخ، تعيش مع زوجها المؤلّف الموسيقي الروسي الشهير روديون شيدرين في ألمانيا، منذ انهيار الإتحاد السوفياتي عام 1990.

وولدت بليستسكايا في 20 تشرين الثاني (نوفمبر) 1925 في العاصمة الروسية موسكو.  ودخلت مسرح البولشوي في عام 1943 عندما كانت في الثامنة عشرة من عمرها لتتقاعد كراقصة منفردة في الخامسة والستين من عمرها عام 1990.