محمد فؤاد: الجهات الأمنية بريئة من ابتعادي عن شاشة رمضان

محمد فؤاد,الجهات الأمنية,شاشة رمضان

محمود الرفاعي (القاهرة) 25 مايو 2015

خرج محمد فؤاد من صومعته أخيراً، وقرر العودة مرة أخرى إلى الساحة الفنية الغنائية والدرامية بأكثر من عمل، بحيث يجهز حالياً لطرح ألبوم بعنوان «سلام»، وأيضاً لتجربة سينمائية ومسلسل مخابراتي بعنوان «الضاهر». ورغم أنه مقلٌ في الكلام، لكننا حظينا بمجموعة من التصريحات الخاصة جداً.
 

العودة إلى الغناء

يقول فؤاد عن أعماله الغنائية الجديدة: «انتهيت خلال الأيام الماضية من تسجيل عدد كبير من الأغنيات الجديدة، من بينها أغنية بعنوان «يا أصيل يا أصلي»، كلمات أمير طعيمة وألحان عزيز الشافعي وتوزيع توما، وهي ذات إيقاعات سريعة وقريبة الى قلبي للغاية.

كما قدمت في يوم الأم أغنية حققت نجاحاً كبيراً، وهي «ياما يا نور عينيا»، التي كتبها هاني عبدالكريم ولحنها وليد سعد ووزعها أحمد إبراهيم».

وعن ألبومه الجديد، الذي من المقرر أن يحمل عنوان «سلام»، أكد فؤاد أن الألبوم أصبح في مراحله النهائية.
 

الأغنية الوطنية

وعن ندرة تقديمه الأغنية الوطنية، رغم تقديمها من جانب الكثير من الفنانين العرب، قال فؤاد: «لا أنكر أنني كنت مقلاً في تقديم الأغنية الوطنية، لكن معظم الأغنيات الوطنية التي كنت طرحتها، حققت هالة كبيرة من النجاح، مثل أغنية «يعني إيه كلمة وطن» التي قدمتها في فيلم «أميركا شيكا بيكا»، وأيضاً «بلدي وبحب بلدي»، التي كانت الأغنية الرسمية لمصر خلال الفوز ببطولات كأس الأمم الإفريقية 2008 و2010، وجُعلت أيضاً شعاراً للثورة المصرية في الشوارع».

وشدّد على أن الأغنية الوطنية لا تنحصر في كلمة مصر أو حب مصر، إذ يرى أن أغنية «الحب الحقيقي» التي قدمها عام 1998 وصف بها مصر من دون أن يتغنى بكلمات تحمل اسم مصر، وأيضاً عدد كبير من أغنياته كانت تحمل بين طياتها كلمة مصر، موضحاً أنه حين غنى للأم فهو كان يغني لمصر لكونها الأم الحقيقية لكل الشعب المصري، وحين يغني للسعادة أو للحزن فالأمر نفسه ينطبق على مصر.

وأكد أهمية التفاف الجميع، مطربين وفنانين وشعباً، حول البلد لأنه في أمسّ الحاجة إلى أبنائه حتى تعود أمارات الرضا والسعادة على وجوه الشعب بأكمله.
 

مشكلة اجتماعية

قرر فؤاد العودة مرة أخرى إلى عالم السينما بفيلم اجتماعي جديد، بعد غياب دام 12 عاماً منذ أن شارك في بطولة فيلم «غاوي حب»، مع الفنانة حلا شيحا ورامز جلال، يقول فؤاد عن الفيلم: «قصة الفيلم مؤجلة منذ فترة طويلة، دائماً ما كنت أود أن أبدأ العمل عليها، لكن ظروفي وأعمالي الغنائية كانت تقف حائلاً أمامي، إلى أن قررت البدء فيها خلال الفترة المقبلة».

أضاف: «العمل من بنات أفكاري، وهو يتناول مشكلة اجتماعية يعيشها عدد كبير من شباب مصر والدول العربية الفقيرة، وهي السفر والاغتراب والزواج بالأجانب، إنها مشكلة في غاية الخطورة وتسبب لنا العديد من المشاكل».
 

العودة الى الدراما

سيعود فؤاد من جديد الى عالم الدراما بعد غياب دام ما يقارب الخمس سنوات، حينما قدم مسلسل «أغلى من حياتي»، وذلك من طريق «الضاهر» الذي يقول عنه: «مسلسل «الضاهر» من أفضل المسلسلات التي قرأتها خلال السنوات القليلة الماضية، وهو عمل بطولي ورائع ويحتاج إلى فترة طويلة لكي يقدم في أفضل صورة، ولذلك حينما شرعنا في العمل عليه، رأينا أنه كان ينبغي أن نقدمه من دون تسرع، لكي يخرج في أفضل صورة ممكنة لئلا يضيع في زحمة الأعمال الدرامية الأخرى».

وعن سبب التأجيل إلى العام المقبل، قال: «كان من الممكن أن نقدم العمل في جزءين، جزء هذا العام ونؤجل جزءاً آخر للعام المقبل، لكننا رأينا أن العمل لا بد من أن يقدَّم كاملاً، لأن تلك القصة الرائعة لا تحتمل أن يتم تقطيعها، كما ارتأينا أن نعطي الأجهزة الأمنية الوقت الكافي لقراءة العمل، لكونه يتعلق بأمور البلاد المهمة».

وحول الشائعات التي طاولت المسلسل وحقيقة رفض جهات أمنية عرضه، أكد فؤاد أن هذه الأخبار مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، وأنه هو من تقدم بطلب الى القائمين على العمل بأن يتم تأجيل عرض المسلسل إلى العام المقبل، لكي يخرج في أفضل صورة، خاصةً أن المسلسل لو كان عرض من دون الجودة المطلوبة فسيتحمل هو المسؤولية الكاملة، ولذلك رأى أن التروي والتمهل أفضل طريق لنجاح المسلسل الذي كتب قصته الفنان تامر عبدالمنعم.