تبين أن الأطفال الذين يتلقون جرعات كبيرة من المضادات الحيوية في سنواتهم الأولى يعانون من خلل في جهاز المناعة عندما يصبحون في سنّ الرشد، مما يجعلهم أكثر عرضة للأمراض.
والمؤسف أن المضادات الحيوية توصف بكثرة للأطفال في سنواتهم الأولى، وتشكل 25 في المئة من مجموع العقاقير التي يتناولونها. إلا أن هذه المضادات الحيوية تحدث تبديلاً في بكتيريا الأمعاء، مما يرفع خطر التعرض للأمراض المعدية، والحساسية، والأمراض الأخرى في المناعة الذاتية، بما في ذلك البدانة.
وقد نجح الباحثون في اكتشاف رابط قوي بين استخدام المضادات الحيوية في الطفولة والخلل في توازن بكتيريا الأمعاء في سن الرشد.