لا شك في أن معالجة أمراض اللثة تخفف الالتهاب في الجسم ويمكن أن تكون سبيلاً للحؤول دون التهاب المفاصل ومرض القلب. وأظهرت دراسة حديثة أيضاً أن معالجة أمراض اللثة هي طريقة فعالة للحؤول دون التهاب البروستات.
فعند التهاب البروستات، تتضخم الغدة ويصبح التبويل صعباً أو مؤلماً. قد تشفى المشكلة مع الوقت، ويتم عموماً وصف مضادات حيوية ومسكنات ألم ومضادات التهاب لمعالجتها.
لكن الباحثين وجدوا أخيراً أن معالجة التهاب اللثة يمكن أن يكون أيضاً وسيلة فعالة لمعالجة التهاب البروستات. فقد تبين خلال دراسة ميدانية أجريت على عدد من الرجال أن الأشخاص الذين تلقوا علاجات لمشكلات اللثة لديهم كشفوا عن تحسن في هرمون PSA (وهو مؤشر الالتهاب في غدة البروستات)، وتحسن بالتالي وضع غدّة البروستات لديهم.