استمتع عشرات الالاف من جمهور منصة النهضة بحفل النجمة السورية اصالة نصري على هامش الدورة 14 لمهرجان موازين ايقاعات العالم بالرباط،اطربت بأغانيها الرائعة التي ردّدها كل محبي هذا الفن الراقي، وقدمت لهم باقة من أجمل أعمالها سواء من ريبرتوارها الفني القديم أو الجديد، مثل أكثر من لي بحلم بيه، واحنا سوا، وسؤال بسيط من ألبومها الأخير ستين دقيقة حياة، فضلا عن تقديمها لأغان شامية وقدود حلبية مثل ابعتلي جواب وياحمامة طيري، وأسمر يابوشامة، و لو تعرفو.

وتألقت الفنانة اصالة بقفطان مغربي جمع بين اللونين الرمادي الفاتح والأبيض ومرصع بالجواهر، ورافقها في الحفل كل من زوجها طارق العريان وابنتها شام التي كانت تحرص على أخذ صور تذكارية مع الجمهور.

وعبرت اصالة التي تفاجئت بحلوى عيد ميلادها بالفندق،والتي تشارك للمرة الثانية في تاريخ المهرجان خلال الحفل عن بالغ سعادتها بهذه السهرة التي مكنتها من لقاء عشاقها المغاربة مجددا،الذين رحبوا بها على الطريقة المغربية بالزغاريد والصلاة على النبي،كما قامت خريجة احلى صوت الفنانة حليمة العلوي بتقديم العلم المغربي لها فيما فاجئت شام الذهبي بصعودها على المنصة بباقة ورد لوالدتها، وقامت بتقبيل يدها أمام الجميع، وأعربت أصالة عن سعادتها بذلك، وقامت هى الأخرى بتقبيل يد ابنتها قائلة لها :"ربنا يحفظك اميرتي".

وكانت الفنانة اصالة التي زارت لاجئين سوريين بالمغرب، تحدثت في ندوة صحفية قبيل الحفل عن عزمها إصدار اغنية مغربية خلال ألبومها الخليجي القادم.

وخلال الندوة الصحفية كشفت أصالة أمام زوجها المخرج طارق العريان الذي حضر فعالياتها، بأن حبها الأول كان لمغربي كان اسمه عادل حين كان عمرها تسع سنوات، وأكدت أن زوجها لا يمانع أن تحكي مثل هذه القصص لأنه يعرفها جيدا لأنه ليس فقط حبيبها وزوجها وعشيقها وإنما أيضا والدها، وأكدت "صولا" بأنها تتمنى أن تزور مخيم الزعتري، ولقاء الأطفال هناك ومنحهم الحب والحنان الذي يستحقونه، لكنها خائفة على سلامتها الشخصية، باعتبار أن طلب الحماية الذي تقدمت به رفض، وخوفها نابع من أن لها عائلة تحتاجها، مشيرة إلى أنها ومجموعة من الفنانين يقومون بأفعال خير لا يبوحون بها، ولا يريدون أن يتم كشفها إطلاقا، قبل أن تعبر بأسف: "مهما فعلنا فنظل مقصرين في حقهم"، فيما حرصت شام الذهبي، ابنة الفنانة السورية أصالة نصري، على زيارة عدد من معالم مدينة الرباط، وأبدت شام إعجابها الشديد بمدينة الرباط وأكدت أنها حققت حلم طفولتها ألا وهو زيارة المغرب.