كذّبت كل «افتراءات» ديما بياعة نسرين طافش: "قضيتي قائمة! أنا وتيم حسن كنا وسنبقى أخوين وزميلين"

نسرين طافش,صفات متناقضة,سورية,الجزائر,فلسطين,شاشة رمضان,مسلسل العراب,تيم حسن,جمال سليمان,العمل الإنساني,رابعة العدوية,خاتون

03 يونيو 2015

نسرين طافش، كم تحضر صفات متناقضة حين نأتي على سيرة هذه الفنانة السورية الجميلة التي تزاحم أخبارها الشخصية جديدها الفني. ملامحها هادئة لكن شخصيتها مرتبطة بأصولها وهي مزيج من كبرياء فلسطين وجرحها. تذكر نسرين بعض الأشخاص وتتجاهل بعضهم، لكنها لا تخفي حقيقتهم. الممثلة التي قررت الغناء والمواجهة الهادئة في المحكمة وفي هذا الحوار...

-هل تخشين من حضورك المكثف على الشاشة في رمضان خصوصاً أنك انضممت إلى مسلسل «العراب» أخيراً؟
إطلاقاً، والسبب أنه لا يوجد مسلسل يشبه الآخر ولا حتى الشخصيات التي أقوم بها لا يوجد أي تقاطعات فيما بينها لا بالشكل ولا حتى في المضمون. وما أوافق على أدائه من أدوار جزء بسيط جداً من العروض الكثيفة التي تعرض عليّ خلال العام. فأنا دقيقة جدا في اختياراتي خصوصاً أن  موسم الدراما في رمضان فيه منافسة قوية ولو أنني لا أحبذ مبدأ المنافسة. وليست مسؤولية الفنان عرض كل أعماله في شهر رمضان لكن الإيجابي في الموضوع أن شخصياتي مختلفة من حيث الزمان والمكان والتركيبة النفسية، خصوصاً مسلسليْ «ألف ليلة وليلة» للمخرج رؤوف عبد العزيز و«سفينة نوح» للمخرج حاتم علي وتأليف رافي وهبي.
-ستجتمعين مع باقة من النجوم السوريين في «العراب»، سلوم حداد وعابد فهد وقصي خولي وسلافة معمار وعبد المنعم عمايري. ما هو سرّ هذا الكم من النجوم؟
المسلسل مؤلف من 60 حلقة، و أعتقد وجود كم كبير من أولئك النجوم المهميين سيكون عنصراً جاذباً وقوياً للمسلسل. كما أن كل الفنانيين يحبون التعاون مع المخرج المثنى صبح حيث أن العمل معه متعة وإبداع ومكسب حقيقي لأي فنان.
-من هو النجم العربي الذي تودين التمثيل أمامه؟
يشرفني الوقوف أمام أي فنان موهوب يحب المهنة ويحترمها حتى لو كان نجما مبتدئا.
-كيف تصفين عودتك الدرامية الدائمة إلى الداخل السوري؟ وكيف ترين الشام اليوم؟
أولا رغم أنني فلسطينية جزائرية فأنا أيضاً سورية وللدراما السورية فضل كبير عليّ ونجحت وكبرت بسببها، وكنت في حالة شوق دائمة إلى دمشق والدراما السورية التي أثبتت عربياً أن لها طابعها ونكهتها الخاصة.  وعلى صعيد آخر العمل مع المخرج الكبير والمبدع المثنى صبح مكسب حقيقي لتميّز أعماله وقوتها، وكذلك الأمر بالنسبة إلى القصة التي كتبها فادي قوشقجي. الشام عظيمة وحلوة بكل حالاتها.
-هل لانتماؤك الجزائري والفلسطيني والسوري تأثير على شخصيتك؟
طبعاً، وكان له أجمل تأثير. فخليطي العربي هذا هو مزيج ثقافات جميلة ووجهات نظر متنوعة زادتني تفهما لإختلافاتنا و تسامحا واتساع أفق.الجزائر وردة الروح، بلادي بلاد المليون شهيد والراي والجمال، وفلسطين الجبارة بلاد العزة والفخر وهي قلب العرب الجريح المليء بالكبرياء والبطولات، وسورية هي الأم الحبيبة والحنون والعظيمة التي أحتضنتني وكبّرتني.
-أي جواز سفر تحملين اليوم؟
السوري والجزائري و الفلسطيني.
-كيف تنظرين إلى تهجمات صديقتك السابقة ديما بياعة، على خلفية ادعائها وجود علاقة بينك وبين زوجها الممثل السوري تيم حسن الآن؟ هل أزمتكما مستمرة على الصعيد القضائي؟
الموضوع أخذ أكبر من حجمه إعلاميا وباتت معروفة كل الإفتراءات والأكاذيب. والدعوى التي أقمتها عليها قائمة في محكمة دبي الجنائية. والحمدلله مستمرة بعملي بقوة و نجاح رغم أنف المغرضين والحاقدين ورغم الغيرة القاتلة. ولا يعنيني أن أتحدث أكثر من ذلك عن هذا الأمر.
-كيف هي علاقتك اليوم مع تيم حسن؟
أنا وتيم كنا وسنبقى أخوين وزميلين.
-أشاد بموهبتك الممثلان السوريان جمال سليمان وغسان مسعود وسبقتهما أمل عرفة. ما هو شعورك عندما يثني عليك أساتذتك و زملاؤك؟
الفضل في نجاحي يعود لأساتذتي الكبار الذين تتلمذت على أياديهم في المعهد العالي للفنون المسرحية، ومنهم جمال سليمان وغسان مسعود وفايز قزق ودلع الرحبي. وبالتأكيد تغمرني السعادة عندما يشيد أساتذتي وزملائي بموهبتي وخاصة الكبار.
-شاهدنا لك صور «سيلفي» مرحة ومنسجمة مع كبار النجوم القديرين والشباب في مسلسل «في ظروف غامضة» على حسابك في إنستغرام. كيف تصفين أجواء التصوير؟
بالفعل، أجواء التصوير اتسمت بالإنسجام والمتعة. ففريق العمل ككل جميل ورائع، مثل النجم القدير والرائع سلوم حداد والقديرتين الجميلتين وفاء موصللي ونادين خوري والنجم ميلاد يوسف والنجمات نادين تحسين بيك وأمانة والي وتولاي هارون وكوكبة رائعة من النجوم. تجمعنا الألفة والتناغم، ناهيك بإدارة المثنى صبح كمخرج ذكي جداً وراقٍ في التعامل.
-حصلت على شهادة فخرية من الجامعة الدولية في لندن عن عملك بالشأن الانساني وتم تكريمك كسفيرة لمبادرة غذائي علاجي للدفاع عن علاج ذوي الإحتياجات الخاصة والتوحد أخيراً في دبي. حدثينا عن التفاصيل؟
برعاية وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في الإمارات، تم تكريمي في مركز دبي لتأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة والتوحد لمبادرة غذائي علاجي مع مجموعة من النجوم الكبار والإعلاميين. كنت سابقاً سفيرة لجمعيتين خيريتين هما جمعية بسمة لسرطان الأطفال وجمعية  PCRF لإغاثة أطفال فلسطين.
-ما هو سر شغفك بالعمل الإنساني؟
ألتزم بمبادرة ذوي الإحتياجات الخاصة حالياً. وعملي الإنساني هو مشروع شخصي جداً قديم بدأ منذ 8 سنوات وتعاونت مع العديد من الجمعيات الخيرية لإيماني أن هذا واجب علي و مهمة أساسية من مهماتي كإنسان في الحياة ومن أن العطاء الإنساني متعة حقيقية ليس قولاً بل فعلاً، فقد قمت بعشرات الزيارات الميدانية وحملات التبرع لكل تلك الجمعيات ووفقت في مساعدتها، وهذا أعطاني شعوراً بسعادة غامرة.
-هل تتطلعين إلى احتراف الغناء خصوصاً أن صوتك بدا عذباً في إحدى إطلالاتك التلفزيونية؟
أفكر جدياً بالموضوع وسيكون هناك مشروع غنائي قريب. وسأعمل على انطلاقتي الغنائية بهدوء ولست على عجلة من أمري.
-تتلمذتِ على يد العلامة الدكتور إبراهيم الفقي رحمه الله في مجال البرمجة اللغوية العصبية في مصر. هل لديك طموح إلى الإستمرار بهذا المجال؟
علم الطاقة والبرمجة اللغوية العصبية وعلوم التنمية البشرية شغف حقيقي بالنسبة إليّ، وأستاذي إبراهيم الفقي رحمه الله كان إنساناً عظيماً وأنا مدينة له بتفاؤلي وقوة شخصيتي. وكلما تعلم الإنسان أكثر أكتشف أنه يجهل الكثير.
-كيف تنظرين إلى مستقبلك الفني؟
التمثيل هو متعتي وسعادتي وما تخلص له يخلص لك. ولا أحب أن أتكلم عن عملي بل أدع الأفعال تحكي عن نفسها.
-ما هي أخبار الحب وعروض الزواج؟
الحب هو الأساس والزواج i هوتكليل للحب الحقيقي، وكأي فتاة عازبة هنالك من يتودّد و يبادر لكني أفكر بعملي و عملي فقط في الوقت الحالي.
-هل من أعمال جديدة تقرأينها؟
ربما يكون لدي عمل جديد مع شركة «كلاكيت»، ولدي نص مسلسل مصري سأخبركم بتفاصيله فور توقيعي وتمام الإتفاق.
-من ينافس نسرين طافش؟
لا تهمني المنافسة ولا تعنيني إطلاقاً، وإن كانت موجودة في الوسط فهي ليست في حساباتي لأنني أؤمن بالتكامل لا التنافس.
-متى ستكملين مشروع «رابعة العدوية»؟
صوّرنا أكثر من 30 يوماً من العمل في منطقة تدعى دير علي على طريق درعا. وفي آخر يوم تصوير حصلت اشتباكات أوقفت فريق العمل في وسطها ولم يعد من المنطقي التضحية بأرواح الناس لإستكمال العمل. وعندما بحثنا في استكمال التصوير في مصر أو لبنان أصبحت الميزانية ثلاثة أضعاف، وأصبح هناك استحالة للإستكمال. وليس كما ذكر أن العمل توقف لأسباب شخصية. وبعدها مباشرة بعت النص بما فيه الملابس والإكسسوار لشركة منتجة أصبحت هي صاحبة هذا المشروع منذ سنتين.
-كنت لتشاركي في مسلسل «الضاهر»...
يتناول المسلسل قصة حساسة وجريئة في الطرح، وكان ليسعدني بالطبع الوقوف أمام نجوم كبار كالمبدع  والمحبوب محمد فؤاد وفنانين بمثابة أساطير في السينما المصرية كالقديرة لبنى عبد العزيز التي كنت سأؤدي دور ابنتها والفنان القدير حسن يوسف...
-بأي زمن تذكرك لبنى عبد العزيز؟
أنا من المغرمات بلبنى عبد العزيز كفنانة وكشخصية مثقفة فهي إحدى أميرات الزمن الجميل. وقبل أن أتعرف إليها، شعرت بأنها قريبة لقلبي. 
-لم لا يعرف العالم العربي فنانة بوزن فاتن حمامة وموهبة تستحق أن تكون  «سيدة الشاشة العربية» التالية؟
الفنانات القديرات عديدات، ولكل نجمة من الزمن الجميل بصْمتها. بالطبع فاتن حمامة حالة خاصة لكن كل نجمة من نجمات زمانها كانت حالة خاصة أيضاً وجميعهن أميرات للزمن الجميل كل واحدة بفنها وشخصيتها المختلفة. وليس من الصحي أن يكن يشبهن بعضهن جميعاً.
-تؤدين دور المرأة المناضلة في «خاتون»، أطلعينا قليلاً عن هذا الدور؟
أؤدي دور «خاتون» الفتاة الدمشقية المدلّلة لوالدها الذي يفتخر بجمال وقوة شخصيتها. تعلقت روحه بها فأحاطها بكل الحب و الرعاية لكن شخصيتي العنيدة في المسلسل تجعلني مندفعة، فأقف في وجه الإحتلال الفرنسي إلى جانب الثوار ضد الإستعمار.
-هل تشبهين اندفاع «خاتون» في حياتك الواقعية؟
لا، إطلاقاً. فقلبي بارد ونفسي طويل لدرجة لا أتوقعها وتفاجئني شخصياً. 
-تتمثلين دوماً بالشخصيات القوية في العالم العربي وبخلفيتك المتعددة الأصول، من هي الشخصية التي تودين بشدة تجسيد حياتها؟
أحلم بتقديم شخصية المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد والشهيدة دلال المغربي. فقلما تمّ التطرق في الفن العربي لبطلات إناث وقفن جنباً الى جنب مع الرجال للدفاع عن بلادهم.
-هل لهجتك المصرية جيدة؟ وهل يصعب على الممثل السوري اتقان اللهجة المصرية ويفقد شيئاً من سحر هويته حين يتحدث غير لهجته؟
لديّ ملكة التكلم بسهولة بأي لهجة أريد. والممثل السوري يستطيع تقديم نفسه بشكل هام في أي عمل عربي يشارك فيه سواء بلهجته السورية أو بلهجة عربية أخرى.
-ما الذي يجعلك أكثر جمالاً بمعزل عن الشخصية والسلوك؟
شكلي، لا أعرف ! أهتم بحمالي بطرق بسيطة. لست مهووسة بمساحيق التجميل. وأثق جيداً بأن الجميلات كثراً إلا أن الأسلوب اللطيف والتعامل بمحبة هو ما يعكس جمالنا في عيون الآخرين. جمالي مرتبط بطيبتي وليس بملامحي.
-هل عرفت مشاعر انعدام الثقة بالنفس وأنت تكبرين وسط صديقاتك؟
عشت مراهقة هادئة جداً. كنت أحب الدراسة، وصديقاتي كنّ خلوقات جداً.  فلم نكن نتصرف بطيش. كن مرحات ولكن غير متهورات.  ولا زلت محتفظة بصديقات المراهقة حتى اليوم فهم صديقات العمر. أما موضوع الثقة أو عدمه، فهو غير مرتبط بمرحلة عمرية.
-«فراشة الشاشة العربية» أحد ألقابك، إلى جانب «حسناء الشاشة العربية» و»سلطانة الشاشة العربية» نسبة إلى دورك في «ربيع قرطبة» التاريخي. أي لقب تفضلين؟
جميع الألقاب نابعة من محبة وتقدير. ويحدث أنها من باب الإعجاب بدور ما أو الإعجاب بشخصك أو ثقافتك أن يطلق أحدهم لقباً ما تعبيرا عن حبه. الألقاب جميلة للأذن لكنها شيء ثانوي فاستحسان الناس لما يقدمه الفنان هو الأهم وأن يبقى لي رصيد فني هام وجميل من الأعمال في الذاكرة.

كتاب وتكنولوجيا

-هل تغرّدين كما يحلو لك على تويتر وتشعرين فعلاً بأنك حرّة كطير؟
أغرّد دون جموح، ففي عالمنا العربي يصطادون الطير بنقّافة. فأغرد ما يفيد الناس و يعبر عن نظرتي الإيجابية.
-ما تعليقك على التغريدات التي يُطلقها النجوم والحروب الكلامية؟
لست وصية على أحد.
-لم قرّرت نشر صورك في الجامع الأموي عبر مواقع التواصل الإجتماعي وماذا يعني لك هذا المكان؟
الجامع الاموي واحد من أعرق و أجمل جوامع العالم.. و تاريخه عظيم حيث أنه كان معبداً يهودياً ثم كنيسة ثم جامعاً. فهو يحوي كل الديانات السماوية في طاقته الروحية، وذهابي إليه يريح نفسي ناهيك عن الفن المعماري البديع للمكان.
-من هي الشخصية التي تفتخرين باتباع أخبارها أو آخر صورها عبر إنستاغرام؟
أتابع كل الناس المحبين للحياة والذين أشعر أن طاقتهم إيجابية.
-هل تعبّر أجهزتك الالكترونية عن شخصيتك؟
نعم، حاسوبي باللون الوردي الطفولي Baby Pink وفهو لون هادئ ومريح للأعصاب.
-شاهدناكِ دون مكياج عبر صور نشرتها على موقع Instagram؟
ليست لدي مشكلة في الظهور بدون مكياج، فأنا بشر بالنهاية ولا أضع المكياج 24 ساعة.
-ما هي خطوطك الحمراء المتعلقة بمواقع التواصل الإجتماعي؟
أي تعليق تحريضي أو يحمل طاقة سلبية بكل أشكاله أحذفه أو يحذفه مسؤول صفحاتي. يهمني الحفاظ على حساباتي الإلكترونية خالية من الأمراض النفسية والإجتماعية.
-ألم يتأثر أسلوب قراءتك مع عصر التكنولوجيا؟
لا، أقرأ كثيراً وأحب ملمس الورق ورائحته في الكتب. ولا أحبذ القراءة الإلكترونية من خلال شاشة.
-من هو الروائي الذي يجذبك قلمه؟
بدون شك باولو كويللو.
-أي كتاب غيّر حياتك؟
كل كتاب أقرأه يضيف إلى تفكيري معلومة جديدة. تأثرت بقواعد العشق الأربعون للروائية التركية أليف شفق لكن كتاب Expectation Hangover لكريستين هسلر أثر بي أخيراً..

طلاء الأظافر وُجد ليكون باللون الأحمر!
-ما هو مستحضر التجميل الذي لا يفارق حقيبتك؟

كريم اليدين المعطر وزبدة الكاكاو للشفاه.
-هل أنت امرأة شرقية أم أوروبية بعطرك؟
هذه وتلك. أحب العطور حسب مزاجي اليومي. ففي الصباح أضع عطر خفيف ومنعش أوروبي، وأفضل المزج بين الأوروبي والشرقي.
-أي موضة جذبتك من منصات عروض موسم ربيع وصيف 2015؟
لفتتني تصاميم ماكس مارا البسيطة والمطبّعة وشياكة الأكسسوار التي طغت على منصة دولتشي آند غابانا.
-كيف تصفين أسلوبك في وضع النظارات الشمسية؟
أكرّر وضع التصميم نفسه حتى لو اقتنيت نظارتين جديدتين. أضيع نظاراتي الشمسية غالباً.
-هل تهوين جمع قطع مجوهرات معينة؟
أحب القطعة الغريبة والمميزة، ولا أضع المجوهرات في حياتي اليومية بل في المناسبات.
-هل طلاء الأظافر الأحمر هو الأكثر أنوثة؟
بالتأكيد! الطلاء وُجد ليكون باللون الأحمر برأيي.
-هل تنتعلين الكعب المرتفع طوال الوقت؟
أفضل الأحذية المسطحة نهاراً إلا فيما لو كان لدي مناسبة رسمية.
-أي لون ستحرصين على ارتدائه هذا الصيف؟
أحب كل الألوان ويبقى الابيض والأسود هما المفضلان لدي في جميع الأوقات.

بصراحة...

-هل 2015 أفضل من  2014؟

أتمنى أن تكون كذلك. كانت بداية العام رائعة، وأتمنى أن أنعم بالانفراج والسلام لباقي السنوات بإذن الله.
-هل تتمنين لو كنتِ سلطانة في الواقع؟
لا أتمنى أن أشغل أي منصب أو موقع في السلطة أي كان المنصب.  فأنا إنسانة بسيطة و أشعر أني ولدتُ لأكون ممثلة أمنح السعادة و الأمل للجمهور أو أحب و أعبّر عن الجمال بكل مفاهيمه من خلال الفن فقط.
-التقدم في السن...
لا أخشاه، فمع تقدمنا بالسن نكتسب الحكمة والنضج. كلنا سنشيخ ولكننا نصبح أقرب إلى الله.
-فنان ترغبين في غناء  «دويتو» معه...
لا أحب فكرة الدويتو ولا تستهويني. ولا أحب الاستماع إلى أغاني الدويتو حتى.
-هل يمكن للأضواء والشهرة أن تحرمك من أحلام شخصية كالزواج المستقر والأمومة؟
الأمومة ليست في جدول أولوياتي. هي شعور جميل لكنها ليست في مخططاتي الحالية إطلاقاً. سيان عندي تزوجت أو بنيت أسرة أم لا.. أنا امرأة مستقلة و حياتي مثالية، سأكون سعيدة بوجود شريك بالطبع وإن لم يوجد فأنا سعيدة مسبقا..
-لو أن سلاسل بين يديك، أي حقيقة أو واقع تكبّلين؟
أكبل كل من يهوى الحرب والدمار والقتل وزرع الفتن بين أبناء الدين الواحد و الشعب الواحد.


أزياء: Aavva Fashion

CREDITS

تصوير : جوزيف وجان كلود ديب

شعر: روز عربجي

مكياج : روز عربجي