شهدت أولى جلسات محاكمة ياسمين النرش، الشهيرة بسيدة المطار؛ بسبب اعتدائها على أحد ضباط مطار القاهرة؛ اهتماماً جماهيرياً وإعلامياً كبيراً، خاصة بعدما تردد أن نفوذ السيدة سيمنع وصولها إلى المحاكمة.

 لكن المستشار هشام بركات؛ النائب العام، أمر بإحالة المتهمة إلى محكمة الجنايات، في ختام تحقيقات النيابة العامة معها، التي أكدت ارتكابها جرائم تشكل جنايات وجنحاً معاقباً عليها قانوناً، والمتمثلة في حيازة مواد مخدرة بقصد الاتجار، ومقاومة أحد رجال الضبط بالقوة والعنف والتهديد لمنعه من أداء عمله، وإهانة موظفين عموميين بالقول والإشارة أثناء تأديتهم وظائفهم، والفعل الفاضح العلني المخل بالحياء.

وخلال الجلسة قدمت النيابة العامة الاسطوانة المدمجة (سي دي) المرفقة بالتحقيقات بشأن الواقعة، وتبين أنها تحتوي على تسجيلات مرئية ومسموعة واضحة للمتهمة؛ أثناء استعمالها القوة والعنف مع الضابط المجني عليه، وتهديدها له بإلحاق الأذى به، فضلاً عن قيامها بخلع بعض ملابسها والكشف عن أجزاء من جسدها؛ وإتيانها أفعالاً خادشة للحياء في صالة المطار.

وقد حاولت ياسمين النرش أن تبدو متماسكة وهي تشير ضاحكة لبعض أفراد عائلتها وأصدقائها، الذين حضروا المحاكمة.

وقررت المحكمة تأجيل القضية  لجلسة 1 آب (أغسطس)، لتقديم طلبات الدفاع.