18نصيحة كيف تبعدين عنك السرطان

نصيحة,السرطان,السكانير Scanner,الكالسيوم,الحبوب الكاملة,حمض الفوليك,أطعمة,الهاتف الخلوي,كثافة الثدي,الدهون,الأخضر

كارين اليان ضاهر 13 يونيو 2015

إذا كنت تتبعين نمط حياة صحياً فأنت على الارجح لن تصابي بالسرطان. إذ يشير الاختصاصيون إلى ان في الامكان تجنب نسبة 70 في المئة من الاسباب المؤدية للسرطان والمرتبطة بنمط الحياة.
وبالطبع يشكل عدم التدخين واتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة الاسلحة الأولى التي تملكينها في مواجهة المرض. لكن وفق الدراسات الحديثة، ثمة وسائل عدة أخرى تساعدك على حماية نفسك أكثر من السرطان وتجنب الإصابة به.


1 كرري المياه التي تشربينها: تعتبر المياه المكررة أفضل من تلك التي تحفظ في قنانٍ بلاستيكية لا تحترم المعايير المطلوبة. كما ان حفظ المياه في القناني الزجاجية أو تلك المعدنية أكثر أماناً من حفظها بالقناني البلاستيكية لتجنب التعرض للمواد الكيماوية المسرطنة كالـ BPA.

2 انقعي اللحم بصلصة التخليل قبل الطهو: قد تحتوي اللحوم المصنعة وتلك المشوية جيداً على مواد مسرطنة تتكون عند طهو اللحوم على درجة حرارة مرتفعة، خصوصاً عند شيّها على الفحم.
وبالتالي تستند الدعوة إلى الحد من تناول اللحوم المشوية إلى أسس علمية. أما إذا كنت ترغبين في تناول اللحم المشوي فاحرصي على نقعه بصلصة التخليل التي تحتوي على الصعتر وإكليل الجبل لمدة ساعة على الأقل قبل الطهو، لغناهما بمضادات الاكسدة التي تحد من الأثر السلبي للمواد المسرطنة بنسبة 87 في المئة.

3 الكافيين يومياً: يعتبر الاشخاص الذين يتناولون 5 فناجين من القهوة يومياً أقل عرضة للإصابة بسرطان الدماغ بنسبة 40 في المئة.
ويحد تناول هذه الكمية يومياً من خطر الإصابة بسرطان البلعوم والفم بالنسبة نفسها. وفيما يبدو أن الشاي له تأثير إيجابي أيضاً في هذا المجال، فإن القهوة تعتبر أكثر فاعلية في الحد من خطر الإصابة بسرطان الدماغ.

4 الكثير من الماء: يساعد الإكثار من شرب الماء وغيره من السوائل في تجنب خطر الإصابة بسرطان المثانة عبر الحد من تجمع العناصر المسرطنة في البول والمساعدة على إخراجها من المثانة بسرعة فائقة. لذلك تدعو الجمعية الأميركية للسرطان إلى تناول 8 أكواب من الماء في اليوم على الاقل.

5 الأخضر ثم الأخضر: فيما تحضّرين السلطة، اختاري المكونات ذات اللون الأخضر الداكن لغناها بالمغنيزيوم الذي يساعد على الحد من خطر إصابة المرأة بسرطان القولون.
اعلمي أن نصف كوب من السبانخ يؤمن لك 75 مللغ من المغنيزيوم، أي ما يعادل نسبة 20 في المئة من الكمية الموصى بها يومياً.

6 احرقي الدهون: تساعد ممارسة الرياضة المعتدلة كالمشي لمدة ساعتين في الاسبوع على الحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 18 في المئة. تساعدك ممارسة الرياضة بانتظام على حرق الدهون مما يخفض إنتاج الأستروجين الذي يعتبر من العوامل المساهمة في الإصابة بسرطان الثدي.

7 تجنبي الآلة المجففة للملابس: أظهرت دراسة أن أحد المساحيق المستعملة في آلات تجفيف الملابس الكلاسيكية يزيد خطر الإصابة بسرطان الكبد والكلى والدم.
والخطر الأكبر يظهر لدى العاملين في مجال غسل الملابس وتنظيفها الذين يستخدمون آلات قديمة ويستعملون مساحيق التنظيف الغنية بالمواد الكيماوية.

8 إسألي عن كثافة الثدي: تبين ان النساء اللواتي تظهر لديهن كثافة في الثدي أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي. قد يعود ذلك إلى ارتفاع معدلات الأستروجين في هذه الحالة. إحرصي عندها على خفض معدلات الدهون في جسمك وممارسة الرياضة.

9 إحمي نفسك من الهاتف الخلوي: لا تطيلي المكالمات على الهاتف الخليوي، ففيما لم يتأكد بعد ما إذا كان استعمال الخليوي يزيد خطر الإصابة بسرطان الدماغ، تحدثت دراسات عدة عن وجود رابط بينهما.

10 احمي نفسك بالألوان: أكدت أبحاث إسبانية أنك قادرة على حماية نفسك بالألوان من السرطان عند الخروج من المنزل. إذ يبدو أن لوني الأحمر والأزرق يوفران حماية فضلى من أشعة الشمس ما فوق البنفسجية مقارنةً بلوني الابيض والأصفر.
ولا تنسي أن تحمي رأسك بالقبعة، ففيما يمكن أن يصيب سرطان الجلد اي موضع في الجسم، يظهر أكثر في المواضع التي تضربها الشمس مباشرةً. كما يبدو أن الأشخاص الذين يظهر سرطان الجلد لديهم في الرأس أو العنق يموتون بمعدل ضعف المعدل الذي يظهر بين الناس الذين يظهر لديهم المرض في مواضع أخرى من الجسم.

11 اختاري طبيباً ذا خبرة: تلعب الخبرة دوراً مهماً في مهارة الطبيب. فقد أشارت دراسة صادرة عن جامعة كاليفورنيا إلى أن الاطباء الذي لديهم خبرة تتخطى 25 عاماً يحققون نتائج موثوقة أكثر، وهم أقل عرضة لأن يخطئوا في تحليل الصور والفحوص وتفسيرها. لذلك، عندما تخضعين لصورة شعاعية، إبحثي عن طبيب ذي خبرة ليتحقق منها.

12 تناولي أطعمة نظيفة: ينصح الخبراء بتناول اللحوم الخالية من المضادات الحيوية والهورمونات المضافة باعتبارها تزيد خطر الإصابة بالسرطان. كما ينصح بأن تتناولي الاطعمة التي لا تحتوي على مضادات الجراثيم وبغسل الخضر والفاكهة جيداً قبل تناولها.
أما تلك التي تحتوي على النسبة الكبرى من مضادات الجراثيم فهي الفريز والتوت والدراق والتفاح. ولأن أكثر من 40 مادة مسرطنة معروفة موجودة في مضادات الجراثيم، من الضروري أن تخففي التعرض لهذه المواد قدر الإمكان.

13 تحققي من مستوى حمض الفوليك لديك: يعتبر الفيتامين «ب» ضرورياً للمرأة الحامل وتلك التي تنوي الإنجاب لتجنب التشوهات الخلقية لدى الجنين، لكنه يبدو سيفاً ذا حدين في ما يتعلق بخطر الإصابة بالسرطان.
إذ يبدو ان الإفراط في تناول حمض الفوليك المصنّع (أي بشكل مكملات)، يزيد خطر الإصابة بسرطان القولون والرئة والبروستات. فعند تناول الفيتامينات المتعددة، غالباً ما يتم تخطي كمية حمض الفوليك الموصى بها. لذا من الأفضل أن تتناولي كل فيتامين على حدة إذا لم تكوني تفكرين في الإنجاب.

14 إحرصي على تناول الكالسيوم: يساعدك الحصول على كميات كافية من الكالسيوم على الحد من خطر الإصابة بسرطان القولون. فقد تبين ان معدل نمو ثآليل جديدة من تلك المتحولة إلى أورام سرطانية انخفض لدى الأشخاص الذين حصلوا على كميات كافية من الكالسيوم بانتظام لمدة 4 سنوات، وذلك في دراسة امتدت خمس سنوات، علماً أن الدراسة لم تركز على الحليب حصراً، بل على مختلف مصادر الكالسيوم كالجبن واللبن.

15 التزمي تناول الحبوب الكاملة: الكل يعرف أن تناول الأطعمة الكاملة الغذاء هو أفضل للصحة، فتناول الخبز الأسمر أفضل من تناول الأبيض. وما يضيف إلى أهميته أن الإكثار من تناول الأطعمة التي لها مؤشر سكر مرتفع يزيد خطر الإصابة بسرطان القولون مقارنةً بالأطعمة التي لها مؤشر سكر منخفض. من هنا أهمية التركيز على الأطعمة الغنية بالألياف الكاملة الغذاء.

16 انتبهي إلى الألم: إذا كنت تشعرين بنفخة في البطن وألم في أسفله وحاجة ملحّة إلى التبول باستمرار، استشيري الطبيب مباشرةً لأن هذه الأعراض قد تكون ناتجة من سرطان المبيض، خصوصاً إذا كانت حادة ومتكررة .
فغالباً ما يتم إهمال هذه الأعراض مما يؤدي إلى تفاقم المرض فيصبح مميتاً، فيما ترتفع فرص الشفاء منه إلى 90 أو 95 في المئة في حال الكشف المبكر.

17 إذا كان السكانير Scanner غير ضروري، تجنبيه!: يعتبر التصوير الشعاعي بالـCT Scan من أكثر طرق التشخيص فاعلية، إلا أن هذه الآلة تصدر أشعة أكثر بكثير من صور أشعة إكس ويجب عدم التعرض الدائم لها لوجود علاقة ما بين كثرة التعرض لهذه الأشعة وبين زيادة خطر الإصابة بسرطان الدم. حاولي عدم تكرار هذا النوع من الفحوص مرات عدة واطلبي استبدالها بفحوص وصور أخرى إذا أمكن.

18 خففي وزنك: يساعد خفض وزنك والتخلص من الكيلوغرامات الزائدة في زيادة الهورمونات النسائية التي قد تساهم في حمايتك من سرطانات الثدي والمبيض والرحم.
وحتى إذا لم تكن لديك زيادة وزن، قد يزداد خطر إصابتك بسرطانات المبيض والبنكرياس وعنق الرحم وغيرها إذا اكتسبت 10 كيلوغرامات زائدة بعد سن الثلاثين.