قرر اللبناني طوني شويفاتي (41 عاماً) ان ينهي حياته بطلقة في رأسه، لأنه لم يرض أن تنتهي قصة حب عاشها مع زوجته نادين أبي صعب التي انجبت منه ولدين، بالطلاق.
وفي التفاصيل، حضر شويفاتي الى منزل عائلة زوجته في بلدة تحوم البترونية بعدما لجأت إليهم هرباً من تعنيفه الدائم لها. انتظرها باكراً لتفتح الباب خلال توجهها الى العمل، وفاجأها شاهراً مسدسه مهدداً إياها بإطلاق الرصاص إذا لم تفتح هاتفها للاطلاع على كل ما بداخله من اتصالات وصور ومعلومات، طالباً الدخول إلى غرفتها.
ومن ثم دخل إلى غرفتها وبعثر أغراضها، وعندما طلبت منه التخلي عن المسدس للتكلم بهدوء رفض وبدأ بإطلاق الرصاص في أرجاء المنزل، ودخل طوني إلى الصالون مجدداً ثم صوّب المسدس نحو رأسه وأطلق النار فارتمى ارضاً.
وأفادت المعلومات أن شويفاتي كان يخضع لعلاج نفسي عند طبيبة نفسية لأنه كان يعاني من مشاكل عصبية وغيرة عمياء جعلته يعنف زوجته مراراً.