ينشغل الرأي العام اللبناني بفيديو نشره على فيسبوك شاب يقطن مقابل مبنى تابع لدار أيتام يسمع فيه صراخ أطفال نزلاء في الدار.
ونشر الفيديو الشاب طارق الملاح الذي يرفع دعوى قانونية يدعي فيها على دار الأيتام الإسلامية بعد تعرّضه للاغتصاب فيها لسنوات وهو طفل.
وكتب الملاح: "وصلني هذا الفيديو من شخص يسكن بقرب دار الايتام الاسلامية في بيروت اطفال الدار تعنّف يا أهل الخير".
وقال الشاب الذي صوّر الفيديو في تصريحات تلفزيونية من دون كشف هويته إنه يسمع يومياً صراخ الأطفال في الدار وإنه رأى بأم عينه تعرّض بعضهم للضرب والتعذيب.
وقبل أيام، كتب شاب آخر كان في دار الأيتام يدعى يوسف عباس تعليقاً في مدوّنة "تغريدة"، تحدث فيه عن استغلال الأطفال في الإعلانات لجمع التبرعات لدور الرعاية وكيف كان الأطفال يجبرون على الصيام وتحدد لهم كميات الطعام في الإفطارات التي تقام لجمع التبرعات للدار.
وردت دار الأيتام الإسلامية بأن فيديو التعذيب مفبرك ويهدف إلى تشويه سمعة إفطارات مؤسسة الرعاية الاجتماعية في رمضان.