في محكمة «لها» مثُلت أعمال رمضان لسنة 2013، فصدر الحكم عن نقّاد ونجوم تابعوا الأعمال الرمضانية بتأنٍّ وعينٍ فنيّة محايدة، رغم صعوبة الأمر، نظراً للتخمة التي شهدها الموسم الرمضاني هذا العام. فالبرامج تنوّعت والمسلسلات اختلفت مواضيعها وحقباتها الزمنية وبالتالي طريقة معالجتها، فسقط بعضها في التكرار والبعض الآخر تميّز بجرأته وروحه الشبابية وألفاظه الجريئة التي لم تسلم من بعض الانتقادات.

وتناول استفتاء «لها» حول أعمال رمضان، فئات تنوّعت بين أفضل ممثلة وأفضل ممثل وأفضل مسلسل اجتماعي وأفضل مسلسل كوميدي وأفضل مسلسل سياسي وأفضل تتر وأفضل مؤلف وأفضل مخرج وأفضل ممثلة شابة وأفضل ممثل شاب وأفضل قناة وأفضل برنامج حواري وأفضل برنامج كوميدي وأفضل مقدم برامج وأفضل مقدمة برامج.

فهل اتفق النجوم والنقاد على رأيٍ واحد؟ وهل تقاطعت آراؤهم مع أراء الجمهور الذي قال كلمته في الشهر الفضيل من خلال نسبة المشاهدة؟ يلاحظ أن الثابت بين عام وآخر هو تصدّر قناة mbc لائحة القنوات الأكثر مشاهدة.