تنتج مشكلة جفاف الفم من نقص معدلات اللعاب في الفم والذي يعتبر أساسياً في الحفاظ على صحة الفم وحمايته من الأمراض.
أما اسبابه فعديدة، ولدى التعرض لهذه المشكلة، لا بد من البحث عن السبب بين هذه العوامل المختلفة التي تلعب دوراً في مواجهة هذه المشكلة المزعجة ومنها تناول أدوية معينة كأدوية الضغط ومهدئات الاعصاب، والتعرض للعلاج بالاشعة في حال الإصابة بسرطان في موضع الرأس أو العنق.
أيضاً يعتبر السكري من العوامل المسببة لتراجع معدلات اللعاب في الفم وجفافه، إضافةً إلى الخلل الهورموني والتنفس عبر الفم والاضطرابات المرتبطة بالمناعة والتهاب المفاصل الرثياني. كما ان الاضطرابات المرضية في الغذاء كالبوليميا والأنوركسيا تعتبر من الاسباب.
أيضاً يمكن ان تواجه الحامل والمرضعة هذه المشكلة نظراً الى التغييرات الهورمونية ونقص السوائل في الجسم. ومن العوامل المسببة أيضاً، التوتر والاكتئاب والقلق المرضي. وتجدر الإشارة إلى أن مشكلة جفاف الفم تظهر أكثر أثناء النوم ليلاً وقد تؤدي إلى تشقق الشفتين والسعال المستمر ورائحة النفس الكريهة وجفاف البلعوم وآلام الرأس... وبالتالي لها نتائج عديدة مزعجة، إلى جانب أن الاسباب قد لا تكون بسيطة وتستدعي المعالجة.
أما العلاج فهو ضروري ليرتاح من يعاني هذه المشكلة وقد يرتكز على الأدوية، كما يمكن أن يتطلب تجنب الأدوية المسببة أو ربما يقتصر على تجنب أطعمة ومشروبات معينة والتركيز على أخرى تساعد على زيادة كميات اللعاب في الفم.