أَغَار

د. عبد العزيز محيي الدين خوجة

عبد العزيز محيي الدين خوجة 02 أغسطس 2015
أَغارُ؟ نَعَمْ إِنِّي أَغارْ
لَكِ الْكَأْسُ، مَلْأَى بِالْهَوى
لَكِ الْحُبُّ، يَسْمو بِالْمُنى
وعَيناكِ، في وَهْجِ السَّنا
وتَسْبيه، طَرْفاً من غِوىً
وفي حَيْرةٍ، قد تَسْأَلي
أَغارْ، ولا أرْضى مَعي
ونارٌ أَنا، حَتّى الدَّمارْ
وَلِي مِنْ بَقَاياها الدُّوارْ
وَلي مِنْ لَيالِيهِ انْتِظارْ
تُناغِيه، قُرباً وَانْبِهارْ
وتَسْقيه، وَعْداً وافْتِكارْ
لِماذا أَنا، دَوماً أَغارْ؟
شَريكاً، لحُبِّي في الْمَدارْ