في واقعة غريبة، تلقت محكمة الأسرة في القاهرة دعويين من ضرتين، تطالبان فيها بالخلع من زوجهما، لأنهما تخافان ألاّ تقيما حدود الله.
فقد أقامت كل من "دنيا" و"عايدة" المتزوجتان من الرجل نفسه، دعويين أمام محكمة الأسرة ضد زوجهما "جاد " حملتا رقمي 2896 لسنة 2015، و1465 لسنة 2015، تطالبان فيها بالخلع منه خوفاً من عدم إقامتهما حدود الله.
وقالت الزوجة الأولى دنيا، أمام المحكمة: "تحملت معاملته السيئة وضربه وإهانته لي على مدار سبع سنوات، حتى فوجئت به يتزوج عليَّ، رغم تقصيره في حقوقي الشرعية وعدم إنفاقه على أولاده، فوافقت مضطرة، وبعد زواجه الثاني ازداد تقصيره في حقوقي الشرعية".
أما الزوجة الثانية عايدة فقالت: "تقدم لي جاد بعد أن فاتني قطار الزواج، فاضطررت للموافقة حتى لا أحمل لقب عانس، وعندما لمست طيبة زوجته الأولى أخذتها أختاً لي، ولم أكن أتصور أنه سيئ الطبع إلى هذا الحد حتى رأيت بنفسي، وزاد على ذلك تقصيره معنا في حقوقنا الشرعية، وسهراته مع بنات الليل، وعندما اعترضنا عليه هددنا بتركنا والزواج من ثالثة، وفعلاً نفذ تهديده وتركنا معلقتين 14 شهراً، فقررنا أن نقيم دعويي الخلع منه حتى نرتاح من إهانته لنا".