حذرت الرابطة الالمانية لأطباء المسالك البولية من أن الشعور بالآلام أثناء التبول أو وجود دم في البول، يندران بالاصابة بسرطان المثانة.

واكدت الرابطة أن أعراض سرطان المثانة تظهر عادة في المراحل المتقدمة من المرض، مشيرين إلى ضرورة استشارة الأطباء عند ملاحظة هذه العوارض، اضافة إلى مواصلة هذه الاستشارات للاشخاص الأكثر عرضة للاصابة بهذا المرض.
ويبلغ متوسط عمر الاصابة بهذا المرض 72 عاماً للرجال و74 عاماً للنساء، مع امكانية الاصابة لمن هم دون هذا العمر.
وأشارت الرابطة إلى أن التدخين يشكل عامل الخطر الرئيس للاصابة بهذا المرض، اضافة إلى الاتصال بالمواد المسببة للسرطان، مثل الأمينات العطرية الداخلة في صناعة المطاط أو مواد الطلاء أو إنتاج المواد الكيميائية والدوائية، من دون نسيان العامل الوراثي والتاريخ الأسري.
ويعتبر سرطان المثانة سابع أكثر السرطانات شيوعاً في بريطانيا، اذ يصاب به حوالى عشرة آلاف شخص سنوياً يموت نصفهم منه.
في هذا السياق، يحاول علماء بريطانيون تطوير علاج جديد لسرطان المثانة المتقدم يمكن أن يعالج بعض المرضى، وأظهرت التجارب الأولية أن العلاج الجديد شفى البعض تماماً وهو ما يعتبر تقدماً هاماً بعد ثلاثين عاماً من البحث عن علاج بديل وفعال لهذا المرض.
واكتشف الباحثون أن جسماً مضاداً يسمح لجهاز المناعة بالتقاط الخلايا السرطانية والتخلص منها قبل أن تتمكن من الانتشار في الجسم.