أبحرت سفينة Arabs Got Talent  في رحلة بحث ثالثة عن المواهب المبدعة والاستثنائية في العالم العربي، مع لجنة التحكيم المؤلفة من عميد كلية محمد بن راشد للإعلام في الجامعة الأميركية في دبي علي جابر وشمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم ونجمَي الكوميديا السعودي ناصر القصبي والمصري أحمد حلمي، ليقدّموا لنا موسماً مليئاً بالجمال والسحر والإبهار.
وقد مالت غالبية مواهب حلقته الأولى نحو الكوميديا والضحك، فحتى رقصة «الهيب هوب» قُدّمت بشكل إستعراضي كوميدي.

ومع إكتمال النصاب والجهوزية التامة لمقدمَي البرنامج قصي وريّا ولآلاف المواهب التي تنتظر لحظة الوقوف أمام اللجنة، وتحلم بالشهرة وبالجائزة الكبرى وباللقب، دخل فريق Top Runners، فكانت بداية حماسية من خلال إستعراض رياضي إيقاعي نال عليه الفريق ثقة اللجنة وYes ثلاثية من نجوى وناصر وأحمد.
وبعد إنطلاقة حماسية مشجّعة للحلقة، طغت أصوات الـ Buzzers وكلمة «لا» لمواهب الغناء للـ What’s up، للشعر غير الموزون وللرقص غير المفهوم وللغناء لأم كلثوم، وحتى للكوميديا والتراجيديا.
إلى أن دخل نائل ووالده عصام الجمال وقلبا الموازين ونالا استحسان اللجنة، بعد أداء الأول الـ Hand  Balance يرافقه الوالد عزفاً على العود.

ومن الكويت قدّم فريق Backstage رقصة هيب هوب بشكل إستعراضي كوميدي، مما رسم الضحكة على وجوه أعضاء لجنة التحكيم وضاعف الأجواء الحماسية، الأمر الذي دفع ناصر القصبي إلى طلب استراحة، دخل بعدها محمد الجيوسي إبن الثماني سنوات ليسابق الآلة الحاسبة في العمليات الحسابية الذهنية السريعة، ليكسب وينال إستحسان اللجنة، وتتوالى  بعد ذلك الـ «نعم» على المشاركين وتختتَم الفقرة بلوحة راقصة أدهشت الحضور واللجنة، جمعت ما بين إبراهيم من الجزائر وعبقري من المغرب، أُهديت لذوي الإحتياجات الخاصة.

وبعد موجة من الاستغراب والتساؤل عن سبب حضور «سوزان» إلى استوديو Arabs Got Talent، دخل محمّد عطيّة إلى المسرح ليقدم شعراً رومانسياً مستوحى من بقرته «سوزان» التي شهدت على أدائه وعلى خسارته فرصة العمر الذهبية.
وبعد قصيدة محمّد الغزلية، أضاع أعضاء اللجنة كلمات الغزل بالمشاركين وإستبدلوها بأصوات الـ Buzzers فإنهمرت الـ لا على المسرح من كلّ حدب وصوب. إلى أن أطلّ حسن بخيت الكوميدي المصري مقدّماً إستعراضاً كوميدياً جميلاً، أعاد الحماسة مجدداً إلى المشوار الأول في رحلة البحث الثالثة عن المواهب الخارقة كـ مراد وإليسيا ميري من المغرب، الثنائي الراقص الذي قدّم لوحة فنية تميّزت بالاحترافية العالية والرقي، استحقّا على أثرها العبور إلى المرحلة النصف النهائيّة بجدارة.
وفي نهاية الحلقة الأولى سحر المشارك الأردني أصيل هزيم الذي أدّى أغنية لأم كلثوم بثقة وتميّز أعضاء اللجنة ونال موافقتهم الرباعية.