ما أن بدأ تداول هاشتاغ #اللبناني_بس_ينغرم حتى أصبح في المراتب الأولى بين الوسوم المحلية على "تويتر"، بسبب طرافة اللبنانيين بالتعبير عن طريقتهم في الحب، رابطين إياها على الوسيط الإفتراضي بواقعهم الإقتصادي والإجتماعي، بأسلوب هو أقرب إلى الكوميديا السوداء.

ولمّح أحد المغرّدين إلى المبالغة بالرومانسية أحياناً، كاتباً: " #اللبناني_بس_ينغرم بيعبط المخدة بس ينام وبيتخايلها حبيبتو، عايش الوسادة الخالية ع المزبوط".

ونشر مستخدم آخر صورةً تعبر عن تغريدته: "بيكتب اساميها ع الحيطان ورح يفوتها بي الف حيط".

وتتابعت التغريدات في هذا السياق، مثل: "هي: حياتي ما عم بشبع من صوتك شو الحل؟ هو: كلي معا خبز"، و"بتصدقي شايف بعيونك حزن عميق وهمّ وزعل صار دكتور نفساني بي ثواني"، و"قبل ما تنام حبيبتو بقلا بليز حبيبي نتبهي ع حالك.. ع أساس هيي نايمة تحت الجسر".

ورأت مستخدمات لبنانيات في هذا الوسم فرصة للإشارة إلى "عيون الرجال البيضاء"، مغرّدات: "بينغرم ببنت وصديقتها واختها وحبيبتها وصديقة صديقتها وما بيخلي حدا"، و"احتمال ينغرم برفقاتها واولاد ضيعتها بنفس الوقت".

وفيما لفت مغرّدون إلى "المراهقة في الحب" كنشر أحدهم: "بيركب سبيكر أغلى من سيارتو ليحطلا أغاني هاني شاكر قال ويشفطلا ولك رجال تقبر قلبي شو رجال"، ركّز لبنانيون آخرون على الوضع الإجتماعي الذي كثيراً ما يقف حائلاً أمام تمام قصص الحب. وكتبت مغرّدة: "بضل شهور يغنيلها: عم اسس حالي يا صبية... حبيتك ومش قادر افتح بيت وﻻ حتى كوخ بعيد بالضيعة". وأكدت مستخدمة أخرى على هذا المعنى، مغرّدةً: "يقول لحبيبتو ٥ سنين بأمّن حالي وبرجع".

إلى ذلك، قارب بعض المغرّدين تأثير شبكات التواصل الإجتماعي على الحب أخيراً، إضافة إلى ما تفرضه وسائل الإتصال وبرمجياتها على "العشاق".

ونشر أحد المغرّدين: "Last seen بتصير off"، وكتب آخر: "انت البنت الوحيدة بحياتي ع التوتير والفايس والبي بي"، وغرّد أحدهم: "جمعتي كل أجزاء قلبي بي شبكتك العنكبوتية".