أوساط معين شريف تتساءل عن الحملة ضدّه وتستوعب ردّ عائلة صباح

معين شريف,نجوى كرم,صباح,عاصي الحلاني,لها,لبنان,غناء

10 سبتمبر 2015

لم يكد الفنان معين شريف يطوي صفحة "سوء تفاهم بسيط" مع فارس الغناء العربي عاصي الحلّاني، في "جلسة ودّ" فوّت فيها الطرفان وقوع فتنة بينهما مؤكدين على تميّز العلاقة بينهما، حتى نبش البعض تصريحاً قديماً لشريف، مجتزئين منه قسماً يتعلق بالفنانة الراحلة صباح، لفتح باب جديد من الخلافات في وجه المطرب اللبناني، لا سيما أن عائلة الشحرورة ردّت على الكلام المنسوب لشريف.


وجاء في التصريح "المسترجع" أن "معين شريف انتقد ملابس صباح في تصريح سابق، معتبراً أنّها لم تكن مضطرة أن ترتدي ملابس ابنة الـ 16 في السبعين من عمرها، وأن تدفع ثمن فستانها 100 ألف دولار وتعيش في فندق سيئ السمعة".

وعلقّت كلودا عقل ابنة شقيقة صباح عبر صفحتها على "فايسبوك": "كانت دائماً الصبوحة لما يتهجّموا عليها أو يصير بحقّها كلام منافي للآداب، ما تنظر الى الخلف ولا تدخل في نقاشات وجدالات تقلّل من قيمتها وتكمّل مشوارها الى الأمام بكل ثقة وتفاؤل...".

وأضافت أن "فساتين الراحلة كانت من أرقى الملابس ولأهم المصممين، أما الملابس التي كانت تلبسها في الفترة الأخيرة، كانت معظمها مقدمة من مصممين شباب، كانوا يتمنوا عليها وبإلحاح أن تلبس من تصاميمهم... وهي عمرها ما تأخرت عن مساعدة حدا".

ومن اللافت أن إعادة نشر تصريح شريف حول الشحرورة، جاء إثر هدوء الخلاف مع شمس الأغنية نجوى كرم، بعد انتقاده تقديمها أغنية "بوسة قبل النوم"، الأمر الذي دفع أوساط مقرّبة من شريف إلى اعتبار وجود حملة ممنهجة ضده، إضافة إلى مسارعتهم لتوضيح موقف شريف من "الصبوحة".

وكتب منجد شقيق معين شريف على حسابه الشخصي عبر "فايسبوك" أن كلام أخيه جاء رداً على سؤال حول نيته الإعتزال مبكراً، كاتباً: " علله (الإعتزال المبكر) لأسباب عديدة، منها من سبقوه من الفنانين الذين لم يستدركوا غدر الزمن، وأعطى مثالا ً عن الراحلة صباح كيف بزخت على ملابسها حتى في سن متأخرة، في حين أنها لم تجد من يساعدها في نهاية حياتها".

وتابع شريف في تصريح آخر لتلافي أي خلاف مع أسرة صباح، وسدّ الباب أمام محاولات خلق نزاع جديد، ناشراً: "نتقدم من أسرة الراحلة الشحرورة صباح بالإعتذار والأسف الشديدين، علماً أن ما ورد في بعض المواقع مجتزأ، ولم تكن النية بهدف انتقاد الراحلة، سامح الله من كان السبب في تصوير الامر على غير مقصده، ورحم الله الراحلة التي اثرت الموسيقى العربية واللبنانية على حد سواء...".