حاز فيلم «عن بعد» Desde Allل للمخرج الفنزويلي لورينزو فيغاس (باكورة أعماله) الأسد الذهبي في الدورة الـ 72 من مهرجان البندقية السينمائي، مخالفاً التوقعات بفوز «فرنكوفونيا» للروسي ألكساندر سوكوروف. والفيلم الفائز يدور في شوارع كاراكاس ليروي قصة رجل في منتصف العمر يبحث عن رفاق في ريعان الشباب. أما جائزة أفضل مخرج فذهبت الى الأرجنتيني بابلو ترابيرو عن فيلم «الأسرة» لعائلة امتهنت الخطف في ثمانينات القرن العشرين. وانتزع الممثل الفرنسي فابريس لوكيني جائزة أفضل ممثل. فيما مُنحت جائزة أفضل ممثلة للإيطالية فاليريا جولينو التي لعبت دور امرأة متزوجة من مُرابٍ في فيلم «من أجل حبك»، بعد أن تنافست مع جولييت بينوش وتيلدا سوينتون. أيضاً تنافس 21 فيلماً من أجل الفوز بجائزة «الأسد الذهبي» في المهرجان، لكن حصة الأسد ذهبت إلى أميركا اللاتينية. وقد تمّ ربط الأمر بلجنة التحكيم التي ترأسها المخرج المكسيسكي ألفونسو كوارون، وهو صاحب فيلم الافتتاح «غرافيتي». فازت الدراما السوداء في هذه الدورة، بينما لم تسرق الفساتين السوداء الأنظار وحدها...

على البساط الأحمر...

كم كان مشهد لقاء دايان كروغر وإليزابيث بانكس لافتاً على البساط الأحمر! وقفت النجمتان الشقراوان بأناقة بيضاء قشدية، وكأنهما أحضرتا السلام إلى المهرجان بابتسامتيْهما.  ولم تكن إطلالة بطلة Farewell, My Queen الأجمل، بل الأكثر نضارة بفستانOscar de la Renta  رغم تطريزه الدرامي بزهور سوداء. أما جميلة جوني ديب، زوجته آمبر هيرد فخطفت الأنظار حين رفلت بثوب مطرّز بالورود من Alexander McQueen في العرض الأول من فيلم The Danish Girl. وقد حدّدت حقيبتها من Bulgari إطلالتها الثانية برداء أسود أنيق. وحضرت داكوتا جونسون، التي أثارت الجدل بفيلمها Fifty Shades of Grey، فيلم A Bigger Splash بثوب أسود مرصّع من Marc Jacobs. أما فتاة Chanel، كريستن ستيوارت فتخلت عن شقاوتها وشخصيتها المشاغبة مجدداً حين سطعت بالحرير والدانتيل. وقد تنافست معها إليزا سيدناوي على الإطلالة المعدنية الأجمل. كما تألقت النجمة الإيطالية ببريق تعزّز مع ساعة Jaeger-LeCoultre  الماسيّة حول معصمها. واختارت ابنة أسوان لوناً ترابياً من Burberry منحته الشراريب لمسة غير مدينية. فيما سطعت جولييت بينوش بفستان الترتر الملون من Armani. وبدت بطلة «فتاة دنماركية» أليسيا فيكاندر كأميرة فيكتورية بفستان طويل من Louis Vuitton.

تحت الشمس من يوميات المهرجان

حصدت أنا موغلاليس جائزة Kineo كأفضل ممثلة عن فيلم Leopardi، وقد تكون ارتدت الفستان الصغير الأجمل تحت الشمس من Chanel. لكن لقطات عفوية جمعت نجوم هوليوود ووجوهاً سينمائية جذابة ولافتة بقوة جعلت أجواء المهرجان استثنائية... وكأن جوني ديب قرر وضع المزيد من أقراط الأذنين. وكأن تيلدا سوينتون قرّرت تنسيق ثوبها الأصفر الخافت من Haider Ackermann  مع لون شعرها. وكأن شيب بطل The Grand Budapest Hotel رالف فاينس اختفى! وكم كانت مدهشة أليساندرا أمبروزيو وهي حافية القدمين على البحر.

فستان لوبيتا مجدداً

شغلت الممثلة الكينية لوبيتا نيونغو الصحافة بفستانها المرصّع باللآلئ والذي فتحت شرطة لوس أنجلوس تحقيقاً للعثور عليه بعدما ارتدته بطلة 12 Years a Slave في حفلة الأوسكار السابقة. وتكرّر الأمر في مهرجان البندقية حين تنقلت النجمة الإسبانية باز فيغا بتصميم شبيه من دار Ralph &Russo ...