عَذابُ البَوْح

عبد العزيز محيي الدين خوجة

عبد العزيز محيي الدين خوجة 27 سبتمبر 2015

ُداري لَوْعَتي عَنْ ناظِرَيْها      فَتُفْشي مُقْلَتي السِرَّ الدَفينا

يَكَادُ الدَمْعُ أَنْ يَجْري بِخَدّي      وتَمْنَعُهُ الرُجولَةُ أَنْ يَبينا

كأنَّ الدَمْعَ يَنبوعٌ بِقَلْبي      إذا ما فارَ لمْ يَصِلِ الْعُيونَا

يُقيمُ الشَوقُ في صَدري حبيساً      ويَأْبَى الْحُبُّ أنْ يَبْقَى سَجيناً

فَبُوحي يا عيونُ ببعضَ حُبّي      لِأنَّ النُطْقَ أَوْرَثَني الْجُنونا

عَذابُ البَوْحِ يُضْنيني ولَكِنْ      ضَنى الْكِتْمانِ يَقْتُلني حَنينا