لينا هَوْيَان: أفتقد الغبار على كتبي

لينا هَوْيَان, كتب, مكتبتي, روائية

26 سبتمبر 2013

عندما يقع الإنسان في عشق الورق تُصبح العلاقة بينهما ملتبسة ولا يُمكن أحداً أن يفكّ لغزها إلاّ الإنسان العاشق نفسه الذي يرى في كتبه ثروته الحقيقية... ولأنّ المكتبة هي الركن الذي يُخبّئ فيه القارئ النهم ثرواته الورقية الثمينة، قمنا بزيارة استكشافية لمكتبة إحدى عاشقات الكتب، الروائية والصحافية السورية لينا هويان «عشاّق الكتب» الخاصّة وجئنا بالاعترافات الآتية...


علاقتي بمكتبتي هي
صداقة، وثقة. فالكتاب وحده يمكن أن يعطينا من دون مقابل.

أزور مكتبتي مرّة كلّ
حاليا لا أزورها، أصبحت بعيدة عني، تركتها ورائي في دمشق. أشتاق إليها، وأفتقد الغبار الذي كنتُ أنفضه عن كتبها.

أنواع الكتب المفضلّة لديّ
السير الذاتية تأتي في مقدم الكتب المفضلة عندي. اقرأ لكلّ أصناف البشر، من روائيين، ممثلين، مخرجين، سياسيين، زعماء عسكريين... وأعشق أيضا أدب الرحلات.

كتاب أُعيد قراءته
«تاريخ هيرودوت»...

كتاب لا أعيره
رواية «حياة باي» للكاتب يان مارتل.

كاتب قرأت له أكثر من غيره
الكاتب البيروفي ماريو بارغاس يوسا، وجميع أصدقائي يعرفون ولعي بكتاباته، إلى حدّ أنه عندما نال جائزة نوبل قبل ثلاث سنوات اتصل بي الاصدقاء لتهنئتي.

آخر كتاب ضممته إلى مكتبتي
رواية «حكايات من ضيعة الأرامل» للكاتب الكولومبي جيمس كانيون.

كتاب أنصح بقراءته
رواية «المريض الانكليزي» لمايكل أونداتجي.

كتاب لا أنساه أبداً
رواية «الحب في زمن الكوليرا» لغابرييل غارسيا ماركيز.

بين المكتبة والإنترنت أختار
لا بديل لمكتبتي، استخدم الانترنت فقط للاطلاع على الصحف اليومية وفتح ايميلي وحسابي على الفيسبوك.