فُجعت الأسرة الفنية السورية أخيراً بوفاة الممثلة رندة مرعشلي، بخاصة أنها رحلت باكراً بعد معاناة مع المرض، وأن ابنتها هيا وطليقها طارق وحماتها السابقة ناهد حلبي ينتمون إلى عالم التمثيل.

وتحدثت الممثلة القديرة ناهد حلبي سابقاً عن زواج ابنها طارق مرعشلي من الفنانة الراحلة وطلاقه منها في عام 2003 بعد ارتباط أثمر هيا.

وقالت حلبي في حديث صحافي عام 2012 لموقع "دام برس": "بدايةً كنت أعامل رندة كصديقة، تماماً كما أحب أن تعاملني حماتي. للمرأة حق في إثبات وجودها وبأنها قادرة على إدارة أمور منزلها وتحمل مسؤولية عائلتها، وأنا أحترم ذلك وأطبقه على نفسي وعلى الآخرين وبالتالي لا يحق لي التدخل بحياة ابني وزوجته لأنني أحترم خصوصية العلاقة بين الزوجين".

وأضافت: "عندما يأتي إلي أبني لكي يخبرني أمراً ما يخص عائلته أقول له ما ينبغي عليّ قوله فقط لأنه في النهاية أنا من سيخرج "في سواد الوجه" عندما يتصالحون هو و زوجته وحرصاً مني على أن لا أضع نفسي في هذا المأزق لا أقحم نفسي في أمورهما. يوجد لدي خطوط حمراء أضعها في طريقة تعاملي مع الآخرين والعكس صحيح كي لا أخسر نفسي ولا أخسرهم".

وتابعت: "لو سألتني لماذا انفصلا ؟ سأرد عليك وبكل صدق وأمانة بأنني لغاية اليوم لا أعرف السبب، علماً بأنني كنت ضد هذا الارتباط كون طارق وقتها كان صغيراً على هذه الخطوة حيث كان عمره آنذاك 19 عاماً. دام زواجهما 6 أعوام وكان عمر طفلتهما هيا عندما انفصلا 5 أعوام".

ورداَ على سؤال حول العلاقة مع رندة بعد الطلاق، ردت حلبي: "أصدقاء وزملاء وعلاقتنا جيدة. صحيح قد لا نجتمع مراراً وهنالك مدة زمنية بين اللقاء والآخر، لكن عندما نلتقي تجدنا وكأننا البارحة قد تفارقنا. هيا تٌقيم عندي وهي تجمع الكل تقبر قلبي".

والجدير بالذكر أن الفنانة الراحلة ارتبطت بخبير التجميل نورس عبّود بعد مرعشلي، وأنجبت منه سيلينا وجود، قبل أن تتوفى في المستشفى الطلياني في دمشق أول من أمس الخميس، وشيعها محبوها وعائلتها أمس الجمعة.