أَعيشُ حَياتي لحُبِّ الجَمَال
عبد العزيز محيي الدين خوجة
عبد العزيز محيي الدين خوجة 29 أكتوبر 2015 1 / 1
أُلامُ على الحُبِّ؟.. ظُلْماً أُلامْ يقُولونَ إِنّي أسِيرُ الخَيالِ وإنِّي أَعَدْتُ حَياةَ «جَميلٍ» لِعصرٍ يَعيشُ بزَيْفِ الشُعُورِ فيا عَصْرَ هذا الزَمانِ الْغَريبِ فإني جَميلٌ.. وإنّي «كُثَيِّرُ» أَعيشُ حَياتي لِحُبِّ الْجَمَالِ | وَهذي الْحَيَاةُ عليهِ تُقَامْ! وَإنّي ضَعيفٌ أَمَام الْغَرامْ وعهْدَ الدُمُوعِ وَليْلَ الضِّرامْ ويَحيَا عَلى الْحِقْدِ بعد الْخصامْ قَتَلْتَ الْقُلوبَ فَعَزَّ الْوِئَامْ إنّيَ «قيْسٌ» أَسيرُ الْهُيامْ وأَنْشُرُ عِطْري لِكُلِّ الْأَنَامْ |