عبدالفتاح الجريني: هذا رأيي في سعد لمجرد

عبدالفتاح الجريني,the Voice,عضو لجنة تحكيم,المواهب الغنائية,كوك استوديو,فيلم سينمائي

15 نوفمبر 2015

بعد غياب عن عالم الألبومات الغنائية لأكثر من أربع سنوات، يعود المطرب المغربي عبدالفتاح الجريني بألبوم جديد يحدّثنا عن تفاصيله، كما يكشف شكل علاقته بنجمتي بلده، سميرة سعيد وجنّات، ورأيه في النجاح الذي حققه سعد لمجرد، وألبومات أحلام وأنغام وأصالة ومحمد حماقي، والرسالة التي يوجّهها إلى محمد منير وفضل شاكر، وأمنيته التي يحلم بتحقيقها مع حسين الجسمي وراشد الماجد، كما يعترف بنقطة ضعفه الوحيدة، وأسباب عدم زواجه بعد.

- ما سبب غيابك لفترة تتجاوز السنوات الأربع عن تقديم أي ألبومات جديدة؟
 طوال تلك الفترة كنت أحضّر للألبوم وأختار الأغنيات الخاصة به، ولا أنكر أنني انتهيت من ذلك منذ فترة، لكنّ هناك عدداً من العوامل التي كانت وراء غيابي كل تلك الفترة، بعضها شخصي والآخر خارج عن إرادتي، ومنها وفاة والدي وحزني الشديد على فراقه، مما جعلني أتوقف لبعض الوقت عن العمل.
أيضاً الظروف السياسية المضطربة التي مرّت بها غالبية الدول العربية في الفترة الماضية، فلم أستطع الغناء في ظل وقوع شهداء، ودماء أبرياء تسيل كل يوم.
كما أدت التغيرات في بعض قيادات الشركة المنتجة للألبوم «بلاتينيوم ريكوردز» إلى تأجيل طرحه لفترة، بالإضافة إلى انشغالي بتقديم عدد من البرامج التلفزيونية في تلك الفترة، ومنها برنامج «MTV» و «كوك استوديو» و «ريفلكس»... ورغم ذلك، لم أشعر بالحزن على فترة الغياب لأنها أتاحت لي فرصة التدقيق في اختياراتي وبلوغ مستوى عالٍ من الرضى عن الأغنيات، والتي أتوقع أن تشكل مفاجأة للجمهور.

- هل أثَّر غيابك في مكانتك في الساحة الغنائية؟
لم أشعر بذلك أبداً، بل أظن أنه تحول إلى عامل إيجابي، لأن الجمهور أصبح ينتظر جديدي، وهذا جعلني ألمس مدى تأثيري في الجمهور، إذ يطالبونني بسرعة إنجاز الألبوم وطرحه، لأنهم متشوقون إلى سماعه، ولديَّ ثقة كبيرة بأن ألبومي المقبل سيعوضني عن فترة غيابي، وهذا ناجم عن ثقتي بكل من تعاونت معهم، بحيث قدموا لي أفضل ما لديهم، لكن هذا لا يعني أنني لم أشعر بالتوتر أو الرهبة، فهذا الشعور يلازمني في كل تجاربي التي أخوضها.

- ومتى سيتم طرح الألبوم؟
انتهيت من تسجيل أغنياته كافة، وهو يضم أغاني باللهجة المصرية والمغربية والخليجية، لكنني لم أتفق بعد مع الشركة المنتجة على الموعد النهائي لطرحه، خصوصاً أنني أرغب في تصوير الأغاني وعرضها قبل طرح الألبوم، كنوع من الدعاية له.
وبالفعل صوّرت أغنية «ده حبيبي»، وطرحتها أخيراً في الأسواق، وأستعد لتصوير الأغنية الثانية، وسأصور بعدها إحدى الأغنيات المغربية التي يتضمنها الألبوم، الذي لم أستقر على اسمه بعد، لأنني حائر بين أكثر من أغنية، وأبرزها: «ده حبيبي» و «من الألف للياء» و«هفرح ليك»... مبدئياً، يمكن أن يُطرح الألبوم مطلع العام الجديد.

- ما الجديد الذي تقدّمه في هذا الألبوم؟
 أحاول أن أقدم شكلاً موسيقياً مختلفاً عما اعتاده الجمهور مني في ألبوماتي السابقة. وفي الوقت نفسه، أبتعد عن الأشكال الغنائية التي قدمها زملائي أخيراً، فأركز في هذا الألبوم على صناعة موسيقية لم نعتد عليها في مجتمعنا العربي، رغم أنها مميزة وجذابة، وأراهن على أنها ستحقق نجاحاً كبيراً لدى الجمهور، ويمكن أن تفتح المجال لتغيير في الموسيقى الحالية، ولا أعتبر ذلك مغامرة مني، لأن من الطبيعي أن أسعى إلى تقديم كل ما هو جديد ومختلف، لأحافظ على الثقة التي منحني إياها الجمهور طوال السنوات الماضية.

- ما سبب استبعادك عدداً من الأغنيات بعد تسجيلها؟
 حذفت حوالى خمس أغنيات من الألبوم، منها أربع باللهجة المغربية، وذلك بسبب تقاربها في الأفكار والألحان مع أغانٍ طُرحت في الفترة الماضية، وكان يجب عليَّ التطوير والتجديد.
ورغم أنني لم أستفد من تلك الأغنيات، لكنني سعيد بأن هناك مطربين آخرين يفكرون بالأسلوب الذي أفكر فيه، خصوصاً أنهم حققوا نجاحاً ضخماً بأغنياتهم، مما يدل على أنني أسير في الطريق الصحيح، ويكسبني بالتالي مزيداً من الثقة في اختياراتي. ومن المفترض أن يضم الألبوم إحدى عشرة أغنية من أصل ست عشرة أغنية انتهيت من تسجيلها.

- هل تعاونت مع شعراء وملحنين جدد؟
أتعاون للمرة الأولى مع الملحن مصطفى عوض والشاعر تركي الشريف، الذي يتمتع بشهرة كبيرة في الخليج العربي، وقدم من قبل الكثير من الأغاني الناجحة لعدد من المطربين العرب. كما أتعاون للمرة الأولى مع الموزع الموسيقي الشاب كريم أسامة، ويُخبّئ الألبوم مفاجأة لجمهوري، وهي تلحيني عدداً من الأغنيات بنفسي.
وهناك عدد من الملحنين والشعراء الذين أضافوا الى الألبوم، وقد تعاونت معهم من قبل، ومنهم: نادر عبدالله وأحمد أبو زيد ومحمود الخيامي ووليد سعد ومحمد البوغة ومحمد الغنيمي... وسعيد بمشاركتهم جميعاً، لأنني استطعت أن أحقق الاختلاف والتنوع الذي كنت أتمناه.

- هل تعاونك مع الملحن والموزع الموسيقي جلال الحمداوي ناتج من النجاح الضخم الذي حققه بأغنية «أنت معلم» لسعد لمجرد؟
كنا نتمنى التعاون معاً منذ حوالى عامين تقريباً، عندما تقابلنا في المغرب واستمعت إلى بعض ألحانه التي أُعجبت بها كثيراً، لكن لم تسمح لنا الظروف بتحقيق ذلك إلا في تلك الفترة.
كما أعشق أعمال جلال الحمداوي بشكل عام، وليس أغنية «أنت معلم» فقط، وأغنياته العالمية أكثر من ممتازة، وأذكر أن له أغنية هولندية رائعة أدتها إحدى المطربات الهولنديات، وكذلك في بلجيكا ودول أوروبية أخرى، فهو مبدع وأعتبر أن التعاون معه سيحقق مكسباً لي، وأتمنى أن تكتمل تجربتنا بنجاح وتنال رضى الجمهور.

- وما رأيك في النجاح الذي حققه سعد لمجرد بأغنية «أنت معلم»؟
سعيد جداً بما حققه سعد من شعبية، سواء في مصر أو الوطن العربي كله، وأتوقع ظهور المزيد من الأصوات المغربية التي ستحقق نجاحاً باهراً. ففي المغرب أصوات شبابية كثيرة مميزة ورائعة ولا ينقصها سوى الانتشار في الدول العربية، ونجاح سعد يدل على أن الغناء المغربي يجذب الجمهور العربي، خصوصاً لو توافرت فيه الجودة، وهذا في حد ذاته يفرحني. أيضاً هناك الكثير من المطربين المغاربة الذين أُعجبت بأغنياتهم التي طرحت أخيراً، مثل حاتم عمور وأسماء لمنور وجميلة البداوي.

- ما آخر الألبومات الغنائية التي نالت إعجابك؟
استمتعت كثيراً بألبوم «أبتحداك» للمطربة أحلام، وأعجبت أيضاً بألبوم «60 دقيقة حياة» لأصالة، وكذلك ألبوم «عمره ما يغيب» لمحمد حماقي، الذي هنّأته على نجاحه، وألبوم «عشت معاك حكايات» لتامر عاشور، وهو صديقي المقرّب، كما أحرص على سماع جديد المطربين والمطربات جميعاً، لأن ذلك يضيف إلي.

- عندما تقرر الاستماع إلى نجوم الغناء الآخرين، فلمن تكون الأولوية؟
أعشق سميرة سعيد على المستويين الشخصي والمهني، وأعتبر نفسي واحداً من معجبيها. أيضاً أحب صوت أنغام كثيراً، وأُحييها على ألبومها الأخير «أحلام بريئة»، الذي أبدعت فيه كعادتها. كذلك أحب جنّات وأحرص على متابعة كل جديد لها.
أما بالنسبة إلى الرجال فأعشق الملك محمد منير، وأتمنى له الشفاء العاجل والعودة إلى جمهوره بخير وعافية. وأحب أيضاً سماع أغاني حسين الجسمي وبهاء سلطان وآدم وفضل شاكر، الذي أتمنى عليه أن يطرح ألبوماً غنائياً قريباً، لأننا افتقدنا أي جديد له منذ سنوات عدة، وحان الوقت ليشبع اشتياق جمهوره إليه.

- ومن منهم تتمنى أن تشاركه في دويتو غنائي؟
كل من ذكرتهم أتمنى التعاون معهم، لأنهم فنانون يمتلكون الخبرة والأصوات الرائعة، لكن أتوقع أنني لو شاركت حسين الجسمي في دويتو غنائي فسنحقق نجاحاً باهراً. كما أتمنى أن أشارك راشد الماجد في أغنية له، ولا يمكن أن أنسى فضله عليّ وقوفه بجانبي ومساعدته لي في بداياتي الفنية حتى أثبت نفسي في مجال الغناء.

- ما السبب وراء إطلاقك مسابقة لاختيار عازفين لتضمهم إلى فرقتك الموسيقية؟
أبحث دائماً عن التغيير، ولذلك فضلت أن أطلق مسابقة لجمهوري من خلال حسابي الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام»، يقوم فيها المتسابقون بعزف أغنيتي الأخيرة «ده حبيبي» في مقطع فيديو، لأختار من بينهم ثلاثة أو أربعة عازفين يمتلكون الموهبة، لينضموا إلى فرقتي الموسيقية التي ستشاركني في جولتي الغنائية المقبلة، على عدد من الدول العربية، كما يمكنهم أن يشاركوني أيضاً تصوير أغنياتي المقبلة، وهي فكرة تُنفّذ للمرة الأولى في الشرق الأوسط، وأعتقد أننا بحاجة إلى اكتشاف مواهب موسيقية جديدة. وللأسف فكل برامج اكتشاف المواهب تنحصر في الأصوات الغنائية فقط، ولا أحد يهتم بالعازفين أو الموسيقيين.

- هل هذا هو السبب وراء قرارك بإدارة صفحاتك الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي بنفسك؟
لم يكن هذا من أجل المسابقة فقط، وإنما بهدف التواصل الفوري مع الجمهور من طريق «سناب شات»، الذي أنشر فيه كل تفاصيل حياتي اليومية.
فهناك معايشة حقيقية بيني وبين جمهوري، مما يجعلني أؤكد لهم أن لا فارق بيننا. كما زادت إدارتي لمواقع التواصل الاجتماعي بنفسي من نسبة المتابعين لها. وعلى سبيل المثال زاد عدد المتابعين لحسابي على «إنستغرام» من خمسين ألفاً إلى مئة وخمسين ألف شخص في أقل من شهر تقريباً، مما يُشعرني بسعادة بالغة.
وأتوقع أن يتضاعف العدد خلال الفترة المقبلة، وبالتحديد بعد طرح الألبوم، خصوصاً أن الشركة المنتجة مهتمة بتلك المسألة، لأن مواقع التواصل أصبحت من العوامل المؤثرة في نجاح أي فنان.

- ما سبب قلة عدد حفلاتك الغنائية في مصر الفترة الماضية؟
أسباب عديدة جعلتني أقلل من عدد حفلاتي في الفترة الأخيرة، منها وفاة والدي، وارتباطي بعدد من الحفلات في عدد من الدول العربية مثل الكويت ودبي والمغرب، لكنني أستعد حالياً لإحياء عدد من الحفلات داخل مصر، وفي بعض الدول العربية، وأحرص على ذلك كثيراً، لأن الحفلات تقرّبني من جمهوري، خصوصاً عندما يشاركونني أغنياتي وألمس سعادتهم بها.

- ظهرت أخيراً بتسريحة شعر مختلفة في أغنية «ده حبيبي»، فهل كنت تختبر رد فعل الجمهور في حال قص شعرك؟
 كان شيئاً غريباً أن أظهر بشعر «مضفّر»، ووجدت إعجاباً شديداً من الجمهور به، والبعض طلبوا مني أن أستمر بهذا الشكل، لكنني قدّمته كنوع من أنواع التغيير المناسب لفكرة الكليب، وهذا لا يعني على الإطلاق أن أظل هكذا طوال الوقت، كما لا أفكر في قص شعري، لأنني معجب بشكلي هذا، ولا أستطيع الاستغناء عنه أبداً، بالإضافة إلى أنه إحدى الصفات التي تميزني لدى جمهوري.

- وما حقيقة رفضك المشاركة في فيلم سينمائي بسبب اشتراط القائمين عليه قص شعرك؟
 لم يُطلب مني ذلك، لكنهم طلبوا مني خفض وزني بعض الشيء، بعدما زاد في الفترة الأخيرة بسبب عشقي للأكلات المصرية. لذا لجأت أخيراً الى التقليل من عدد الوجبات، والتردد على النادي لاسترجاع وزني الطبيعي، والمشروع لا يزال قائماً ولم أعتذر عنه. لكن إذا طُلب مني أن أقص شعري فسأرفض على الفور، لأنها مسألة صعبة بالنسبة إلي.

- ولماذا لم تحسم قرارك في فيلمك الجديد حتى الآن؟
 شاركت الفترة الماضية في مدرسة لتعليم التمثيل في فرنسا والمغرب، وشاركت أيضاً في ورشة تمثيل في دبي، لكنني أشعر بالحاجة الى المزيد. لذا فكرت في دخول مدرسة لتعليم التمثيل في مصر في الفترة المقبلة، لأخوض بعدها تجربة الدخول في فيلم سينمائي جديد. وهذه الخطوات مهمة جداً بالنسبة إلي، حتى أضمن ظهوري بمستوى لائق في أولى تجاربي السينمائية.

- هل تفكر في تكرار تجربة تقديم البرامج ثانيةً؟
 معروض عليَّ حالياً عدد من البرامج الفنية، من ضمنها برنامج على قناة MBC، وهو المشروع الأقرب إلي، لكنني أجّلت تلك الخطوة إلى حين الانتهاء من تصوير الكليبات الخاصة بالألبوم وطرحه والاطمئنان على نجاحه، لكي أستطيع التحضير للبرنامج الجديد بذهن صافٍ.

- ما رأيك في الموسم الثاني من برنامج «كوك استوديو»؟
 في رأيي، الموسم الأول منه كان أفضل بكثير من الثاني، وهذا ليس لأنني من قدمت الموسم الأول، لكن لأن معظم أغنياته حققت نجاحاً كبيراً، ومنها أغنية JUST A DREAM لشيرين عبدالوهاب ونيللي، كذلك أغنية WILD ONES لميريام فارس وFlo Rida، وحتى على مستوى الدعاية الخاصة بالبرنامج، كانت أفضل بكثير مما وفرت لموسمه الثاني، وأتمنى أن يستمر هذا البرنامج ويُقدم منه العديد من المواسم، فهو يقدم أفكاراً غير تقليدية في مجال الغناء، وإذا عرضت عليَّ العودة إليه في مواسم جديدة فسأوافق على الفور، إذا توافرت لي الظروف المناسبة.

- هل عرضت عليك المشاركة كعضو لجنة تحكيم في أي من برامج اكتشاف المواهب الغنائية؟
 لقد عرضت عليَّ أكثر من مرة، لكنني اعتذرت لقناعتي بأنني لا أمتلك الخبرة الكافية لأقيِّم المتسابقين، كما شاهدت عدداً من أصدقائي الذين شاركوا كمتسابقين في عدد من برامج اكتشاف المواهب الموجودة على الساحة، وسعدت حينها لعدم مشاركتي في تلك النوعية من البرامج، لأنني لو كنت في لجنة التحكيم لكان من الصعب عليَّ الحكم عليهم، فهي خطوة مؤجلة لسنوات عدة حتى أشعر بأنني صرت مؤهلاً للجلوس على كرسي الحكم من دون أن أظلم أحداً من المواهب الجديدة.

- ما رأيك في الموسم الثالث من برنامج the Voice؟
أحرص على متابعة كل حلقات البرنامج، وأعجبت كثيراً بأداء المحكمين الأربعة، صابر وعاصي وكاظم وشيرين، فلكل منهم خبرته الكبيرة في مجال الغناء، وله أسلوبه وطريقته الخاصة والمختلفة عن الآخر، كما أنهم يتعاملون بطبيعتهم، خصوصاً شيرين عبدالوهاب، مما يعرضها أحياناً للانتقادات، لكنني أطلب من الجمهور ألا يتحامل عليها لأنها تتعامل بتلقائية وعفوية أمام الكاميرا ولا تحاول التصنع. أما بالنسبة إلى المشتركين فهم يمتلكون مواهب حقيقية وجميعهم ذوو أصوات متميزة، ولهذا أتوقع أن تكون المنافسة بينهم شرسة جداً هذا العام.

- هل تشغل حياتك العاطفية حيزاً من تفكيرك؟
لست مرتبطاً عاطفياً، ولا أفكر في الزواج في الوقت الراهن، لأنني قررت أن أزوّج شقيقاتي الفتيات أولاً، واطمأننت إلى اثنتين منهن ولم يتبق سوى الثالثة، وهي ما زالت تكمل تعليمها، كما أن الزواج قسمة ونصيب، وحتى الآن لم أجد الفتاة التي تغير حياتي وتجعلني أرتبط بها، ولذلك أؤجل تلك الخطوة ولا أعتبرها تشغل حيزاً من تفكيري.

- وما هي نقطة ضعفك في الحياة؟        
أمي نقطة ضعفي، فهي الوحيدة التي يمكن أن أوافقها على أي شيء وكل شيء من دون مناقشة أو جدل، وكل ما أتمناه هو رضاها عني، فهي أغلى إنسانة في الوجود بالنسبة إلي، ونجاحي الحقيقي أشعر به عندما أجدها سعيدة وفخورة بي.