من الهندسة إلى تصميم الأزياء فدوى باروني: قطعت ستائر البيت لأصمّم فستاناً

فدوى باروني,المصممة الليبية,التدريب العملي,أكاديمية اللؤلؤ,أول مجموعة تجارية,من الهندسة إلى تصميم الأزياء

22 نوفمبر 2015

بدأت المصمّمة الليبية فدوى الباروني تصميم الأزياء بعدما قررت تبديل مهنتها عام 2003. تقول: «عدت إلى كلية تيلفورد وكلية أدنبره للفنون في المملكة المتحدة لتطوير فهم سليم لتصميم الأزياء». كما واصلت تطوير تصاميمها مع المزيد من التدريب العملي في أكاديمية اللؤلؤ في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث صمّمت أول مجموعة تجارية عام 2009. ومنذ ذلك الحين، باتت تصمّم مجموعتين سنوياً لمواسم الربيع والصيف والخريف والشتاء.

شغف طفلة ليبية
نشأت فدوى في طرابلس في ليبيا، ثم انتقلت إلى لندن لتتدرب كمهندسة ولتحصل من ثم على درجة الماجستير في الهندسة من كلية أدنبره في اسكتلندا حيث عملت في صناعة النفط لمدة ثماني سنوات قبل أن تتخذ قراراً بالعودة إلى بلدها، والعمل في مجال الموضة. تكشف فدوى عن ميولها إلى عالم الموضة: «أردت العمل في مجال الأزياء منذ البداية، وأذكر وأنا طفلة كيف قطّعت ستائر البيت لأصمّم فستاناً». تلفت بصراحة: «تصميم الأزياء لم يكن مهنة معقولة من جانب عائلتي، لذلك اضطررت الى وضع هذا المجال جانباً لفترة وأكملت مسيرتي في مجال الهندسة».

حرير وقطن وكتّان
وعن انطلاقتها المهنية الثانية، توضح فدوى: «وجدت أنني أرغب في تطوير مجموعة خاصة بي، وبعدما انتقلت إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وجدتها المكان المثالي لتحقيق ذلك. كنت أرغب في تصميم ما أريد بحرية وبأسلوب ينسجم مع المرأة العربية على امتداد النهار». أما عن المواد التي تستخدمها في التصميم، فتؤكد: «يحضر الحرير بقوة في مجموعاتي، والأقمشة المصنوعة من الألياف الطبيعية كالقطن والكتان أيضاً...». وتختتم بتأكيد رغبتها بأن تجعل السيدة العربية منسجمة مع القطعة التي ترتديها، «ما جعلني أهتم بتفاصيل الخياطة من خلال البحث عن أفكار جديدة».