كانت الأمور أكثر من جيدة بين الأختين، وكانت كايت فخورة جداً بجمال أختها بيبا في أهم يوم في حياتها، يوم تزوجت من فارس أحلامها الأمير ويليام في 29 نيسان/أبريل 2011. إلا أن بيبا لم تحترم الوضع العائلي الجديد لأختها ودخولها إلى قلب العائلة المالكة البريطانية، إذ ما لبثت أن انتشرت صور فاضحة لها، مما أثار غضب الملكة إليزابيت الثانية وتحفظها.

 

في العام 2012، تعرفت بيبا إلى تاجر ثري يدعى نيكو جاكسون، وبدأت ترتدي ثياباً مماثلة لثياب أختها كايت، وتنتعل الأحذية نفسها، وتصفف شعرها بالطريقة نفسها، لدرجة أن البعض قالوا ساخرين إن ويليام قد يظن بيبا زوجته يوماً ما. انتهت العلاقة حديثاً بين نيكو وبيبا، لكن الأخيرة أحبت على ما يبدو البقاء تحت أضواء عدسات الكاميرات، فراحت تبحث عن كل السبل الممكنة للفت الأنظار.

 

واللافت أن والدة دوقة كامبريدج، كارول ميدلتون لم تقف مكتوفة اليدين أمام هذا الواقع، بل راحت تضغط على كايت لتجد لأختها عريساً مناسباً من الطبقة الراقية في بريطانيا، أو وظيفة مهمة.

 

هنا، طفح الكيل مع كايت! صحيح أنها ملكة المستقبل لكنها عاجزة عن تحقيق طلبات أمها وأختها. وهذا الاختلاف في وجهات النظر زاد من التوتر القائم بين الأختين.

فأين ستصل العلاقة بينهما في المستقبل القريب؟